الوطن:
2024-07-01@17:16:48 GMT

إلغاء رحلته إلى تل أبيب.. إسرائيل تصدم زيلينسكي مجددا

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

إلغاء رحلته إلى تل أبيب.. إسرائيل تصدم زيلينسكي مجددا

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إمكان إلغاء زيارة كان من المقرر أن يجريها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى تل أبيب.

وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلًا عن دبلوماسي رفض ذكر اسمه، إن الرحلة المقررة للرئيس الأوكراني، إلى إسرائيل، في وقت لاحق من هذا الشهر، قد لا تتم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وأثارت هذه الأنباء جدلًا واسعًا حول مستقبل العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل اتهامات سابقة من كييف بأن الدعم الإسرائيلي لها أقل مما كان متوقعًا، في وقت تواجه فيه أوكرانيا تحديات كبيرة على المستوى العسكري والاقتصادي، جراء العملية العسكرية الروسية.

وقال المسؤول للصحيفة العبرية: «لقد أراد أن تكون الرحلة علنية عندما يطأ الأراضي الإسرائيلية»، مضيفًا أن زيلينسكي «شعر بخيبة أمل كبيرة» بعد أنباء إلغاء الرحلة.

وكان من المتوقع أن يزور الزعيم الأوكراني، إسرائيل، الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت القناة 12، الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن الخطط كانت بالفعل في «مرحلة متقدمة».

كما كان من المقرر أن تمثل الزيارة، بحسب ما أشارت الصحيفة العبرية «شيئًا من جبهة موحدة بين إسرائيل وأوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة ضد المحور الروسي الإيراني»، وسيبلغ ذلك ذروته في صورة يلتقطها زيلينسكي مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.

ويبدو أن محاولة زيلينسكي السابقة لزيارة إسرائيل، الشهر الماضي، التي ورد أنها جاءت في الأيام الأولى بعد عملية طوفان الأقصى، 7 أكتوبر، تم رفضها، إذ رد نتنياهو كما يُزعم، «الآن ليس الوقت المناسب» لطلب رسمي من كييف.

وقالت مصادر في الحكومة الأوكرانية لصحيفة برافدا الأوكرانية، إن الرحلة كانت تهدف إلى «تعزيز الدعم الدولي للهجوم الذي تشنه إسرائيل ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة»، كافح زيلينسكي من أجل الحفاظ على الاهتمام الدولي، الذي كانت تتمتع به بلاده قبل إعلان إسرائيل الحرب، على الرغم من جهوده الحثيثة لربط روسيا بتحركات فصائل المقاومة.

وكان زيلينسكي انتقد إسرائيل في السابق بسبب ما قال إنه دعم باهت لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، واشتكى لنتنياهو من أن كييف «تتوقع المزيد» من حليفتها، بما في ذلك نظام صواريخ القبة الحديدية وغيرها من التكنولوجيا المتطورة، التي ورفضت إسرائيل المشاركة.

وبينما طمأن البنتاجون، الصحفيين الشهر الماضي، بأن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من الأسلحة والمعدات والذخائر لكل من أوكرانيا وإسرائيل، فإن أحد برامجها الرئيسية لتمويل شحنات الأسلحة إلى كييف نفد من الأموال، الأسبوع الماضي، وعلى الفور هبطت جماعات الضغط الأوكرانية على واشنطن في محالة للحفاظ على تدفق الأموال.

ويكافح الكونجرس الأمريكي، الذي يواجه إغلاق الحكومة مرة أخرى، من أجل الاتفاق على حزمة مالية لتمويل نفسه، ناهيك عن أوكرانيا وإسرائيل.

في الأسبوع الماضي، ذكرت مجلة تايم أن زيلينسكي شعر «بالخيانة من قبل حلفائه الغربيين»، مدعيًا أن مساعدي الرئيس وصفوه بأنه «موهوم» لقناعته بأن المزيد من الأسلحة والأموال، بالإضافة إلى 75 مليار دولار تلقتها كييف من الولايات المتحدة وحدها منذ عام 2022، ستهزم روسيا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيلينسكي الأراضي الإسرائيلية إسرائيل القاهرة الإخبارية كييف غزة

إقرأ أيضاً:

عميدة التربية النوعية بطنطا لـ«الأسبوع»: قرار إلغاء امتحانات القدرات غير مُنصف للطلاب

أثار القرار المفاجئ الذي أصدره المجلس الأعلى للجامعات، بشأن إلغاء امتحانات القدرات في كليات التربية النوعية، حالة من الجدل والاستياء بين عمداء وأعضاء هيئة التدريس بهذه الكليات، نظراً لسلبية القرار الذي سيؤدي إلى خريجين ضعفاء فضلاً عن عدم إنصاف الطلاب.

وكشفت الدكتورة رانيا عبده الإمام، عميدة كلية التربية النوعية جامعة طنطا، تفاصيل المذكرة التي تقدم بها عمداء 23 كلية للتربية النوعية على مستوى مختلف الجامعات المصرية، إلى الدكتور الهلالي الشربيني رئيس لجنة قطاع التربية النوعية والاقتصاد المنزلي بالمجلس الأعلى للجامعات، والتي يطالبون فيها بإعادة النظر في قرار إلغاء امتحانات القدرات في كليات التربية النوعية، مؤكدة أنها فوجئت بالقرار دون أن يتم عرضه على العمداء، مشيرة أن امتحانات القدرات تمثل أهمية في اختيار الطالب الذي يلتحق بالكليات، وسوف يؤدي القرار إلى خريج ضعيف.

وأشارت عميد كلية التربية النوعية جامعة طنطا في تصريحات لـ"الأسبوع"، إلى أن المجلس لم يبلغ عمداء الكليات بالقرار الخاص بالإلغاء، ولم يناقش الأمر بين العمداء، وتم اتخاذ القرار وتمريره دون الرجوع لهم، مضيفة أن العمداء تحدثوا في الأمر وطالبوا بعودة امتحانات القدرات، لأن اختيار الطالب الموهوب الذي تحتاج له الكلية لا يتم إلا من خلال الامتحانات.

وقالت "الإمام"، أن المذكرة التي تقدمنا بها تضمنت في فحواها أنه بناءاً على الخطاب الوارد من المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ ٢٨ مايو ٢٠٢٤ والذي ناقش بجلسته المنعقدة بتاريخ ٢٥ مايو ٢٠٢٤ م مذكرة بشأن إعادة تشكيل اللجنة العليا للإشراف على اختبارات القدرات ولجنة المراقبة والمتابعة لأعمال امتحانات القدرات في الكليات التي يتطلب القبول بها اجتياز اختبارات القدرات للعام الجامعي 2024 / 2025، وحيث أن القدرات نشأت منذ أعوام من نشأة كليات التربية النوعية كما أن العديد من كليات التربية النوعية حاصلة على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد وجارٍ اعتماد باقي الكليات.

وأضافت أن هناك عدة مبررات للتحفظ على القرار وإعادة النظر فيه من قبل جميع كليات التربية النوعية بالجامعات المصرية، أهمها مسألة وضع طابع واحد لكيات التربية النوعية من خلال مكتب التنسيق بمجموع كبير نسبيًا يؤدى إلى عزوف فئة كبيرة من الطلاب المرشحين للكلية للالتحاق بقسمى التربية الفنية والتربية الموسيقية والمعتمدة على الموهبة والمهارة في المقام الأول.

كما أن اتفاق مسمى خريج كليات التربية النوعية وكليات التربية الفنية والتربية الموسيقية (معلم التربية الفنية - معلم التربية الموسيقية) مما يستوجب عقد اختبارات القدرات، وذلك وفقًا لمعايير الجودة لعام 2010 بما يتعلق بخريج الكليات بالتخصصات المعنية.

وطالبت عميدة التربية النوعية بجامعة طنطا، بضرورة عرض الأمر على لجنة قطاع التربية النوعية والاقتصاد المنزلي بالمجلس الأعلى للجامعات، لأخذ رأى عمداء الكليات أو ارسال مخاطبة لرؤساء الجامعات والذى يعد رأيًا تخصصيًا استشاريًا قد يساهم في اتخاذ القرار الصائب وذلك مراعاة لطبيعة الكليات المعنية والتخصصات.

وأشارت أن هذا القرار لا يصب في صالح أقسام التربية الفنية والتربية الموسيقية والمرجو منها تلبية متطلبات سوق العمل، وحال تطبيق هذا القرار مع الاحتمالية لعزوف عدد كبير من الطلاب للتقدم لأقسام التربية الفنية والتربية الموسيقية سوف يحدث تجريف لتلك التخصصات المذكورة مما

يتنافى مع فكرة دعم الحرف التراثية اليدوية والبيئية.

ومن المؤكد أن عقد اختبارات القدرات بمعايير موحدة تحت مظلة اللجنة العليا للقدرات بالمجلس الأعلى للجامعات تجعل منظومة القبول بالتخصصات المذكورة عالية تتسم بالشفافية والحيادية علمًا بأن كليات التربية النوعية وعددها 23 كلية على مستوى الجامعات المصرية تقوم بأداء تلك الاختبارات في آن واحد وباختبار موحد على مستوى الجمهورية وذلك حفظًا لتكافؤ الفرص بين أبنائنا الطلاب.

وكان قد عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ووافق المجلس الأعلى للجامعات على إجراء اختبارات القدرات للكليات التي يتطلب الالتحاق بها اجتياز اختبارات القدرات، عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة مباشرة، بذات قواعد وإجراءات اختبارات القبول المعمول بها في العام الماضي، كما قرر إلغاء اختبارات القدرات لكليات التربية النوعية بالجامعات المصرية.

مقالات مشابهة

  • الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب
  • إمبراطورية المستوطنات.. هل تنجح خطة إسرائيل لاستيطان غزة مجددا؟
  • عميدة التربية النوعية بطنطا لـ«الأسبوع»: قرار إلغاء امتحانات القدرات غير مُنصف للطلاب
  • الاحتلال يهدد مجددا باستخدام سلاح يوم القيامة ضد غزة
  • نتنياهو يبحث مع قيادة الجيش الإسرائيلي إنهاء عملية رفح في غزة
  • 33 إصابة جديدة بصفوف جيش الاحتلال
  • نتنياهو: موقفنا لن يتغير بشأن مسألة استعادة المحتجزين
  • بعد تهديدها بشن حرب إبادة.. وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران
  • رويترز: الولايات المتحدة أرسلت لـ”إسرائيل” آلاف القنابل شديدة التدمير منذ بداية الحرب على غزة
  • فيدان يلتقي رئيس مكتب زيلينسكي ووزير دفاع نظام كييف عمروف بأنقرة