بدء المرحلتين الأولى والثانية لمبادرة “علاج الفم والأسنان للأيتام”
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حرصا من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة بتمكين مستفيديها صحيا بهدف الحفاظ على صحتهم ليقوموا بمهامهم الدراسية والعلمية والعملية والحياتية على أكمل وجه وبالتعاون مع تجمع الرياض الصحي الثاني وتنظيم إدارة خدمات الأسنان بالمجمع وإشراف إدارة المشاركة المجتمعية بتجمع الرياض الصحي الثاني ، تم البدء بتنفيذ المرحلة الأولى لمبادرة “علاج الفم والأسنان” لأبنائنا الأيتام ، حيث كانت المرحلة الأولى مبادرة علاج الأيتام نزلاء دار الحضانة الاجتماعية في الربوة دار بالكشف المبدئي على الفم والأسنان ضمن مبادرات المسؤولية المجتمعية والتطوع .
وتمت المرحلة الثانية من المبادرة تحت شعار ” ابتسامتك جميلة” وقدمت لمستفيدي جمعية كيان للأيتام حيث أقيمت في مجمع عيادات طب الأسنان شمال الرياض بإشراف الدكتور فياض بن سعود المقرن، وسيتم استكمال العلاج بإذن الله في الأسابيع القادمة خلال شهر نوفمبر وفي حالة وجود بعض الحالات تحتاج إلى علاج يمتد لفترة طويلة سيتم متابعة الحالة حتى يتم الانتهاء بشكل كلي في أحد المنشئات التابعة لخدمات الأسنان.
اقرأ أيضاًالمجتمعالسفير الغريري يستقبل معالي مدير معهد الإدارة العامة
هذا وقال الدكتور فياض المقرن المشرف على المبادرة ” تهدف المبادرة إلى تسهيل الوصول للخدمات المقدمة من تجمع الرياض الصحي الثاني بما يخص علاج الأسنان بمختلف تخصصاته، وبمشاركة نخبة من الاستشاريين والأخصائيين من أطباء الأسنان والأقسام المساندة . وتنفذ المبادرة كل يوم سبت من شهر نوفمبر الحالي 2023 وتعتبر ناجحة بحمد الله ولاقت أصداء رائعة في مراحلها الأولية وقابلة بإذن الله للتحسين والتطوير وسيتم تكرارها في المستقبل بإذن الله مع شريحة أخرى من المستفيدين .
هذا وأوضح الأستاذ رياض العبد الكريم المدير التنفيذي بجمعية كيان للأيتام أن الجمعية تعمل دائما على الحفاظ على صحة أبنائها الأيتام جسديا ونفسيا وسلوكيا ليكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع . ولا شك أن هذه المبادرة الطبية الهادفة ستعود على أبناء الجمعية بالصحة والعافية وتسعدهم وتشعرهم بالهدوء النفسي ليمارسوا حياتهم دون ألم .
شاكرين إدارة خدمات الأسنان بتجمع الرياض الصحي الثاني على مبادرتهم الهادفة ونتمنى دوام التعاون من الجميع .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الریاض الصحی الثانی
إقرأ أيضاً:
التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
أميرة خالد
أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.
فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.
فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.
وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.
وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.
فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.
وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.
ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.
وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.
ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.
إقرأ أيضًا
نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان