تعرف على فوائد الجري في فقدان الوزن وحرق السعرات الحرارية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تعتبر مشكلة زيادة الوزن والبحث عن وسائل فعّالة للتخلص من السمنة من أبرز التحديات الصحية التي يواجهها الكثيرون في العصر الحديث. وفي هذا السياق، يظهر الجري كواحد من أهم وسائل تحقيق فقدان الوزن بشكل صحي وفعّال.
تعتمد أهمية الجري في فقدان الوزن على مجموعة من العوامل والفوائد التي يقدمها هذا النشاط البدني، إذ يعد الجري واحدًا من أشهر وأسهل أنواع التمارين البدنية التي يمكن للأفراد ممارستها دون الحاجة إلى معدات مكلفة أو بيئة خاصة، بالإضافة إلى ذلك، يتيح الجري للأفراد التحكم في شدة التمرين والزمن الذي يخصصونه له، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يتوقون لبدء رحلة تخسيس الوزن.
في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أهمية الجري كوسيلة فعّالة لفقدان الوزن، وسنتحدث عن كيفية تحقيق أهداف التخسيس من خلال ممارسة الجري:
1. **حرق السعرات الحرارية:** الجري هو واحد من أفضل أنواع التمارين لحرق السعرات الحرارية. يمكن أن يساعد الجري في إنقاص الوزن من خلال زيادة معدل الأيض وحرق الدهون الزائدة في الجسم.
2. **تحسين اللياقة البدنية:** بالإضافة إلى فقدان الوزن، يمكن للجري زيادة اللياقة البدنية وتحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بكفاءة أكبر.
3. **تحسين الصحة العامة:** الجري يمكن أن يقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، ويزيد من مستويات الهضم ويعزز الجهاز المناعي.
4. **تحسين الصحة النفسية:** الجري يساهم في تحسين الصحة النفسية بشكل عام. يمكن أن يزيد من إفراز هرمونات السعادة ويقلل من التوتر والقلق.
5. **الاستمرارية والانضباط:** الجري يعتبر نشاطًا بسيطًا وسهل البداية، ويمكن ممارسته بسهولة في مختلف الأماكن والأوقات. هذا يساهم في تعزيز الاستمرارية في ممارسة الرياضة والالتزام بنظام غذائي صحي.
6. **اختيار الأهداف الشخصية:** يمكن للجري أن يساعد الأفراد في وضع أهداف شخصية لفقدان الوزن ومتابعتها بشكل فعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فقدان الوزن الجهاز المناعي السعرات الحرارية زيادة الوزن حرق السعرات الحرارية زيادة اللياقة اللياقة البدنية الصحة العامة اللياقة البدني الدهون الزائدة التحديات الصحية التوتر والقلق تحسين الصحة النفسية فقدان الوزن الجری فی
إقرأ أيضاً:
اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.
أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.
وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.
وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.
وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.
المصدر: الغارديان