لعنة العقد الثامن الخاصة بزوال إسرائيل هو الحدث المخيف الذي يسيطر على تفكير الشعب الإسرئيلي خلال الفترة الحالية بالتزامن مع تصاعد وتيرة الأحداث على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

لعنة العقد الثامن.. هل تزول إسرائيل في 2027؟

وحسب لعنة العقد الثامن فلا تستمر دولة يهودية أكثر من 80 عام وهناك عدد من الأمثلة على ذلك مثل مملكة داود وسليمان (586-516 قبل الميلاد) التي كانت الدولة اليهودية الأولى ولم تستمر لأكثر من 80 عامًا، وتكرر الأمر مع مملكة الحشمونائيم (140-37 قبل الميلاد)، الدولة الثانية لليهود فانتهت في العقد الثامن من تأسيسها، أما إسرائيل فهي الدولة الثالثة لليهود فتكمل الثمانين عام في 2027 وهو ما أدى إلى خوف اليهود من زوال إسرائيل خلال تلك الفترة.


 

وحول تلك اللعنة، تنبأ الشيخ الراحل أحمد ياسين بزوال إسرائيل في في عام 2027، معلقًا: "نحن نؤمن بالقرآن الكريم، والقرآن أخبرنا أن الأجيال تتغير كل أربعين عامًا. في الأربعين الأولى كانت لدينا النكبة، وفي الأربعين الثانية جاءت الانتفاضة والمواجهة والتحدي والقتال والقنابل، وفي الأربعين الثالثة ستحدث النهاية إن شاء الله".

 

أحمد كريمة: أدلة زوال إسرائيل موجودة في القرآن والسنة

وحل هذا الأمر، أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن هناك أدلة صريحة في القرآن الكريم والسنة تفيد يزوال إسرائيل، مستشهدًا بالأدلة فيما يلي:

قول الله تعالي: "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا" وهي الآية (7) من سورة الإسراء.
  روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة:  "أنه رسول الله ﷺ قال: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ".
 وفي رواية أخرى في صحيح مسلم: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ".

 

وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الدولة اليهودية باستقراء التاريخ لا تتجاوز الـ80 عامًا، وأول دولة يهودية كانت في عهد سيدنا داوود سيدنا سليمان عليهما السلام، وبعد ذلك حقبة سيدنا موسى وهارون، ومن ثم الحقبة الآخر بدأت عام 1948 ستنتهي بعد عامين".


الشيخ أحمد الصباغ: زوال إسرائيل سيتحقق لا محالة

كما أكد الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، أن زوال إسرائيل سيتحقق لا محالة وفقا للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ولكن لا يوجد موعدد محدد يمكن أن نقول أن إسرائيل ستنتهي فيه.


وأضاف العالم الأزهري أحمد الصباغ أن الله كتب على اليهود ألا يكون لهم دولة في الأرض ولكن لن يتحقق زوال إسرائيل إلا بتحقيق كلام الله في قوله سبحانه وتعالى: "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا".
 

وأشار العالم الأزهري إلى أن تفسير آيات زوال إسرائيل في القرآن الكريم نتج عنه رأيين الأول إن زوال إسرائيل كان المقصود به ما قبل النبوة فمرة على يد جالوت وداود والمرة الأخرى كانت على يد ملك يمسى بختنصر، في حين أن هناك رأي آخر إن المرة الأولى كانت على يد سيدنا عمر، أما المرة الثانية فمازال ينتظرها المسلمون.

 

عبدالحليم قنديل: زوال إسرائيل خلال السنوات المقبلة

وعلى مستوى الرأي السياسي، أكد الكاتب عبد الحليم قنديل أن إسرائيل ستنتهي وتزول في السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن زوال إسرائيل ليس بالشكل الذي يتخيله البعض.

وأضاف الكاتب عبد الحليم قنديل أن الباب أغلق أمام حل الدولتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنظور انتهاء إسرائيل سيكون عبر إنشاء دولة واحدة عدد الفلسطينيين فيها أكثر من الإسرائيليين، معلقا: "خلال الـ 40 سنة القادمين سيكون هناك دولة كبيرة في فلسطين فيها أقلية إسرائيلية."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل زوال اسرائيل لعنة العقد الثامن لعنة العقد الثامن زوال إسرائیل ی ه ود ی

إقرأ أيضاً:

استغرقت 15 دقيقة.. عملية خاصة في مصياف السورية كانت بمثابة الطلقة الأولى لحملة إسرائيل ضد حزب الله!

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ان العملية الخاصة الأخيرة التي نفذتها إسرائيل في منطقة مصياف وسط سوريا كانت بمثابة "الطلقة الأولى" لحملتها الجديدة ضد حزب الله، والقائمة حتى الآن.

وجرت العملية التي استغرقت حوالي 15 دقيقة في الثامن من أيلول الحالي، واستهدفت مركز البحوث العلمية السري كما جاء في تقرير الصحيفة، الذي نشر أمس الأحد.

وكانت العملية مختلفة قياسا بغيرها من العمليات، إذ تم تنفيذها من قبل 100 عنصر من القوات الخاصة الإسرائيلية.

وبدأت العملية بإنزال ليلي من طائرات هيلوكوبتر في المركز السري التابع للنظام السوري في مصياف التابعة لريف محافظة حماة، ليلة الثامن من أيلول ، وعلى عمق أكثر من 200 قدم تحت الأرض.

وجاء ذلك بعد سلسلة غارات جوية نفذتها إسرائيل قطعت من خلالها الطرق الواصلة للمنشأة السرية.

كما تنقل صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين وإسرائيليين أن عملية الإنزال تلت أيضا مقتل الحراس المتواجدين على مداخل ومخارج المنشأة السرية، والتي كانت تتبع اسميا للنظام السوري بينما يتم فيها تصنيع الصواريخ التابعة لحزب الله وإيران.

وكانت الاستخبارات الإسرائيلية تمتلك معلومات عن موقع نقاط الحراسة وتخطيط المنشأة.

وبعد تمكن عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية من النزول من طائرات الهيلوكوبتر انقسموا إلى فرق، وتولت كل واحدة منها تدمير جزء من المنشأة بالمتفجرات.

ولسنوات، كانت إسرائيل تتعقب وتحاول تدمير المنشأة وكل من يرتبط بها.

وفي عام 2018، قُتل عزيز أسبر، أحد أهم علماء الصواريخ في سوريا، في مصياف بسيارة مفخخة زرعها على ما يبدو الموساد، بحسب "نيويورك تايمز".

وتضيف الصحيفة أن المنشأة المعروفة محليا بـ"مركز البحوث العلمية" كانت تقع على بعد حوالي 30 ميلا فقط من الحدود اللبنانية.

ولهذا السبب، كما يقول المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون كان حزب الله يصنع الأسلحة هناك بدلا من إيران.

ولأكثر من مرة خلال السنوات الماضية سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على تلك المنشأة، من منطلق أن إيران تعمل داخلها على تطوير أسلحة وصواريخ.

وتأكدت تلك الرواية من جانب إسرائيل رسميا عام 2022، عندما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي حينها، بيني غانتس أن "مركز البحوث العلمية في مصياف يستخدم لإنتاج صواريخ متطورة على وجه التحديد".

ووفقا لغانتس أيضا فإن "إيران استخدمت أكثر من 10 منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لوكلائها، وأن هذه المنشآت باتت "جبهة إيرانية أخرى"، وهو ما نفته إيران سابقا، وفي أعقاب الضربة التي استهدفت مصياف، في الثامن من أيلول . (الحرة)



مقالات مشابهة

  • عن حرب الكذبة والفجار (لعنة الكيزان)!!
  • فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر
  • الخواتم الغامضة وتسخير الشياطين والجن.. إيرانيون يتحدثون عن طُرق إسرائيل لاغتيال نصر الله
  • عاجل: حدث ليلا.. إسرائيل تدخل لبنان بريا واستشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد وصواريخ اليمن تهز تل أبيب وتحديد مكان التحفظ على جثمان نصر الله (فيديو)
  • دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي
  • دماء نصر الله وحتمية زوال الكيان
  • استغرقت 15 دقيقة.. عملية خاصة في مصياف السورية كانت بمثابة الطلقة الأولى لحملة إسرائيل ضد حزب الله!
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم
  • "فايننشال تايمز": إسرائيل كانت تعتزم مهاجمة نصر الله في أكتوبر 2023
  • من كان الجاسوس؟ .. (إسرائيل) كانت تعرف مكان نصر الله مُنذ أشهر وقرّرت اغتياله خوفًا من اختفائه - تفاصيل