المدرسة الأمريكية في الشارقة تعلن عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة المدارس العالمية السنغافورية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الشارقه – الوطن
وقعت مدرسة الإمارات الأمركيه في الشارقة إتفاقية شراكة إستراتيجيه مع مجموعة المدارس العالمية التي يقع مقرها في سنغافورة، وتجمع هذه الشراكة بين اثنين من المؤسسات التعليمية الرائدة الذين يشتركون في رؤيتهم المشتركة لتوفير تعليم متقدم محليًا وعالميًا للطلاب في بيئة تربوية تستند إلى القيم.
تأتي هذه الشراكة في سياق توسع مجموعة المدارس العالمية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمتد مدارسها الآن عبر أبوظبي ودبي والشارقة، مما يوفر نظامًا تعليميًا متنوعًا يتناسب مع رؤية الدولة الرامية إلى تحقيق التميز التعليمي.
تُعَدُّ مدرسة الإمارات الأمريكية، والتي تشمل المراحل الدراسية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، مدرسة رائدة تلتزم بالمعايير الحكومية الأمريكية المشتركة ومعتمدة من قبل COGNIA (AdvancED). تضم المدرسة قرابة 2000 طالب و125 عضوًا في الهيئة التعليمية، وتتسم ببنيتها التحتية الممتازة التي تُوَفِّرُ بيئة تعلم مثلى للطلاب. حيث تمتد على مساحة تزيد عن 425,000 قدم مربع وتم بناؤها على مساحة تزيد عن 300,000 قدم مربع.
وفي هذا السياق صرَّح السيد أتول تيمورنيكار، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لمؤسسة المدارس العالمية، قائلاً: ” أن هذه الشراكة تمثل تحالفًا ناجحًا بين اثنين من الأسماء الرائدة في مجال التعليم، وتهدف إلى تزويد الطلاب بمستوى تعليمي عالي الجودة يُمهِّد لهم الطريق لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين”.
بالإضافة إلى ذلك يتاح للطلاب داخل المؤسسة مرونة كبيرة في اختيار الدورة التعليمية المناسبة لهم، وتُساعدهم المؤسسة في القبول في أي مدرسة شقيقة في حالة تغيير مكان إقامتهم. تعتبر برامج تبادل المعرفة التي يشاركون فيها، والتي تشمل التفاعل مع المدارس الأخرى في كوريا الجنوبية واليابان وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، تحظى بشعبية كبيرة من قبل أولياء الأمور والطلاب نظرًا لانتشارها العالمي والفرص التي توفرها.
في كل عام تتعاون أكثر من 150 جامعة عالمية مع طلاب مجموعة المدارس العالمية، حيث يتلقون التوجيه من مستشاري مسار متخصصين داخل المؤسسة. وقد تم قبول طلاب مجموعة المدارس العالمية في جامعات رياضية مشهورة مثل جامعة هارفارد وجامعة برينستون وجامعة ييل، بالإضافة إلى جامعات رائدة أخرى مثل جامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا بيركلي، ومجموعة الخمسة في المملكة المتحدة مثل جامعتي أكسفورد وكامبريدج وكلية لندن للاقتصاد ومعهد التكنولوجيا الهندي.
وأخيرًا، أكد الشيخ سلطان ماجد حمد القاسمي، المالك السابق لمدرسة الإمارات الأمريكية، أهمية توفير أفضل بيئة تعلم وأفضل فرص التعليم للطلاب، مشيدًا بتحقيق هذا الهدف من خلال الشراكة مع مجموعة المدارس العالمية في سنغافورة، وأشار إلى أهمية تواجد المدرسة في دول مثل سنغافورة واليابان وكوريا في تعزيز التعاون بين الدول ومساعدة الطلاب على تشكيلهم كمواطنين عالميين.
-انتهى-
مجموعة المدارس العالمية هي مبادرة تابعة لمؤسسة المدارس العالمية. تمتلك مجموعة المدارس العالمية شبكة مكونة من 64 حرمًا في 11 دولة، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وكمبوديا ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وماليزيا، حيث يدرس فيها 45,000 طالبًا من 70 جنسية مختلفة. تحقق مدارس مجموعة المدارس العالمية نتائج ممتازة في برنامج الدبلومة الدولية (IB)، حيث يحصل أكثر من 100 طالب على أعلى الدرجات العالمية (45/45) ونقاط تقارب الكمال (44/45) في امتحانات الدبلوما الدولية (IB).
أكثر من 900 طالب من طلابها حققوا درجات A* و A في ما لا يقل عن 7 مواد أو أكثر في امتحانات كامبريدج IGCSE. وقد حصل أحد طلاب مجموعة المدارس العالمية على المرتبة في العالم (خارج الهند) في امتحان الصف الثاني عشر للنظام المركزي للدراسة (CBSE). ولتحقيقها أعلى متوسط مدرسي في امتحان الصف العاشر في عام 2020، قامت الهيئة المركزية للتعليم الثانوي (CBSE) بتصنيف مدرسة مجموعة المدارس العالمية في اليابان المدرسة رقم 1 خارج الهند وجعلتها تحتل المرتبة التاسعة من بين 25,000 مدرسة تابعة لها في الهند والعالم. وقد حصلت مدارس مجموعة المدارس العالمية على أكثر من 500 جائزة للتميز التعليمي من منظمات دولية ذات جودة عالمية، وتميزت مدارس مجموعة المدارس العالمية بأنها أكثر شبكة مدارس حصلت على جوائز في العالم، وفقًا لسجل World Book of Records المقرر في المملكة المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب
قامت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيًا وفي خطوة مثيرة للجدل والخطورة، بإقرار حصص أسبوعية كل "أربعاء" لتعليم الطلاب في "مدرسة الكويت" بالعاصمة صنعاء كيفية إستخدام الأسلحة وإجراء تدريبات على المناورات العسكرية.
أحد أولياء الأمور في حديثه لـ"مأرب برس"، أعرب عن صدمته مما يحدث قائلاً: " يوم أمس إبني روح "عاد" من المدرسة ليخبرني أنهم قاموا بتعليمهم كيفية استخدام البندقية وفكها وتركيبها .
وقال قالوا لنا الأسبوع القام سيعلموهم كيفية إطلاق النار وحفر الخنادق وحتى كيفية صناعة المتفجرات ، الأمر الذي أثار دهشتي وجعلني بحيرة على مستقبل إبني "
تاتي هذه الممارسات وإقرار حصص تعليم السلاح في مدرسة الكويت بعد أن قامت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا بفرض ملزمة الإرشاد التربوي ضمن مقررات التربية الإسلامية في بداية الفصل الدراسي الثاني، والتي استنبطت من أفكار ومحاضرات "حسين بدر الحوثي"، مؤسس الجماعة الإرهابية ، وتعد هذه الملزمة جزءًا من سلسلة مستمرة لتحريف المناهج التعليمية بما يتناسب مع التوجهات الفكرية والطائفية لمليشيات الحوثيين.
أتت هذه الخطوة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى عسكرة التعليم وتحويل المدارس إلى منصات لغرس الأفكار الطائفية التي تخدم مليشيات الحوثيين.
وتتصاعد الإنتقادات من قبل الأهالي وأولياء الأمور لهذه الإجراءات خشية على مستقبل أطفالهم، حيث تتحول المدارس من بيئة تعليمية آمنة إلى ساحات ترويج لأيديولوجيا العنف والكراهية.