مستشفى كينغز كوليدج يفتتح عيادات جديدة في “بارك هايتس”
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دبي – الوطن
في خطوة تمثل تطوراً كبيراً على صعيد التزامه المتواصل بتوفير رعاية صحية شاملة ومتخصصة للمجتمع، أعلن مستشفى كينغز كوليدج عن توسعة محفظة خدماته الطبية عبر افتتاح عيادات جديدة في “بارك هايتس”، بما في ذلك عيادة “معهد كينغز لداء السكري، والغدد الصمّاء، والسمنة” و”عيادة العلاج الطبيعي”. وتم تجهيز العيادات الجديدة ببنية تحتية طبية فائقة الحداثة ومعدات وأجهزة عصرية متطورة، لضمان خيارات العلاج الفعالة للمشكلات المتعلقة بداء السكري، والغدد الصمّاء، والسمنة، وخدمات العلاج الطبيعي ذات الكفاءة والفعالية العالية.
وتضطلع عيادة «معهد كينغز لداء السكري، والغدد الصمّاء، والسمنة» بدور محوري في التصدي للتحديات المُلحة في مجال الرعاية الصحية بالإمارات. ويشهد داء السكري، واضطرابات الغدد الصمّاء، والسمنة ارتفاعاً، ما يفرض تهديدات هائلة تُشكل خطراً على صحة وسعادة المجتمع. ولا تقتصر تأثيرات هذه المشاكل الصحية على الأفراد فحسب، بل وإنما تفرض عبئاً كبيراً على منظومة الرعاية الصحية.
ويقدم مركز العلاج الطبيعي في عيادة “بارك هايتس” مجموعة شاملة من العلاجات، بما في ذلك التلاعب بالأنسجة الرخوة وتحريرها، والتمارين العلاجية، وخدمات إعادة التأهيل الرياضي، والعلاج باللاصق الرياضي “كينسيو” / واللاصق الصلب، وتقنية الخيط، والوخز بالإبرة الجافة، والعلاجات المختلفة بالموجات الكهربائية. كما يتم أيضاً دمج التطورات التكنولوجية ببروتوكولات العلاج من أجل ضمان حصول المرضى على الرعاية المثلى. ويأتي المركز مزوّداً بنادي مجهّز بالكامل.
وقال سعادة “أحمد الطاير”، رئيس مجلس إدارة مستشفى كينغز كوليدج لندن: “تشكل عيادات “بارك هايتس” إضافة حيوية إلى مشهد الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يؤكد التزامنا بالارتقاء بمعايير الرعاية في المنطقة. ومن خلال توفير مجموعة شاملة من الخدمات المتخصصة تحت سقف واحد، فإننا نهدف إلى تزويد المجتمع بخدمات رعاية صحية ميسرة وعالمية المستوى. وتقدم العيادة علاجات مبتكرة ونهج تعاوني من أجل تمكين المرضى من عيش حياة أكثر صحة وسعادة. وتجسد هذه الخطوة تفانينا الراسخ تجاه المجتمع ونتطلع قدماً إلى إحداث تأثير دائم على رفاه السكان الذين نخدمهم”.
وفي حديثه عن الدور الذي ستلعبه العيادات في دعم قطاع السياحة العلاجية، أضاف “الطاير”: “إن التزامنا بتوفير رعاية شاملة للمرضى يتجاوز أبواب عيادتنا ويتخطى الحدود الدولية. نحن نرى أن تلك الإضافات الجديدة ستضطلع بدور فاعل في تحقيق الهدف الطموح لإمارة دبي والمتمثل في استقطاب خمسة ملايين سائح طبي. وما يميزنا هو تفانينا الثابت تجاه المرضى، بدءاً من اللحظة التي يصلون فيها إلى دبي وانتهاءاً بعودتهم آمنين إلى وطنهم. ومن خلال وحدتنا المتخصصة بالسياحة العلاجية وقنواتنا للتواصل الدائم مع المرضى، نسعى إلى سدّ الفجوة في القطاع، وتوفير تجربة سلسة تُعطي الأولوية لرفاه المرضى، سواء كانوا في دبي أو في بلدانهم الأصلية”.
وتعليقاً على إطلاق العيادات الجديدة، قالت “كيمبرلي بييرس”، الرئيسة التنفيذية لـ”مستشفى كينغز كوليدج لندن” في دبي: “يسعدنا الإعلان عن إطلاق عيادة «معهد كينغز لداء السكري، والغدد الصمّاء، والسمنة». إن أمراض السكري، والغدد الصمّاء، والسمنة ليست منتشرة فحسب، بل وإنما يمكنها أن تؤدي أيضاً إلى مجموعة من المضاعفات الصحية الحادة إذا لم يجرِ التعامل معها على نحو فعال. كما نعرب أيضاً عن حماسنا للإعلان عن إطلاق عيادتنا العصرية للعلاج الطبيعي. حيث صُممت هذه العيادة لتوفير خدمات علاج طبيعي متخصصة لأفراد المجتمع، يجري تقديمها على أيدي خبراء مشهورين في الميدان”.
وبدوره، قال البروفيسور “أنيل داوان”، المدير الطبي التنفيذي بشركة «كينغز كوميرشيال» والمدير الطبي للبحث والتطوير في مؤسسة «كينغز كوليدج هوسبيتال إن إتش إس فاونديشن تراست» بلندن: “لقد تشرّفت بحضور مراسم افتتاح هذه العيادات الجديدة. حيث جُهزت هذه العيادات، التي يقوم على إدارتها فريق من الأطباء ذوي الخبرة والمهارة العالية، بمعدات فائقة الحداثة لتوفير خدمات طبية متميزة وتسريع عملية التعافي للمرضى. وتعد هذه المرافق بمثابة شهادة على الرؤية الطموحة لكادر مستشفى كينغز كوليدج لندن بدبي، كما يؤكد تفاني المستشفى الراسخ بتحقيق أعلى معايير التميز على صعيد مخرجات الرعاية الصحية”.
ويُشار إلى أن عيادة “معهد كينغز لداء السكري والغدد الصماء والسمنة” ضمن “عيادات بارك هايتس” التابعة لـ “مستشفى كينغز كوليدج”، مهيأة للاضطلاع بدور حيوي في الحد من الانتشار المتزايد للسكري، واضطرابات الغدد الصماء، والبدانة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتركز إدارة العلاج الطبيعي العصبي على استعادة الوظيفة المفقودة للعضلات، وتحسين التوازن، والتنسيق، والوظائف الحركية الدقيقة، ومساعدة المرضى على المشي والحركة. ويتم وضع خطط علاجية مخصصة حسب احتياجات المرضى الذين يعانون حالات عصبية تنكسية أو صدمات عصبية، مع التأكيد على تعزيز الشعور بالتعاطف، والارتقاء بمستويات التثقيف الصحي، والرعاية الشخصية، والتواصل الشفاف. وفي عالم العلاج الطبيعي العصبي، تتسم رحلة كل مريض بتحديات جسدية ومخاوف عاطفية. ولذلك، يحرص المستشفى على تمكين المرضى من الشروع في رحلة التعافي بكل ثقة.
وبالنسبة للآباء، تتجاوز هذه الرحلة مجرد المراقبة إلى العمل كمشاركين نشطين في تطور الطفل. حيث يصبح التوجيه والتثقيف اللذين يقدمهما الفريق المتخصص للآباء بمثابة أدوات قيّمة تتيح لهم دمجها في روتين حياتهم اليومي لتهيئة بيئة داعمة على النمو والتحسين المستمر لطفلهم. وتتعاون عيادة العلاج الطبيعي في مستشفى كينغز مع الوالدين من أجل فتح آفاق جديدة مفعمة بالأمل لكل طفل، بغض النظر عن التحديات الجسدية التي يعاني منها.
ويتخصص مجال إعادة تأهيل قاع الحوض في مستشفى كينغز كوليدج في تقييم وتشخيص وعلاج المشكلات المرتبطة بعضلات قاع الحوض وأعضاء قاع الحوض (بما في ذلك المثانة، والأمعاء، والرحم). كما ينطوي هذا المجال على طرق جسدية لتقوية و/أو إرخاء عضلات قاع الحوض للمساعدة على تحسين استقرار الجزع والتحكّم بعملية التبول، وحركات الأمعاء، والوظيفة الجنسية. وتدعم دراسة بحثية علاج قاع الحوض باعتباره خياراً علاجياً طفيف التوغل ينبغي اعتماده كطريقة أولية لعلاج مختلف أنماط ضعف قاع الحوض، بما في ذلك مشكلات مثل هبوط الأعضاء في الحوض، وسلس البول أو البراز، والجماع المؤلم.
ويتخصص العلاج الطبيعي لأمراض القلب والجهاز التنفسي بالمستشفى في خدمات إعادة التأهيل والوقاية من المضاعفات الشائعة التي يعاني منها المرضى المصابون بأمراض وإصابات في القلب والرئتين. وعادةً ما يعاني المرضى، بعد الإصابة بمرض قلبي أو الخضوع لجراحة قلبية، من ألم في منطقة الصدر، وتعب وانخفاض في القدرة على تحمل التمارين حتى الشفاء. ويلعب العلاج الطبيعي دوراً مهماً في تحسين حالة المريض، وحركته، وجودة حياته وقوة عضلاته. ويشتمل العلاج على تمارين تنفس عميقة، واستراتيجيات تحكم بالسعال والتنفس، وتقنيات لتقوية العضلات.
ويوجه مستشفى كينغز كوليدج دعوة لأفراد المجتمع لتجربة قوة وكفاءة العلاج الطبيعي في عيادات “بارك هايتس”، حيث تم تصميم خدمات رعاية صحية متخصصة لتعزيز رفاه وصحة المرضى والمجتمع ككل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العلاج الطبیعی الرعایة الصحیة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
السودان ..”الكوليرا” تحصد أرواح المواطنين في “كوستي” وتحذيرات من أوضاع كارثية.. موت وإصابات مخيفة ومرضى يتلقون العلاج في الشارع
كوستي – ربك – متابعات تاق برس- حصد وباء الكوليرا أرواح أكثر من 100 من المواطنين في مدينة كوستي الواقعة جنوبي السودان حسب مصادر وشهود عيان ابلغوا “تاق برس” واصابات قاربت الفي اصابة، وسط توقعات بأن يكون العدد اكبر من ذلك مع وفيات لم تصل المستشفى الرئيسي الذي قالت المصادر انه يعاني أزمة كبيرة جراء تزايد الحالات أدت إلى تلقي عشرات المواطنين العلاج في الشارع العام بسبب الضغط الكبير على مستشفى كوستي الحكومي.
ووصفت المصادر الوضع بالكارثي في وقت بدأت حملات للتطعيم بجرعات ضد الكوليرا، و قالت المصادر ان المرض استفحل وانتشر بكثافة جراء ما اسمته “الاهمال” وعدم إعطاء التطعيم واستخدام المواطنين مصادر مياه ملوثة عقب انقطاع الكهرباء عن المدينة.
بينما اعلنت وزارة الصحة السودانية وفاة “58”شخص بسبب مرض الكوليرا بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض في ثلاثة أيام في الفترة من 20 – 22 فبراير الجاري.
وعزت الوزارة السبب الرئيسي لانتشار الكوليرا الى تلوث مياه الشرب نتيجة توقف المحطة الرئيسية للمياه بمدينة كوستي بعد إستهداف قوات الدعم السريع لمحطة كهرباء أم دباكر مؤخرا .
دخلت مدينة كوستى، الواقعة جنوب السودان، فى قبضة كارثة صحية غير مسبوقة، مع اجتياح وباء الكوليرا بشكل مروّع، وسط تصاعد مخيف فى أعداد الإصابات والوفيات، فى ظل عجز السلطات عن تقديم صورة واضحة لحجم المأساة.
بحسب مصادر “تاق برس ” استقبل مستشفى كوستى خلال 48 ساعة فقط ما لا يقل عن 800 حالة إصابة مؤكدة، وضرب المرض أكثر من ألف شخص خلال ايام فيما بلغ العدد الرسمي للوفيات 38 شخصًا، إلا أن مصادر ميدانية حذّرت من أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، حيث وثّقت فرق الإغاثة وفاة 33 شخصًا داخل الأحياء السكنية قبل وصولهم إلى المستشفى، ما يرفع إجمالي التقديرات إلى 100 ضحية حتى الآن.
وقالت وزارة الصحة السودانية، انها شرعت فى تدخلات عاجلة لمحاصرة انتشار وباء الكوليرا بمدينة كوستي حيث بلغت الاصابات ” 1351″ اصابة، منها ” 58″ حالة وفاة، حيث إعادة تشغيل المحطة الرئيسية للمياه بكوستي وتنفيذ حملة تطعيم للإستجابة لوباء الكوليرا، كذلك تأمين الإمداد بمحايل وريدية بعدد 40 ألف وحدة من المحاليل الوريدية.
اضافة الى زيادة السعة السريرية لمركز العزل و ذلك عبر الشراكة والعمل مع المنظمات الدولية العاملة بمجال الصحة (اليونيسيف والصحة العالمية وأطباء بلا حدود وبلان سودان) بجانب المنظمات الوطنية.
وقالت الوزارة ،انها فعلت قانون الصحة العامة للطوارئ بإغلاق الأسواق والمدارس، المحلات التجارية وتنفيذ حملات الإصحاح البيئي، وتطبيق الإحترازات والإشتراطات الصحية العامة.
واكدت على إستمرارية هذه التدخلات و التواصل المستمر مع كل الشركاء حتي يتم إحتواء الوباء في القريب.
الكوليراكوستيوزارة الصحة السودانية