الكنيست يقر قانونا بالسجن لمن ينشر منشورات لدعم حماس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وافقت الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، الإثنين، على القراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون يجرم مؤيدي المقاومة الفلسطينية.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن اللجنة الدستورية في الكنيست، وافقت بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون ينص على السجن لمدة عام لـ"من ينشر بشكل ممنهج منشورات مؤيدة لحماس وداعش، والتي تتضمن كلمات مدح أو تعاطف أو تشجيع على أعمال إرهابية".
ولفت إلى أن "المنشورات التي تنشر بشكل عشوائي أو بحسن نية أو لغرض قانوني لن تحظر".
اقرأ أيضاً
مسؤول إسرائيلي يهدد روسيا: تدعمون حماس.. سنحاسبكم بعد انتهائنا من غزة (فيديو)
وخلال المناقشات، لفتت اللجنة إلى "الاستهلاك المنهجي والمستمر، وهو ظرف يشير إلى الانتماء إلى التنظيم الإرهابي".
ومنذ 31 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9770 فلسطينيا، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين.
كما استشهد 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تتوعد غزة بـ"جهنم" بسبب دعم سكانها لحماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكنيست إسرائيل المقاومة دعم المقاومة حماس قانون السجن
إقرأ أيضاً:
صراعات تهدد بنسف “لجنة بنسعيد” لدعم الإنتاجات السينمائية
زنقة 20 | الرباط
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إحداث المركز السينمائي المغربي، قام المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل قبل أيام بتعيين لجنة لدعم الانتاجات السينمائية الوطنية، دون أن تضم في عضويتها فاعلا سينمائيا واحدا معروف على الساحة السينمائية.
وضمت لجنة الدعم الجديدة التي يترأسها المسرحي أمين ناسور، أسماء مغمورة لا علاقة لها بالفعل السينمائي، في تحد لمطالب السينمائيين الذي ما لبثوا أن صدحوا بتردي الواقع السينمائي، مطالبين بإحداث ثورة ثقافية حقيقية، غير أن الزبونية والمحسوبية التي طغت على هذه التعيينات الأخيرة، عجلت بوقوع مناوشات بين أعضاء اللجنة الجدد، أدت إلى استقالة واحدة منها وتهديد آخرين بالاستقالة، بسبب ما وصفوه بتحكم جهات في الإدارة بمصير السينمائيين.
وحسب مصادر موقع Rue20، فإن حالة من الغليان والتشتت وعدم التجانس والتفاهم تعيش على وقعه اللجنة الجديدة بسبب تباين مصالح أعضائها بسبب المشاريع السينمائية المقدمة.
وسبق أن أعرب سينمائيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد ورفضهم للأسماء المعلن عنها في عضوية اللجنة الجديدة، والتي تم تعيينها خفية وفي سرية تامة.
ومن المتوقع حسب السينمائيين أن تشهد المرحلة القادمة ثورة للفاعلين السينمائيين بسبب تردي الوضع السينمائيي مع الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لهذه اللجنة، حيث بدأ بعض أعضائها بالتنسيق مع منتجين مقربين منهم لدعم أعمالهم بمقابل مادي.
إلى ذلك، لا يزال وضع مدير المركز السينمائي المغربي مجهولا، حيث لم يعلن بعد عن فتح باب التباري لمدير رسمي قار، في وقت يتخبط فيه السينمائيون في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الإدارة الحالية.