يافع من مدينة شهبا بالسويداء عنوان للتميز في العزف والغناء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
السويداء-سانا
بين العزف والغناء يتميز اليافع ميلاد عبدالله علبة كإحدى المواهب الواعدة، والذي برز عبر العديد من الحفلات الفنية في مدينة شهبا بالسويداء.
ميلاد ذكر خلال حديثه لـ سانا الشبابية أنه بدأ الغناء بعمر أربع سنوات تماشياً مع العزف بعد أن تأثر بسماع صوت آلة العود، حيث خضع لتدريبات على العزف بداية مع المدرس المرحوم سيطان الشحف وصولاً إلى المدرس سالم عماشة ضمن معهد فهد بلان، وحالياً مع المدرس مجد الدرعاوي في معهد صول، حيث أهله ذلك للظهور على خشبات المسارح وتقديم موهبته للجمهور، ولا سيما مع كورال لحن الحياة.
مقطوعات موسيقية وأغان متعددة يؤديها ميلاد وخاصة المتعلقة باللون الشعبي الجبلي، ولديه حرص دائم على تطوير موهبته كما بين من غناء وعزف كل ما يسمعه وسط تشجيع أسرته ومدرسيه.
موهبة ميلاد انعكست إيجابا على شقيقه وشقيقته التوءم جاد وجولي تسع سنوات اللذين يجيدان أيضاً العزف على آلة الأورغ والغناء ويتسابقان ويتنافسان معه ضمن المنزل في حفظ الأغاني والمعزوفات وأدائها.
ما يحمله ميلاد من موهبة فنية موسيقية تتكامل أيضاً مع ممارسته لرياضات كرة القدم والسلة وألعاب القوى، إضافة لاهتمامه بالرسم وتميزه دراسيا.
وحسب والدة ميلاد سيما الريشاني فإن ابنها لديه إصرار على تعلم أي شيء جديد ويحاول دائما التجريب، مبينة كيف دعمته مع والده منذ الصغر حيث اشتريا له آلة العود بعمر مبكر رغم صعوبة حملها وتابعا معه بأكثر من معهد ومازالا في سبيل الارتقاء بمستواه نحو الأفضل ومساعدته بتحقيق هدفه بالوصول إلى مرحلة النجومية.
فيما ذكر المدرس سالم عماشة أنه درب ميلاد لمدة ثلاث سنوات وهو يملك موهبة فطرية وأذنا سماعية، وعندما امتلك القدرة على العزف أصبح يغني مع الآلة ما ضاعف من موهبته التي صقلها بشكل أكبر بفضل مشاركاته بعدد من الحفلات واهتمام أهله ومدرسيه به.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صديقتان تتشاركان العمل بمشروع متناهي الصغر بالسويداء
السويداء-سانا
جعلت الصديقتان الشابتان رؤى كشور وماريان غانم من شغفهما بالعمل اليدوي نقطة تحول في حياتهما، حيث تشاركتا تأسيس مشروع متناهي الصغر لتصميم وتصنيع هدايا وإكسسوارات لمختلف المناسبات.
وأوضحت رؤى طالبة الهندسة المعلوماتية في حديث لـ سانا الشبابية أن الانطلاقة كانت من هواية تصنيع إكسسوارات بشكل بسيط، ثم تطورت إلى رسم لوحات صغيرة إلى أن توسعت تدريجياً بعد انضمام ماريان لها، وأصبحتا تنفذان وتصممان هدايا متنوعة تلبي مختلف الأذواق.
ووفقاً للشابة ماريان الطالبة في كلية العلوم فإنها تقبلت فكرة العمل برفقة صديقتها، بحيث جمعهما العمل كما جمعتهما الصداقة، ونجحتا بتبادل الخبرات والأفكار، وتنفيذ الأعمال بكل شغف ضمن أجواء من المحبة تسود مشروعهما.
الصديقتان رؤى وماريان ذكرتا أنهما تسوقان ما تنتجاه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى البيع بشكل مباشر للمعارف والأصدقاء، مع التوجه للمعارض، حيث تشتركان حالياً في أول معرض لهما مع مركز الغصن العتيق للأعمال اليدوية بمدينة السويداء، في محاولة منهما لاكتساب مزيد من الخبرات، والتعريف بمشروعهما.
ارتياح تبديه الشابتان لمشروعهما رغم قصر عمره لأنه يظهر قدراتهما الإبداعية ومهاراتهما اليدوية، حيث يتطلب العمل الهدوء والذوق والحس الفني العالي، كما تعملان على تذليل الصعوبات المتعلقة بغلاء أسعار المواد الأولية، وعدم توافر بعضها، معربتين عن أملهما بالتوسع في المشروع خلال الفترة القادمة، والتفرد بتقديم أعمال مميزة فيه، ومحاولة تصدير أعمالهما إلى خارج سوريا.