مكنتش أقصدها.. سائق توك توك يلقي مياه نار على سيدة وابنتها بالقليوبية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تسبب سائق توك توك في تشوه سيدة في العشرين من عمرها وابنتها ذات العامين بمياه النار بالخطأ، حيث إن السائق كان يقصد إلقاء مياه النار على سيدة أخرى.
أحداث المأساةعلى طريق قرية سنبيس مركز قها محافظة القليوبية، كانت تسير نهلة ذات 26 عاما هي ونجلتها ليلي عمرها عامين ، إلى موقف القرية لتستقل توك توك لتذهب إلي مدينة قها، ولكن القدر كتب عليها شيء لم تتوقعه يوما .
تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مركز شرطة القناطر الخيرية بورود إشارة من مستشفى بوصول "نهلة ف ع " 26 سنه مصابة بحروق في الوجه والجسم ونجلتها " ليلى " ا ع " عمرها عامين مصابة بحروق شديده بالوجه والذراعين والجسم.
وانتقلت قوة أمنية وبسؤلهما أفادت الأم انها اثناء استقلالها توك للذهاب الى مدينة قها فوجئت بقيام شخص بإلقاء جردل مملوء بـ مية نار عليهما ما أدى إلى اصابتهما .
على الفور ، نجحت أجهزة الامن في القبض على المتهم ويدعى " ا ف ا " سائق، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة وانه كان يقصد سيدة اخرى ولكنه اختلط علية الامر فقام بالحاق الضرر بالمجنى عليها ونجلتها وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سائق توك توك مياة نار القليوبية قها توک توک
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس يلقي كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات
ألقى عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات، تناول فيها تاريخه الطويل في دراسة الأهرامات بداية من توليه منصب مدير منطقة أهرامات الجيزة لفترة طويلة وصولا إلى حفائره في سقارة بحثا عن هرم الملك حوني.
وأكد حواس في حديثه أن كل من أهرامات الجيزة و تمثال أبو الهول مقامة على أرض صلبة من الحجر الجيري ولا صحة لوجود أعمدة أو حجرات تصل لأعماق بعيدة تحت هرم الملك خعفرع.
و ألقى الدكتور محمد أسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى محاضرة عن عمارة أهرامات الأسرة الخامسة من خلال حفائره في هرم ساحورع في أبو صير، أوضح أن الأهرامات كانت تبنى طبقا للتخطيط واضح ومحكم وأن الدراسات لابد وأن تقوم على أسس علمية وليست نظريات لا سند لها.
وأكد الدكتور طارق سيد توفيق رئيس الرابطة الدولية لعلماء الآثار المصرية بأن ورشة العمل التي حضرها ما يزيد عن مائة من علماء ومتخصصي الآثار المصرية القديمة من مختلف أنحاء العالم سواء بالحضور الشخصي أو عبر منصات التواصل الرقمية تناولت أحدث الأكتشفات والدراسات في مجال الأهرامات والتي أوضحت وأفصحت عن العبقرية اللوجستية للمصري القديم في تشييد هرم خوفو والتي تتضح من خلال برديات وادي الجرف بالبحر الأحمر، والتي أكتشفها وتحدث عنها بالورشة الدكتور بيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.
كما تناول كل من الدكتور ميروسلاف بارتا والدكتور محمد مجاهد من جامعة تشارلز بالتشيك العمارة الخاصة بأهرامات الملوك والملكات بأبو صير.
وأشاد توفيق بحديث الدكتور ياسر الشايب الاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة عن أستخدام تقنيات الرادار والليزر والأشعة الكونية في محاولة تحديد وجود فراغات داخل الأهرامات حيث أوضح أن الرادار الذي يستخدم الأقمار الصناعية له نتائج طيبة في دراسة طبغرافية سطح الأرض ولكن لا يستطيع أن يقدم نتائج عن ما هو بأعماق الأرض وهو ما أكد عليه مرة أخرى على عدم وجود أعمدة أو حجرات تحت هرم الملك خعفرع.
وكان توفيق قد ألقى محاضرة عن أهرامات كبار موظفي الدولة في عهد الرعامسة عندما سمح لهذه الطبقة في عصر الدولة الحديثة لأول مرة بأستخدام هذا الشكل المعماري ألا وهو الهرم و قد أوضحت الحفائر في هذه الأهرامات الصغيرة المشيدة فوق سطح الأرض والتي تعد أستمرارا لفكرة وعمارة الأهرامات في مصر القديمة عدم وجود أعمدة أو فراغات تحتها وعدم وجود آي شئ يشير إلى كونها كانت مصادر للطاقة أو ما شابه بل كانت مرطبة بتقديس الشمس وفكرة البعث والخلود عند المصري القديم.