الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يختطف أكثر من مليونين كرهائن في قطاع غزة في نكبة جديدة أمام العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقّى له من مصداقية بشأن تحمل مسؤولياته، وقدرته على إجبار “إسرائيل” على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة، وحماية المدنيين، وتحرير أكثر من مليوني فلسطيني تختطفهم كرهائن.
وأعربت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا عن أسفها لمواقف بعض الدول التي تتحدث عن العمل من أجل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، فيما تتجاهل قضية تحرير 2.
وأشارت الخارجية إلى أن الاحتلال لا يكتفي بذلك بل يدفع أهالي القطاع إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه أولاً، ومن الجنوب إلى دول أخرى ثانياً، في نكبة جديدة يعيشها قطاع غزة وتقوم بها “إسرائيل” حالياً وتعمقها على مسمع العالم أجمع ومرآه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: تلقي إخطارا لدخول قطاع غزة وتسلم المحتجزات الأربع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية وفقًا لما نشرته "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، عن تلقي إخطارًا لدخول قطاع غزة وتسلم المحتجزات الأربع.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات جديدة لسكان قطاع غزة قبل ساعات من تنفيذ المرحلة الثانية من تبادل المحتجزين والأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان صباح اليوم السبت، أن التعليمات الحالية لا تزال سارية، وستظل كذلك حتى صدور توجيهات جديدة مع تقدم مراحل الاتفاق.
وأشار أدرعي إلى أن التنقل من جنوب القطاع إلى شماله أو نحو ممر نتساريم ما زال يشكل خطرًا بسبب العمليات العسكرية الجارية، محذرًا السكان من الاقتراب من مواقع تمركز القوات الإسرائيلية، خاصة في محور نتساريم.
كما أشار إلى أنه في حال التزام حركة "حماس" بكافة بنود الاتفاق، سيتمكن السكان من العودة إلى شمال القطاع، مع إصدار تعليمات لاحقة بشأن ذلك.
وشملت التحذيرات الإسرائيلية أيضًا الامتناع عن الاقتراب من معبر رفح والمناطق البحرية الممتدة على طول القطاع، مع التأكيد على خطر ممارسة الصيد أو السباحة أو الغوص خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى التحذير من الاقتراب من المنطقة العازلة.
وبموجب الاتفاق، ستقوم حركة "حماس" بإطلاق سراح أربع محتجزات إسرائيليات، وهن كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني، منهم 120 محكومًا بالمؤبد و80 آخرون بأحكام عالية.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال خلال المرحلة الأولى، وخلال اليوم السابع من الاتفاق ستبدأ قوات الاحتلال بالانسحاب من شارع الرشيد إلى شارع صلاح الدين، مع تفكيك المواقع العسكرية هناك، والسماح للنازحين بالعودة إلى مناطقهم.
كما سيتم فتح جميع مناطق القطاع أمام حركة السكان وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءًا من اليوم الأول للهدنة، وفي اليوم الـ22، ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع، بما في ذلك مناطق محور نتساريم ومحور دوار الكويت.
وإذا سارت المرحلة الأولى كما هو مخطط لها، ستبدأ مفاوضات جديدة في اليوم السادس عشر من الاتفاق لبحث المرحلة الثانية، التي تشمل إطلاق باقي المحتجزين، ومنهم الجنود، وإعادة جثامين المحتجزين.