غزة – أكد المكتب الحكومي في غزة إنه يتلقى عشرات المناشدات حول وجود مئات الجثامين بالشوارع بمناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجه للممر الآمن المزعوم احتماء من غارات الليلة الماضية.

وأضاف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، في بيان، أن أوامر الخروج التي يروجها الجيش الإسرائيلي عبر المنشورات الجوية والاتصالات والإعلانات الممولة على شبكات التواصل الاجتماعي هي دليل إدانة له لأنه يأمر المواطنين للتوجه إلى جنوب القطاع ويقصفهم في الطرق ويقطع وصول الإسعافات إليهم.

وأكد أن”طواقم الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ لم تتمكن من إخراج الجرحى ولا تستطيع الوصول إلى عشرات القتلى الموجودين في الطرقات التي يزعم الاحتلال أنها آمنة”.

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد نشر خريطة عبر منشور لما وصفه “الطريق الآمن” الذي يتوجب على أهل غزة للتحرك جنوبا إلى ما بعد وادي غزة.

كما فند المكتب الإعلامي، صحة الادعاءات الإسرائيلية حول المستشفيات منوها بأنها تقدم خدمات طبية فقط، مشددا على الاستعداد التام لاستقبال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات.

كما ناشد الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر لحماية المستشفيات من الغارات الإسرائيلية وتحريضه المستمر.

من جهته صرح المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، بخروج 16 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة بشكل كامل.

كما شدد على أنه منذ 4 أيام لم يتم فتح أي ممر آمن لإيصال الجرحى إلى معبر رفح.

المصدر: وكالة شهاب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة إطلاق سراح 369 فلسطينياً و3 محتجزين إسرائيليين عباس: دعوات التهجير تبقي المنطقة في دائرة العنف

شنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
 وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يدعو السكان لتجنب المناطق غير المؤمّنة جنوباً
  • ربط متفجرات حول عنق مسن.. موقع عبري يكشف فظائع الجيش الإسرائيلي بغزة
  • الحكومة الإسرائيلية تُصادق على تعيير إيال زامير رئيسا لأركان الجيش
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على زامير رئيسا لأركان الجيش
  • الجيش اللبناني يحذّر المواطنين من خطورة الوضع جنوباً
  • غدا.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزور أمريكا
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
  • تفجير ضخم في الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان