تعرف على أضرار الإستحمام بالماء البارد في الشتاء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يحذر الكثيرون من الاستحمام بالماء البارد في الشتاء والأجواء الباردة يثير الاستفسار حول السبب الرئيسي وراء ذلك. على الرغم من أن هذا الأمر يمكن أن يبدو صعبًا بالنسبة للكثيرون، إلا أن هناك أشخاصًا يُفضلون الاستحمام بالماء البارد طوال العام.
أضرار الإستحمام بالماء البارد
استحمام الشخص بالماء البارد في فصل الشتاء يمكن أن يتسبب في مجموعة من الأضرار.
فمن الطبيعي أن يعاني الشخص من نزلات البرد والحمى إذا لم يتدفأ بعد الاستحمام أو إذا لم يتوفر تدفئة كافية في الحمام.
والماء البارد يمكن أن يؤدي إلى ضيق التنفس والقشعريرة فورًا عند ملامسته للجسم، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون له تأثير خطير على الصحة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل قلبية مسبقة. لذلك، من الأفضل تجنب الاستحمام بالماء البارد في فصل الشتاء لتجنب هذه الأضرار المحتملة.
فوائد الاستحمام بالماء البارد
الاستحمام بالماء البارد يترافق مع فوائد جديدة مهمة، يُمكن تلخيصها كالتالي:
- تقليل التوتر: يمكن أن يُساعد الاستحمام بالماء البارد في تقليل مستويات التوتر عن طريق زيادة قدرة الجسم على التكيف مع المواقف الصعبة، كما يمكن أن يخفض مستويات حمض اليوريك في الدم ويزيد من مستويات الجلوتاثيون، مما يجعل الشخص أقل توترًا لتأثيرات الضغط الخارجية.
- زيادة الانتباه والنشاط: يمكن أن يزيد الماء البارد من قدرة الشخص على الاستيقاظ وزيادة النشاط. يمكن للماء البارد أن يزيد من نسبة الأكسجين التي تدخل الجسم وضربات القلب، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالنشاط والطاقة اللازمة لبدء اليوم.
- تحسين صحة البشرة والشعر: يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد في الحفاظ على الزيوت الطبيعية في البشرة والشعر، مما يجعلهما صحيين ولامعين.
- تعزيز فقدان الوزن: يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد في حرق الدهون الزائدة في الجسم، حيث يحتاج الجسم إلى زيادة الطاقة للحفاظ على درجة حرارته أثناء التعرض للبرودة.
- مكافحة التعرق الزائد: يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد في التخلص من مشكلة التعرق الزائد نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والتوتر.
على الرغم من أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون مفيدًا، إلا أنه يجب مراعاة تحمل الشخص للبرودة والتأكد من عدم التعرض المفرط لهذا النوع من الاستحمام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإستحمام الماء البارد
إقرأ أيضاً:
نوع من التمارين البسيطة يساعد في منع تطور الزهايمر.. تفاصيل
يعد مرض الزهايمر أحد أكثر الأمراض تدميراً بين كبار السن، لا يؤدي هذا المرض إلى تدهور الذاكرة فحسب، بل يؤثر أيضاً على استقلالية الشخص ويؤثر على أفراد أسرته.
مفاجأة.. ماذا يحدث عند وضع معجون الأسنان على الأظافر ؟ماذا يحدث للجسم عند تناول البقدونس على الريق؟مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تنكسي تقدمي يحدث بسبب تراكم رواسب بروتينية غير طبيعية في المخ، تؤدي هذه الرواسب إلى تعطيل الوظيفة العصبية الطبيعية، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والمهارات الإدراكية تدريجيًا، وفي النهاية القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
يُعد مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يمثل ما يقرب من 60 إلى 80 بالمائة من الحالات، في الوقت الحاضر، يُقدر عدد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة بنحو 6.7 مليون شخص، في عام 2019، تم تصنيف مرض الزهايمر باعتباره السبب السادس الرئيسي للوفاة بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.
على الرغم من أن العلماء يعملون على علاج مرض الزهايمر، إلا أنه يمكننا اتخاذ تدابير وقائية من خلال دمج العادات الصحية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، في روتيننا اليومي.
العلاقة بين ممارسة الرياضة ومرض الزهايمرهناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالخرف، وقد خلصت العديد من الدراسات البحثية إلى أن النشاط البدني هو أحد أفضل الطرق لتقليل المخاطر بشكل كبير، على سبيل المثال، بعد تحليل 16 دراسة حول التمارين الرياضية والخرف، وجدت جمعية الزهايمر أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28 في المائة، وبشكل خاص مرض الزهايمر بنسبة 45 في المائة.
من المرجح أن يكون الارتباط بين الدماغ والتمارين الهوائية راجعًا إلى المرونة العصبية، وهي قدرة الدماغ على التكيف وتكوين اتصالات عصبية جديدة أو تقوية الاتصالات العصبية الموجودة، أثناء التمارين الهوائية.
أفضل التمارين الرياضية للوقاية من مرض الزهايمرفي حين تعمل التمارين الهوائية على زيادة مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، يُعتقد أن تمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال، لها تأثير أكبر على مستويات عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1 (IGF-1)، عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1 هو هرمون يتحكم في تأثيرات هرمون النمو في الجسم وهو ضروري لتعزيز القدرات الإدراكية.
نظرًا لأن التمارين الهوائية وتمارين المقاومة تثير تغييرات عصبية فيزيولوجية مختلفة، فقد أشارت الدراسات إلى أن الجمع بين كلتا الطريقتين يمكن أن يعزز اللدونة العصبية الناجمة عن التمارين الرياضية إلى حد أكبر من أي من الطريقتين بمفردها.
المصدر longevity