تركيا – التقى وزير خارجية تركيا هاكان فيدان اليوم الاثنين نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في أنقرة، حيث ظهر الوزيران أمام عدسات المصورين في مقر الخارجية التركية، ليعقدا اجتماعهما بعد ذلك.

ومن المتوقع أن يبحث الوزيران الوضع في غزة والقضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، حسب وكالة “الأناضول”.

ومن غير المعلن رسميا -حتى اللحظة- إذا ما كان الوزيران سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا، أو إن كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيستقبل بلينكن أم لا.

وكان أردوغان أعلن الأحد أنه سيواصل جولته المحلية المقررة مسبقا وسيزور قرية أيدر في شمال شرق البلاد الاثنين، في خطوة اعتبرها مراقبون أنها تعبر عن ازدراء لبلينكن.

وكان بلينكن قد وصل إلى أنقرة الليلة الماضية وأظهرت مشاهد مصورة نشرتها وسائل إعلام تركية أن السلطات التركية خصصت بروتوكولا منخفض المستوى لاستقبال بلينكن لدى وصوله إلى مطار أسن بوغا في أنقرة، حيث لم يحضر هناك أي مسؤول تركي رفيع المستوى واقتصر التمثيل التركي على مدير شؤون السياسة الثنائية مع أمريكا في الخارجية التركية يبرق بلقان ونائب والي أنقرة نامق كمال ناظلي.

وتنفذ عدة منظمات وجمعيات أهلية تركية وقفات احتجاجية في العاصمة أنقرة، احتجاجا على زيارة بلينكن إلى البلاد، بسبب دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية في غزة.

وذكرت “وكالة الأناضول” أن حشدا من أعضاء “منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين” تجمعوا الأحد أمام السفارة الأمريكية في أنقرة احتجاجا على وصول بلينكن.

وتأتي زيارة بلينكن، بعد مظاهرة شارك فيها آلاف المواطنين الأتراك، في محيط قاعدة “إنجيرليك” الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي الناتو، والتي تديرها الولايات المتحدة.

وطالب المتظاهرون بإغلاق هذه القاعدة، وطرد الجنود الأمريكيين منها، بسبب “دعم واشنطن المطلق للمجازر ولجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفض واشنطن الدعوة لوقف لإطلاق النار”، وبسبب إعلان المسؤولين الأمريكيين ومن بينهم بلينكن، أن “وقف إطلاق النار سيخدم حركة الفصائل الفلسطينية وسيساعدها في ترتيب صفوفها”.

المصدر: RT  + وسائل إعلام تركية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.

ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.



وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".

وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

مقالات مشابهة

  • الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في اسطنبول
  • مُطاردة وإطلاق نار على سيارة كانت في داخلها شابة
  • مصدر حكومي:فيدان طلب من السوداني التعاون مع الحكومة السورية الجديدة
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
  • ملفات سرية في زيارة فيدان إلى بغداد.. ماذا دار خلف الكواليس؟
  • صحفي أمريكي يزعم أن بلينكن أراد اغتيال بوتين
  • مباحثات تركية سعودية في الرياض
  • فيدان في الرياض لبحث عدة ملفات.. سوريا وغزة على رأس الأجندة
  • بلينكن يستعد لإطلاق كتاب حول الحروب والأزمات في عهد جو بايدن