” خليفة التربوية ” تستعرض رسالتها وأهدافها في ” الشارقة الدولي للكتاب”
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تشارك الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثانية والأربعين التي انطلقت في الأول من نوفمر تحت شعار ” نتحدث كتباً “.
وتعرض الأمانة العامة في جناح الجائزة صورة شاملة حول رسالة جائزة خليفة التربوية وأهدافها في نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 وجهودها في اكتشاف المواهب الإبداعية لدى مختلف عناصر العملية التعليمية ورعاية هذه المواهب خاصة في المجالات المتعلقة بالتأليف التربوي وأدب الطفولة والحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع ودعم الاستدامة .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية هذه المشاركة في المعرض الذي يعتبر أحد المنصات الثقافية البارزة على المستويات الإقليمية والدولية لما يشكله من قاعدة ثقافية تلتقي فيه النخب الثقافية من المؤلفين والكتاب و الباحثين والمفكرين والمهتمين بالشكل الثقافي من مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت أن مشاركة الجائزة تأتي في اطار حرصها على توسيع قاعدة التوعية برسالتها وأهدافها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي، حيث درجت على المشاركة في معارض الكتب الدولية على المستويين المحلي والإقليمي وفي معرض الشارقة الدولي للكتاب تعرض المجالات المطروحة في دورتها السابعة عشرة 2023 – 2024 والتي تتضمن : الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً وفئة الأداء التعليمي المؤسسي) والتعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات وفئة الأسر الإماراتية المتميزة ) وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد وفئة المؤسسات والمراكز ) ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ) والتعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز ) ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية) والتأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل ) ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد وفئة المؤسسات وفئة الطلاب ) .
ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية و العملية برعاية هذه الفئة وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وقالت أمل العفيفي إن المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب تتيح للجائزة التواصل مع المفكرين والمثقفين والباحثين في الشأن التربوي من مختلف أنحاء العالم للتعريف بدور الجائزة خاصة في ضوء جهودها بشأن نشر الأعمال الفائزة والاحتفاء بإصدارات الفائزين من مختلف الدورات وعقد جلسات النقاش وورش العمل حول اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والتربوية في الميدان بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي بالإضافة إلى تسليط الضوء على رسالة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي يجسد اهتمام دولة بالطفولة ويسلط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في رعاية وتمكين هذه الفئة واستشراف مستقبلهم وتوفير البيئة المعززة لهم على النمو صحياً واجتماعياً وتعليمياً وثقافياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة الدولی للکتاب خلیفة التربویة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للتطوير التربوي” .. 131 % زيادة بمعدلات تسجيل الطلبة خلال 2024
حققت كلية الإمارات للتطوير التربوي، نموا كبيرا في أعداد التربويين الملتحقين ببرامجها خلال العام الجاري، حيث زاد معدل التسجيل بالكليات بنسبة 131 % ووصل عدد الطلاب لأكثر من 1000 تربوي.
وتلتزم الكلية بالتميز في التعليم وتحرص على تمكين تربويين ومعلمين ذوي كفاءة عالية، ليمتلكوا مهارات التعليم الحديث وأدواته المبتكرة، ويعطون الأولوية للقيم والهوية الوطنية لدولة الإمارات، بما يواكب “مئوية الإمارات 2071″ و”رؤية أبوظبي 2030”.
وأعربت الدكتورة مي ليث الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، في تصريحات خاصة، عن تطلعها خلال العام 2025 إلى مواصلة مسيرة تمكين المعلمين والتربويين ذوي الكفاءة العالمية والمؤهلين للمستقبل، والمتجذرين بعمق في الهوية الثقافية لدولة الإمارات، ليتفوقوا على الساحة المحلية والعالمية.
وأشارت إلى أن الكلية أطلقت في فبراير الماضي إستراتيجيتها الجديدة، تحت شعار “كلية تربوية جاهزة للمستقبل”، وفقاً للأجندة الوطنية لدولة الإمارات، مؤكدين على تطورنا وجاهزيتنا لنكون دائماً “كلية تربوية جاهزة للمستقبل”، إذ يقدم نهج الكلية برامجا مبتكرة وأبحاثا رائدة، إضافة لشراكات عالمية مؤثرة.
وأضافت أن العام 2024 شهد نمواً كبيراً في عدد التربويين الملتحقين بالبرامج الأكاديمية في الكلية، والتي تهدف إلى تمكين تربويين ومعلمين ذوي كفاءة عالية.
وأشارت إلى تحقيق معدل توظيف 100 % لخريجي كلية الإمارات للتطوير التربوي، إضافة لتدريب 140 قائدا تربويا عن طريق برنامج بناء قدرات القيادة التربوية، وهو ما مكنهم من قيادة التغيير الهادف للتعليم والارتقاء بمخرجات التعليم في المدارس التي يعملون بها.
وأوضحت أن الكلية أطلقت مسارات أكاديمية متخصصة ومعتمدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، استقطبت أكثر من 75 طالباً وطالبة، وللمرة الأولى في تاريخ الكلية، استقبلت دفعتين إضافيتين من الطلبة خلال العام 2024، ما يدل على استجابة الكلية الاستباقية للطلب المتزايد على برامج تمكين التربويين المبتكرة.
وعن جهود الكلية البحثية ومبادراتها المبتكرة، قالت إن أعضاء الهيئة الأكاديمية عملوا على 35 مشروعاً بحثياً مبتكراً، ركزوا خلالها على دمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومشاركة الأسرة في التعليم والتعلم، وتحويل نظام التعليم المدرسي بهدف معالجة التحديات واستشراف الفرص في التعليم.
وأشارت إلى استفادة أكثر من 1243 مشاركاً من مبادرات وأنشطة الكلية للتطوير المهني والتي شملت 344 مبادرة وفعالية مختلفة، كما قدمت برامج الكلية الأكاديمية المعتمدة 17298 مؤهلاً للتربويين والمعلمين المؤهلين لقيادة نظام التعليم المدرسي والمدرسة الإماراتية في الدولة.
وأكدت أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تستمر بطرح المبادرات الجديدة مثل مبادرة شبكة مجتمعات التعلم الابتكارية – أنا أتعلَّم – أنا أقرأ – بودكاست سبوت لايت وغيرها الكثير، كما تعمل الكلية على إنشاء منصات للمعلمين والباحثين لمشاركة المعرفة وتقديم أفضل الممارسات والرؤى بما يعزز شغف التعلم والقراءة في مدارس الدولة.
وقالت إن الكلية كشفت في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2024 عن ابتكار (EdTech) من الجيل المقبل الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويحول طرق التعليم إلى الواقع الافتراضي والميتافيرس، كما نظمت ملتقاها الرائد “التعليم أولاً” بمشاركة 230 خبيراً، الذين قدموا أكثر من 128 فكرة مبتكرة.
ونوهت الطائي بالاعتراف العالمي الذي حققه قسم الأبحاث في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعززت الكلية أيضا الابتكار في العملية التعليمية، عن طريق إدارتها لـ 10 منح بحثية في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا التعليمية، وتمكين المعلمين، والتعليم الخاص، والتفاوت بين الجنسين في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والقيادة في التعليم.
وأشارت إلى أن الجهود البحثية في كلية الإمارات للتطوير التربوي قادت إلى نشر أكثر من 30 مقالاً في مجلات أكاديمية عالمية، إضافة لنشر أكثر من 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية، والاتفاق على نشر كتب بحثية مع دور نشر عالمية ، كما أسفرت الجهود البحثية عن تقديم 12 مقترحاً بحثياً، بما فيها الأبحاث الممولة من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وعن جهود “الإمارات للتطوير التربوي” في مجال الاستدامة ، قالت إنه تماشياً مع عام الاستدامة 2024 حرصت الكلية على الالتزام بمبادئ الاستدامة وقدمت مبادرات رئيسية مثل المعسكر الصيفي “المغامر الأخضر”، وحملة زراعة أشجار المانجروف؛ لغرس قيم الاستدامة في الطلبة والمجتمع.وام