تعتبر مشكلة زيادة الوزن والبحث عن وسائل فعّالة للتخلص من السمنة من أبرز التحديات الصحية التي يواجهها الكثيرون في العصر الحديث. وفي هذا السياق، يظهر الجري كواحد من أهم وسائل تحقيق فقدان الوزن بشكل صحي وفعّال.

تعتمد أهمية الجري في فقدان الوزن على مجموعة من العوامل والفوائد التي يقدمها هذا النشاط البدني، إذ يعد الجري واحدًا من أشهر وأسهل أنواع التمارين البدنية التي يمكن للأفراد ممارستها دون الحاجة إلى معدات مكلفة أو بيئة خاصة، بالإضافة إلى ذلك، يتيح الجري للأفراد التحكم في شدة التمرين والزمن الذي يخصصونه له، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يتوقون لبدء رحلة تخسيس الوزن.

فوائد الجري في فقدان الوزن

 

في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أهمية الجري كوسيلة فعّالة لفقدان الوزن، وسنتحدث عن كيفية تحقيق أهداف التخسيس من خلال ممارسة الجري:

 

1. **حرق السعرات الحرارية:** الجري هو واحد من أفضل أنواع التمارين لحرق السعرات الحرارية. يمكن أن يساعد الجري في إنقاص الوزن من خلال زيادة معدل الأيض وحرق الدهون الزائدة في الجسم.

 

2. **تحسين اللياقة البدنية:** بالإضافة إلى فقدان الوزن، يمكن للجري زيادة اللياقة البدنية وتحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بكفاءة أكبر.

 

3. **تحسين الصحة العامة:** الجري يمكن أن يقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، ويزيد من مستويات الهضم ويعزز الجهاز المناعي.

 

4. **تحسين الصحة النفسية:** الجري يساهم في تحسين الصحة النفسية بشكل عام. يمكن أن يزيد من إفراز هرمونات السعادة ويقلل من التوتر والقلق.

 

5. **الاستمرارية والانضباط:** الجري يعتبر نشاطًا بسيطًا وسهل البداية، ويمكن ممارسته بسهولة في مختلف الأماكن والأوقات. هذا يساهم في تعزيز الاستمرارية في ممارسة الرياضة والالتزام بنظام غذائي صحي.

 

6. **اختيار الأهداف الشخصية:** يمكن للجري أن يساعد الأفراد في وضع أهداف شخصية لفقدان الوزن ومتابعتها بشكل فعال.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فقدان الوزن الجهاز المناعي السعرات الحرارية زيادة الوزن حرق السعرات الحرارية زيادة اللياقة اللياقة البدنية الصحة العامة اللياقة البدني الدهون الزائدة التحديات الصحية التوتر والقلق تحسين الصحة النفسية فقدان الوزن الجری فی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية: زيادة الفقر وقلق بشأن فقدان الوظائف

 

لا يزال الكثيرون في أنحاء العالم على حافة الفقر على الرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في هذا المجال، فيما يشعر حوالي 60% من الناس بالقلق من فقدان وظائفهم، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة حذر من أزمة اجتماعية متفاقمة بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.

التغيير ــ وكالات

التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى اتخاذ إجراءات سياسية فورية وحاسمة لمعالجة هذه الاتجاهات المقلقة.

وقال التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2025 إن أكثر من 2.8 مليار شخص – أي أكثر من ثلث سكان العالم – يعيشون في ظل الفقر إذ يتراوح دخلهم بين 2.15 و6.85 دولار في اليوم. ويمكن لأي انتكاسة طفيفة أن تدفع الناس إلى الفقر المدقع.

قلق عالمي بسبب فقدان الوظائف

ويفاقم عدم الاستقرار في التوظيف على نطاق واسع حالة عدم اليقين الاقتصادي، إذ يشعر حوالي 60 في المائة من الناس على مستوى العالم بالقلق من فقدان وظائفهم وعدم قدرتهم على العثور على وظائف جديدة.

وفي الوقت نفسه، يعيش 65 في المائة من سكان العالم في بلدان تشهد زيادة في تفاوت الدخل. ولا يزال جزء كبير من إجمالي تفاوت الدخل يعزى إلى التفاوت على أساس خصائص مثل العرق والطائفة ومكان الميلاد والخلفية الأسرية.

وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، سيظل هدف “عدم ترك أحد خلف الركب” – الذي حددته أهـداف التنمية المستدامة – بعيد المنال بحلول عام 2030 ما لم يتسارع التقدم.

نصف سكان العالم لا يثقون بحكوماتهم

ويؤدي تزايد انعدام الأمن والتفاوت إلى تقويض التماسك الاجتماعي وإجهاد أسس التضامن والتعددية. ولا يثق أكثر من نصف سكان العالم بحكوماتهم إلا قليلا أو لا يثقون بها على الإطلاق.

ومن المثير للقلق أن مستويات الثقة تتراجع من جيل إلى جيل، مما يشير إلى انهيار منهجي للتماسك الاجتماعي. ويؤدي الانتشار السريع للمعلومات المضللة والمغلوطة إلى تفاقم هذه الاتجاهات المقلقة.

في حين أن الأزمات الأخيرة سلطت الضوء على انعدام الأمن والثقة بشكل حاد، يؤكد التقرير أن هذه التحديات الاجتماعية عميقة ومتراكمة على مدى عقود.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “يتفشى التفاوت وانعدام الأمن وانعدام الثقة بشكل عميق في جميع أنحاء العالم. ويكافح عدد لا يحصى من الناس لتغطية نفقاتهم في حين تتركز الثروة والسلطة في القمة. وتستمر الصدمات الاقتصادية والصراعات والكوارث المناخية في محو المكاسب التنموية التي تحققت بشق الأنفس. وبالنسبة للكثيرين، تتسم الحياة بعدم اليقين وانعدام الأمن، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تأجيج الإحباط وتعميق الانقسامات. وأهداف التنمية المستدامة بعيدة للغاية عن المنال”.

ويتطلب التغلب على هذه التحديات – وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة – تحولات أساسية في السياسات والمؤسسات والأعراف والعقليات.

وعن ذلك قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا: “يدعو التقرير إلى تقييم نُهج السياسات. ويتطلب الحفاظ على التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة كسر الحلقة المفرغة المتمثلة في انعدام الأمن وتدني الثقة وتقلص الحيز السياسي. ويجب على الحكومات والمجتمع الدولي أن يقيّموا بشكل نقدي أوجه قصور السياسات الاقتصادية والاجتماعية – أو حتى تفاقمها لانعدام الأمن”.
قطر تستضيف القمة العالمية للتنمية الاجتماعية

يشار إلى أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة من 4 إلى 6 تشرين 2025.

وذكر التقرير أن المؤتمر سيوفر منصة حاسمة للحكومات لتقييم التقدم المحرز واتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذه التحديات الاجتماعية الحرجة.

الوسومأزمة عالنية إنعدام الأمن الحكومات فقدان وظائف

مقالات مشابهة

  • للنساء فقط.. فوائد مذهلة لمشروب الحلبة
  • فم أوزمبيك: الأثر الجانبي الجديد لفقدان الوزن السريع وأثره على ملامح الوجه
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية: زيادة الفقر وقلق بشأن فقدان الوظائف
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الشوفان
  • حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق
  • تحسين وظائف الدماغ.. تعرف على فوائد الماتشا
  • 4 فوائد لتناول مريض السكري شوفان الحبة الكاملة
  • مفاجأة: بدائل السكر تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن!
  • تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
  • لن تتوقعها.. فوائد الجوز في الحماية من السرطان والسمنة