يحذر الكثيرون من الاستحمام بالماء البارد في الشتاء والأجواء الباردة يثير الاستفسار حول السبب الرئيسي وراء ذلك. على الرغم من أن هذا الأمر يمكن أن يبدو صعبًا بالنسبة للكثيرون، إلا أن هناك أشخاصًا يُفضلون الاستحمام بالماء البارد طوال العام.

أضرار الإستحمام بالماء البارد

استحمام الشخص بالماء البارد في فصل الشتاء يمكن أن يتسبب في مجموعة من الأضرار.

فمن الطبيعي أن يعاني الشخص من نزلات البرد والحمى إذا لم يتدفأ بعد الاستحمام أو إذا لم يتوفر تدفئة كافية في الحمام.

والماء البارد يمكن أن يؤدي إلى ضيق التنفس والقشعريرة فورًا عند ملامسته للجسم، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون له تأثير خطير على الصحة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل قلبية مسبقة. لذلك، من الأفضل تجنب الاستحمام بالماء البارد في فصل الشتاء لتجنب هذه الأضرار المحتملة.

فوائد الاستحمام بالماء البارد

الاستحمام بالماء البارد يترافق مع فوائد جديدة مهمة، يُمكن تلخيصها كالتالي:

- تقليل التوتر: يمكن أن يُساعد الاستحمام بالماء البارد في تقليل مستويات التوتر عن طريق زيادة قدرة الجسم على التكيف مع المواقف الصعبة، كما يمكن أن يخفض مستويات حمض اليوريك في الدم ويزيد من مستويات الجلوتاثيون، مما يجعل الشخص أقل توترًا لتأثيرات الضغط الخارجية.

- زيادة الانتباه والنشاط: يمكن أن يزيد الماء البارد من قدرة الشخص على الاستيقاظ وزيادة النشاط. يمكن للماء البارد أن يزيد من نسبة الأكسجين التي تدخل الجسم وضربات القلب، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالنشاط والطاقة اللازمة لبدء اليوم.

- تحسين صحة البشرة والشعر: يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد في الحفاظ على الزيوت الطبيعية في البشرة والشعر، مما يجعلهما صحيين ولامعين.

- تعزيز فقدان الوزن: يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد في حرق الدهون الزائدة في الجسم، حيث يحتاج الجسم إلى زيادة الطاقة للحفاظ على درجة حرارته أثناء التعرض للبرودة.

- مكافحة التعرق الزائد: يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد في التخلص من مشكلة التعرق الزائد نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والتوتر.

على الرغم من أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون مفيدًا، إلا أنه يجب مراعاة تحمل الشخص للبرودة والتأكد من عدم التعرض المفرط لهذا النوع من الاستحمام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإستحمام الماء البارد

إقرأ أيضاً:

دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.

ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.

وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.

واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين”  لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.

وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.

وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.

وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.

نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • كيف تتجنب زيادة الزئبق في الجسم بسبب أكل التونة؟
  • دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • الشتاء لن يعود .. الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • التصريح بدفن جثة طالب لقى مصرعه غرقًا أثناء الاستحمام بإحدى ترع سوهاج
  • دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • بهذه الطرق يساعد التمكين مستفيدي برنامج الضمان الاجتماعي
  • 3 أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تعرف عليها
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • فوائد مزدوجة للاستحمام البارد والساخن .. فيديو
  • كيفية إحرام المتمتع بالحج .. وهل يجوز الاستحمام أثناء الإحرام؟