متحدث الرئاسة الفلسطينية: لا يجوز السماح بعمليات الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكّد نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أنَّه يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى يمكن الحديث عن أي موضوع آخر، ولا يجوز السماح بعمليات الإبادة في غزة، وأن ما تقوم به إسرائيل يتجاوز حق الدفاع عن النفس.
وأضاف أبو ردينة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا يمكن المساس بالمشروع الوطني الفلسطيني، والأمور ستتفاقم ما دام الدعم الأمريكي لإسرائيل، وأننا نرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والشعب الفلسطيني لا يقبل تبديل أرضه بأخرى، والموقف الفلسطيني العربي ضد التهجير، ونرفض أي محاولة إسرائيلية لخلق أراض بديلة للشعب الفلسطيني».
وتابع: «المشروع الوطني الفلسطيني، يتمثل في دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، وأن القدس يجب أن تكون فلسطينية عربية، ولقد حذرنا مرارا وتكرارا من استمرار العدوان الإسرائيلي، ويجب التزام الشرعية الدولية والعربية لنشر السلام في كل ربوع المنطقة».
وأكّد أنَّ الولايات المتحدة لم تنفذ أيًا من وعودها، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وعلى الإدارة الأمريكية مراجعة سياساتها، وأن بلينكن أخبرنا بأن جيش الاحتلال يشن الهجمات على قطاع غزة بدعم من الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الصحة الفلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني العدوان على غزة الحرب على غزة القاهرة الإخبارية الرئاسة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".