قال المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات: "إن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية وسياسية واحدة"، وهي ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولياتها، كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وقائدة نضالنا ومقاومتنا، لتحقيق الحرية والاستقلال".

وأكد دويكات، في بيان اليوم الإثنين: "أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإرسال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهلنا في القطاع".

أخبار متعلقة حزب الله.. أشرس المعارك!وزير الخارجية الفلسطيني: الوضع في غزة تخطى قوانين وأخلاقيات الحربفلسطين تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط لوقف العدوان وإدخال المساعداتمحاولات تشويه صورة القيادة الفلسطينية

جاءت تصريحاته ردًا على المحاولات المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات لتشويه صورة القيادة الفلسطينية، تزامنًا مع الحرب المسعورة التي تشنها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعمليات القتل والاعتقال وعربدة المستعمرين في الضفة.

وشدد على أن منظمة التحرير هي التي تتحمل المسؤولية عن شعبنا الفلسطيني سواء في الداخل أو الشتات، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية وُجدت لتكون العمود الأساسي للدولة، وتحقيق السيادة والاستقلال الوطني.

وتابع: "هناك بعض الأبواق الإعلامية التي تحاول تسويق مواقف غير صحيحة تلصق في القيادة الفلسطينية، فيما يتعلق بإدارة غزة بعد الحرب، بهدف تأجيج الصراع الداخلي، في ظل العدوان الإسرائيلي القائم، ونحن أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية، بدلًا من شق الصفوف وتوزيع الاتهامات".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رام الله وفا طلال دويكات فلسطين الضفة الغربية غزة اسرائيل القیادة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)

سرايا - تقام في جنوب غرب تركيا السبت جنازة ناشطة أمريكية تركية قُتلت بالرصاص أثناء احتجاجها على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

أثار مقتل عائشة نور إزغي إيغي (26 عاما) الأسبوع الماضي إدانات دولية وأثار غضب تركيا، ما أدى إلى تصاعد التوتر بشأن الحرب في غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر.

ووصل جثمان إيغي الذي لف بالعلم التركي إلى مسقط رأس العائلة في ديدم على ساحل بحر إيجه، الجمعة بعد مراسم أقيمت في مطار اسطنبول.

نقل جثمان الناشطة الشابة من تل أبيب عبر باكو، وكان في استقباله في مطار اسطنبول محافظ المدينة الذي ترأس المراسم المقتضبة مع ممثلين عن الحزب الحاكم.

ومن ثم نقل جثمانها إلى إزمير (غرب) ثالث مدن البلاد حيث تم إجراء تشريح جديد قبل التوجه إلى ديدم على ساحل بحر إيجه.

وأرادت العائلة دفنها في ديدم حيث يعيش جدها ودفنت جدتها.

وأعلنت أنقرة هذا الأسبوع أنها تحقق في مقتلها وحثت الأمم المتحدة على إجراء تحقيق مستقل.

وتخطط تركيا أيضا لإصدار مذكرات توقيف دولية في حق المسؤولين عن وفاة إيغي بالاستناد إلى نتائج تحقيقاتها.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبذل كل الجهود “حتى لا تبقى وفاة عائشة نور إزغي من دون عقاب”.

ومن المتوقع أن يشارك حشد كبير في الجنازة، بينهم أعضاء في حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يتزعمه أردوغان، فضلا عن نشطاء يدافعون عن القضية الفلسطينية. ومن المقرر أن يتم الدفن بعد صلاة الظهر.



“العدالة”
بدورها، قالت ربيعة بيردن والدة الناشطة “الشيء الوحيد الذي أطلبه من الدولة هو المطالبة بالعدالة لابنتي”، وفق ما نقلت عنها وكالة أنباء الأناضول.

وأضافت “سنستمر حتى النهاية. لا أريد أن تقتل عائشة أخرى أو تعاني عائلات أخرى”.

وأصيبت الشابة برصاصة في الرأس أثناء مشاركتها في تظاهرة في السادس من أيلول/ سبتمبر الحالي في بلدة بيتا في شمال الضفة الغربية المحتلة. واعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء أنه “من المرجح جدا” أنها قتلت بنيران عناصره “بشكل غير مباشر وغير مقصود”.

وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء عن “حزنه الشديد” على مقتل عائشة نور وطلب من إسرائيل “بذل المزيد” لتجنب تكرار مأساة كهذه.

والجمعة، أكد والد الضحية محمد سوات إيغي البالغ ستين عاما الذي أتى من الولايات المتحدة “كانت عائشة شخصا مميزا جدا. كانت متعاطفة مع حقوق الإنسان قريبة من الطبيعة، من كل شيء”.

ورحب بقرار السلطات التركية بدء تحقيق حول “هذا الاغتيال التعسفي”.

وأضاف “تبلغت أن دولتنا ستتابع هذا الاغتيال التعسفي من خلال فتح تحقيق. أتوقع الشيء نفسه من الحكومة الأمريكية لأن عائشة نور كانت تبلغ 10 أشهر عندما وصلت إلى الولايات المتحدة”.

كانت إيغي منتسبة إلى حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين التي قالت إنها كانت في بيتا الجمعة في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان.

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وكثّفت قواتها العمليات في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.


مقالات مشابهة

  • ‏الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين ضد مدرسة الكعابنة امتداد لجريمة التطهير العرقي في الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة
  • قاليباف يؤكد على أهمية وحدة المسلمين في دعم القضية الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العداون الإسرائيلي لـ 41206 شهيدًا و95337 مصابًا
  • تمهيدًا لاستيطانه وضمه..السلطة الفلسطينية تحذر من إخلاء شمال غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تفريغ شمال القطاع لتكريس احتلاله وتهجير سكانه
  • تمهيداً لاستيطانه وضمه..السلطة الفلسطينية تحذر من إخلاء شمال غزة
  • تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)