يحذر الكثيرون من الاستحمام بالماء البارد في الشتاء والأجواء الباردة يثير الاستفسار حول السبب الرئيسي وراء ذلك. على الرغم من أن هذا الأمر يمكن أن يبدو صعبًا بالنسبة للكثيرون، إلا أن هناك أشخاصًا يُفضلون الاستحمام بالماء البارد طوال العام.

أضرار الإستحمام بالماء البارد

استحمام الشخص بالماء البارد في فصل الشتاء يمكن أن يتسبب في مجموعة من الأضرار.

فمن الطبيعي أن يعاني الشخص من نزلات البرد والحمى إذا لم يتدفأ بعد الاستحمام أو إذا لم يتوفر تدفئة كافية في الحمام.

والماء البارد يمكن أن يؤدي إلى ضيق التنفس والقشعريرة فورًا عند ملامسته للجسم، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون له تأثير خطير على الصحة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل قلبية مسبقة. لذلك، من الأفضل تجنب الاستحمام بالماء البارد في فصل الشتاء لتجنب هذه الأضرار المحتملة.

فوائد الاستحمام بالماء البارد

الاستحمام بالماء البارد يترافق مع فوائد جديدة مهمة، يُمكن تلخيصها كالتالي:

- تقليل التوتر: يمكن أن يُساعد الاستحمام بالماء البارد في تقليل مستويات التوتر عن طريق زيادة قدرة الجسم على التكيف مع المواقف الصعبة، كما يمكن أن يخفض مستويات حمض اليوريك في الدم ويزيد من مستويات الجلوتاثيون، مما يجعل الشخص أقل توترًا لتأثيرات الضغط الخارجية.

- زيادة الانتباه والنشاط: يمكن أن يزيد الماء البارد من قدرة الشخص على الاستيقاظ وزيادة النشاط. يمكن للماء البارد أن يزيد من نسبة الأكسجين التي تدخل الجسم وضربات القلب، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالنشاط والطاقة اللازمة لبدء اليوم.

- تحسين صحة البشرة والشعر: يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد في الحفاظ على الزيوت الطبيعية في البشرة والشعر، مما يجعلهما صحيين ولامعين.

- تعزيز فقدان الوزن: يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد في حرق الدهون الزائدة في الجسم، حيث يحتاج الجسم إلى زيادة الطاقة للحفاظ على درجة حرارته أثناء التعرض للبرودة.

- مكافحة التعرق الزائد: يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد في التخلص من مشكلة التعرق الزائد نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والتوتر.

على الرغم من أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون مفيدًا، إلا أنه يجب مراعاة تحمل الشخص للبرودة والتأكد من عدم التعرض المفرط لهذا النوع من الاستحمام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإستحمام الماء البارد

إقرأ أيضاً:

ما هو النذر؟ وما هي أنواعه؟

النذر هو أحد الأفعال التي تصدُر من الإنسان بقصد التقرب إلى الله تعالى، حيث يعد من العبادات التي تستدعي الوفاء بالعهد الذي يلتزم به المؤمن تجاه الله سبحانه وتعالى. وفيما يتعلق بتفسير النذر في الإسلام، فقد أكدت دار الإفتاء المصرية، والأزهر الشريف، أن النذر من أعمال التقوى والعبادة التي يجب أن تتم بحذر، حيث يلتزم الشخص بما وعد به الله من أعمال صالحة أو تضحيات بعد تحقق ما نذر من أجله.

تعريف النذر في الإسلام

النذر هو تعهد بالقيام بعمل معين لله تعالى في حال تحقُّق أمر ما، سواء كان ذلك أمرًا يسيرًا أو صعبًا. وقد جاء في الحديث النبوي الشريف: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، مما يعني أن النذر لا يكون إلا في طاعة الله، ويمثل تعهدًا من المؤمن بأن يلتزم بما يطلبه الله تعالى. النذر يُعبر عن مدى قوة إيمان الشخص ورغبته في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وقد وردت في القرآن الكريم بعض الآيات التي تشير إلى النذر بشكل عام، حيث تعد من أفعال البر والطاعة التي يحبها الله.

وفي تفسير الآية 270 من سورة البقرة: "لَا تُؤْتُوا۟ ٱلرِّبَا لِيَفْشَلَ سَتَرُهُۥ إِنَّ ٱلۡرَّدَّ رَٰتِبُهُۥ مِّرْفَجَهُۥ وَلَا نَعْمَلُوا۟ إِنَّمَا"، يتضح أن النذر لا بد أن يكون طائعًا لله وفي إطار ما يرضيه، ولا يجوز النذر في معصية أو ضد الطاعة لله تعالى، حيث تبين الآية ضرورة الإخلاص لله في كل الأفعال، بما فيها النذور.

أنواع النذر

النذر يمكن أن يكون من نوعين رئيسيين، كما بيّن الأزهر الشريف في تفسيراته حول هذا الموضوع:

النذر المباح: وهو النذر الذي يلتزم به الشخص لفعل أمر مباح، مثل تعهد بأداء صيام أو صدقة أو زيارة مسجد، مع العلم أن المسلم ليس ملزمًا بالقيام به إذا لم يرده ولكن تطوعًا لمرضاة الله تعالى.

النذر المعصية: وهو أن يقوم الشخص بنذر شيء محرم أو يعارض تعاليم الإسلام، كالنذر لإرضاء شخص آخر أو عمل شيء غير مشروع. وقد حرمت الشريعة الإسلامية النذر من أجل معصية الله، بل يجب على الشخص حين يفكر في نذر ما أن يتأكد أنه سيكون في مرضاة الله.

النذر الواجب: وهو نذر شخص معين عنده أمر قد يحدث له في حياته، مثل نذر شفاء أو نذر لمنع مشكلة أو محنة ما. في مثل هذا النوع من النذور، فإن الشخص ملزم بالقيام بما نذره.

كيفية الوفاء بالنذر

الوفاء بالنذر من واجبات المؤمن تجاه الله تعالى، ويجب على المسلم أن يفي بما نذر ما دام النذر يطابق أوامر الله. وقد نصحت دار الإفتاء المصرية بأن وفاء المسلم بنذره يجب أن يكون بمثابة تلبية وعد لله سبحانه وتعالى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه".

إذا كانت النذر من نوع غير واجب أو لا يتسبب في أذى أو معصية، فإن الوفاء به يعد من العبادة التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى. أما إذا كانت النية في النذر غير طاعة الله أو إذا كانت في المعصية، فإن النذر في هذه الحالة لا يجوز.

الحكم الشرعي في النذر

أجمع العلماء في الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية على أن النذر لا يعد واجبًا على المسلم إلا إذا كان لله في طاعته. كما أضافوا أنه إذا نذر المسلم أن يؤدي أمرًا لم يكن واجبًا عليه في الأصل، فإنه لا يجوز له تركه بعد أن نذر، إلا إذا كان النذر في شيء محرم أو يؤدي إلى معصية.

وفي الختام، يجب على المسلم أن يكون واعيًا لأهمية النذر وأثره على حياته الدينية، وألا يندفع إلى النذر إلا بعد التأكد من أن النذر سيكون في مرضاة الله تعالى ووفق ما يرضيه من الطاعات، مع الالتزام بالوفاء بما وعد به في حال تحقق الهدف المرجو من النذر.

مقالات مشابهة

  • توزيع 3 آلاف بطانية على الأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة «شتاء دافئ» في بني سويف
  • ما هو النذر؟ وما هي أنواعه؟
  • روتين متكامل للتعامل مع جفاف البشرة في الشتاء.. «حافظي على نعومة وجهك»
  • تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع
  • هل يساعد البيض على خفض الكوليسترول وحماية المخ.. دراسة تكشف السر
  • عاد شتاء آخر… تعرف على تحديات فصل البرد والأمطار التي يتوقع أن يواجهها أهل غزة؟
  • طرق تقوية الجهاز المناعي في فصل الشتاء
  • طبيب البوابة: ملعقة صغيرة من هذا الدهن ضرورية في الشتاء
  • أفضل 10 مشروبات في فصل الشتاء.. تعرف عليهم
  • “غذاء مثالي” يساعد على تقليل الكوليسترول الضار عند تناوله يوميا