"طلال دويكات": الضفة وغزة وحدة جغرافية وسياسية واحدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات: "إن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية وسياسية واحدة"، وهي ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولياتها، كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وقائدة نضالنا ومقاومتنا، لتحقيق الحرية والاستقلال".
وأكد دويكات، في بيان اليوم الإثنين: "أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإرسال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهلنا في القطاع".
جاءت تصريحاته ردًا على المحاولات المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات لتشويه صورة القيادة الفلسطينية، تزامنًا مع الحرب المسعورة التي تشنها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعمليات القتل والاعتقال وعربدة المستعمرين في الضفة.
وشدد على أن منظمة التحرير هي التي تتحمل المسؤولية عن شعبنا الفلسطيني سواء في الداخل أو الشتات، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية وُجدت لتكون العمود الأساسي للدولة، وتحقيق السيادة والاستقلال الوطني.
وتابع: "هناك بعض الأبواق الإعلامية التي تحاول تسويق مواقف غير صحيحة تلصق في القيادة الفلسطينية، فيما يتعلق بإدارة غزة بعد الحرب، بهدف تأجيج الصراع الداخلي، في ظل العدوان الإسرائيلي القائم، ونحن أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية، بدلًا من شق الصفوف وتوزيع الاتهامات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رام الله وفا طلال دويكات فلسطين الضفة الغربية غزة اسرائيل القیادة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء، التي أكد فيها أن مصر تقف سداً منيعاً أمام تصفية القضية الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الرئيس محمود عباس، ثمن موقف مصر والدول العربية كافة، الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، ودعم إقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، الطريق الوحيد للأمن والسلام والاستقرار.
وكان الرئيس السيسي قد أكد خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء اليوم (الجمعة) على موقف مصر الثابت والواضح، بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مجددا رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير، ومؤكدا أن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية ، وأن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية.