أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقّى له من مصداقية بشأن تحمل مسؤولياته، وقدرته على إجبار إسرائيل على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة، وحماية المدنيين، وتحرير أكثر من مليوني فلسطيني تختطفهم كمحتجزين، وهم إجمالا مئة ألف ضعف أسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

القصف العشوائي المدمر الذي يطال كل مكان في قطاع غزة

وأعربت الوزارة، في بيان، عن أسفها عندما تتحدث بعض الدول عن العمل من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين، يجرى تجاهل قضية تحرير 2.400 مليون فلسطيني تختطفهم دولة الاحتلال، وتنتقم منهم وتتعامل معهم كأقل من البشر، من خلال القصف العشوائي المدمر الذي يطال كل مكان في قطاع غزة دون استثناء، وتستهدف المدنيين بالأساس، ما يخلق حالة غير مسبوقة من الذعر والخوف لدى المواطنين خاصة النساء والأطفال وكبار السن.

النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه

وأضافت: «ليس هذا فحسب، بل يدفعهم جيش الاحتلال إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه أولا، ومن الجنوب إلى دول أخرى ثانيا، بما يعيد إلى أذهاننا تاريخ النكبة من جديد، في نكبة جديدة في قطاع غزة تقوم بها إسرائيل حالياً وتعمقها على سمع العالم أجمع وبصره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: أكثر من 100 انتهاك ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال يناير

الثورة نت/..

وثق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى”، خلال شهر يناير الماضي ما مجموعه 102 انتهاك ضد الحريات الإعلامية في فلسطين؛ بانخفاض 0.9 في المائة عن شهر ديسمبر 2024.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن المركز في بيان له، قوله: إن الانتهاكات في يناير الماضي توزعت على 82 جريمة وانتهاك ارتكبتها جهات صهيونية و18 اعتداء ارتكبتها جهات فلسطينية في الضفة الغربية، واعتداءين ارتكبتها شركات التواصل الاجتماعي.

ونوه بأن الجرائم الصهيونية ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية استمرت في الارتفاع خلال شهر يناير. مبينًا أنه رصد 82 جريمة واعتداء بما نسبته 80 في المائة من مجمل الانتهاكات الموثقة.

وأضاف: “توزعت الانتهاكات الصهيونية على 58 اعتداء في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، و24 جريمة واعتداء في قطاع غزة”.

ولفت النظر إلى أن جرائم قتل الصحفيين استمرت خلال الشهر في الفترة التي سبقت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وشهدت استشهاد ثمانية صحفيين في القطاع “.

ورصد مركز “مدى” تسع انتهاكات جسدية؛ منها ست وقعت في قطاع غزة وجنين وطولكرم ” إصابات ” واعتداء باللفظ في مخيم جنين وآخر بالضرب في القدس المحتلة.

واعتقلت سلطات العدو الصهيوني صحافيين اثنين خلال شهر يناير وهم الصحفي عبدالله معطان والذي اعتقل خلال محاولته السفر عبر معبر “الكرامة”، والصحفية فرح أبو عياش؛ أطلق سراحها في اليوم التالي.

ووثق المركز الفلسطيني 21 انتهاكا عبارة عن منع التغطية في الضفة، و22 استهداف لمنع التغطية؛ منها ثلاث وقعت في قطاع غزة، إضافة لتدمير خمس منازل لصحفيين بقصف الصواريخ الصهيونية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليوني دولار.. الزمالك يقدم عرضا لضم لاعب بارادو الجزائري
  • الأسرى الفلسطينية: الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية
  • مركز حقوقي: أكثر من 100 انتهاك ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال يناير
  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • الحكومة الفلسطينية: تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يرتكب جرائم تهجير وإجبار على النزوح في الضفة
  • محافظة طولكرم: الاحتلال أجبر 10 آلاف مواطن على النزوح من مخيم المحافظة
  • الخارجية الفلسطينية تدين أي محاولات لإلغاء اتفاقية 1967 بين إسرائيل وأونروا
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة توسيع الاحتلال حربه الشاملة في الضفة الغربية
  • "الخارجية الفلسطينية" تدين مخططات الاحتلال الهادفة للتهجير