السعودية تستضيف مؤتمر دولي حول دور المرأة في الإسلام
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تستضيف السعودية، اليوم الاثنين في مدينة جدة "المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام".
يقام المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتنظمه منظمة التعاون الإسلامى .
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على نجاحات المرأة المسلمة وإبراز دورها ومساهمتها في التنمية، والرد على الشبهات والمغالطات التي تستنقص من حقوق المرأة في الإسلام، والتأكيد على أنَّ التعاليم الإسلامية لطالما أنصفت المرأة.
من المتوقع أن يشهد المؤتمر، وضع خارطة طريق للإصلاحات القانونية والمبادرات السياسية لتعزيز العدالة وتمكين المرأة في المجتمعات الإسلامية، إضافة إلى تبني وثيقة شاملة بعنوان "وثيقة جدة حول المرأة في الإسلام".
يتضمَّن المؤتمر 5 جلسات عمل يناقش خلالها وزراء ومسؤولون وعلماء ومفكرون، مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام، وآفاق تمكين المرأة المسلمة في التعليم والعمل، إضافة إلى مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة في المجتمعات المعاصرة.
كان الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودى قد طرح خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية بدورته 49 الذي انعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مبادرة المملكة باستضافة "المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام"، مما يؤكد حرص المملكة ودورها الفاعل من أجل تعزيز مكانة المرأة وتمكينها في مجالات التنمية كافة، وكذلك تاكيددورها المتواصل في دعم أهداف منظمة التعاون الإسلامي، وجهودها الرامية إلى صون حقوق المرأة المسلمة وتعزيز دورها في التنمية في الدول الأعضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين منظمة التعاون الإسلامي المرأة فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة بمشاركة 250 فردا من 7 دول
عقد بالقاهرة المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة بعنوان «دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية»، الذي نظمته جمعية سند للرعاية الوالدية البديلة، بالتنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي الشريكة وبعض المنظمات الدولية العاملة في مجال الرعاية البديلة، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وافتتح فعاليات المؤتمر نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وعزة عبد الحميد رئيس مجلس إدارة جمعية سند للرعاية الوالدية.
دعم وزارة التضامن الاجتماعي لأهداف المؤتمروأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي دعم وزارة التضامن الاجتماعي لأهداف المؤتمر والذي يستهدف حماية وتمكين الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية، وذلك من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي.
وتأتي أهمية عقد هذا المؤتمر في إطار ضرورة ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والقضاء على التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة.
وناقش المؤتمر من خلال عقد جلسات نقاشية أربعة محاور رئيسية، المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.
دعم نفسي للأبناء فاقدي الرعاية الوالديةوقد شارك في هذه الجلسات مجموعة من الخبراء وممثلي المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية العاملة في مجال الرعاية البديلة، وشاركت في إحدى حلقات المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتي سلطت الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي المتخصص للأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وشارك في فعاليات المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية «الكويت - البحرين – الأردن - السعودية - سلطنة عمان - قطر- الإمارات»، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة وقد سعى المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود.
كما شهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.
يأتي المؤتمر تأكيدا من وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وهذا ما أكده المشاركون نحو أهمية الشراكة مع مؤسسات الدولة و تعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان «الكفالة في الأسر» بالوطن العربي.