إطلاق المرحلة الثانية من “برنامج جاهزية” في 24 تخصصاً أكاديمياً
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت هيئة تقويم التعليم والتدريب المرحلة الثانية من “برنامج جاهزية”، وهو أحد مبادراتها الوطنية للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ الذي يهدف إلى رفع جاهزية خريجي الجامعات السعودية القادرين على المنافسة عالمياً، وتعزيز المواءمة مع متطلبات سوق العمل.
ويعنى البرنامج الذي يستهدف عقد اختبارات معيارية لـ 24 تخصصاً جامعياً في يناير 2024م، بتقييم طلبة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2023 / 2024 في البرامج الجامعية للتخصصات المستهدفة وهي: خمسة تخصصات في الإدارة والعلوم الاجتماعية والسلوكية والرياضيات والإحصاء، تشمل كلا من: علم الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، والموارد البشرية، والعلوم الإكتوارية، وستة تخصصات في الهندسة والحرف الهندسية، تشمل كلا من: الهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، والعمارة، بالإضافة الى تطبيق الاختبارات المعيارية لتخصصات المرحلة الأولى من البرنامج وعددها ثلاثة عشر تخصصاً وتشمل تخصصات المالية، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل والاستثمار، والمخاطر والتأمين، والمصارف الأسواق المالية، وهندسة الحاسب، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني/ أمن المعلومات.
ويتم ذلك من خلال اختبارات معيارية بالتعاون مع الجهات والهيئات الوطنية ذات العلاقة، ويضمن الإطار التخصـصي ونتائج الاختبارات المعيارية في متطلبات الاعتماد الأكاديمي البرامجي وفي مؤشرات التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي “صقر”.
ويسهم البرنامج في تحقيق 16 هدفاً متعلقاً بالتعليم من أهداف المستوى الثالث لرؤية المملكة 2030؛ وسينتج عن البرنامج مجموعة مخرجات معرفيّة في مقدمتها الأطر المعرفية للمعارف والمهارات التخصصية في عدة مجالات، المبنية على دراسة وافية لأفضل الممارسات الدولية، وتغذيتها بالاحتياجات الوطنية، كما سيتم قياس جودة مخرجات البرامج الأكاديمية من خلال نتائج الاختبارات المعيارية والاعتماد الأكاديمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدفعة الثانية لـ «قيادات نافس» للارتقاء بالكوادر الوطنية
أطلق مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الدفعة الثانية لبرنامج «قيادات نافس»، بالشراكة مع برنامج قيادات حكومة الإمارات، في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، بوزارة شؤون المجلس، في إطار جهوده المستمرة لتمكين القيادات الإماراتية، وتعزيز دورها في القطاع الخاص والمصرفي.
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بُعد، المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن الاستثمار في الإماراتي، يمثل المحور الأهم لتوجهات القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن بناء الإنسان أساس بناء الأوطان. والكوادر الوطنية المؤهّلة الممكّنة في مختلف المجالات، تشكل المحرك والقوة الدافعة لاستدامة الازدهار والتطور وتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات.
وقال: إن البرنامج يؤدي دوراً أساسياً في دعم جهود الارتقاء بتنافسية الكوادر الوطنية، وتأهليها لقيادة المرحلة المقبلة في قطاع المال والأعمال، ما يعزز توجهات الحكومة لتحفيز المواهب الإماراتية على العمل في القطاع الخاص، وخوض تجارب ريادة الأعمال، والمشاركة في تطوير القطاع المالي والمصرفي، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققها البرنامج في دفعته الأولى.
وأكد غنام بطي المزروعي، الأمين العام للمجلس، أهمية البرنامج في بناء جيل جديد من القيادات الوطنية. فهو يُترجم توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الإماراتية في القطاعات الحيوية، وتزويدها بالمهارات المستقبلية التي تمكنها من قيادة التنمية الاقتصادية، وتصقل موهبتها لقيادة وتنمية القطاع الخاص بكفاءة عالية، لتعزيز تنافسيتها وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية.
وأضاف أن تجربة الدفعة الأولى كانت استثنائية وناجحة بكل المقاييس، حيث تمكن المشاركون من خوض تجارب عملية ثرية مع الخبراء. كما شمل البرنامج زيارات ميدانية محلية ودولية وعمل على تطوير المهارات القيادية للمشاركين بمجموعة من الورش التفاعلية والزيارات الميدانية. والدفعة الثانية ستواصل البناء على هذا النجاح بتقديم محتوى تدريبي أكثر تطوراً، يواكب رؤية «نحن الإمارات 2031».
ويضم البرنامج في دفعته الثانية 26 منتسباً، ويستمر ستة أشهر يستكمل فيها المشاركون 160 ساعة تدريبية، تشمل مهارات الاتصال المتقدمة والتعامل مع وسائل الإعلام، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما تضم رحلة دراسية دولية والالتقاء بقيادات وطنية خلالها وتعلم فنون قيادة التغيير المؤسسي، والتفاوض والتأثير إلى جانب مشروع التخرج البحثي. (وام)