فرنسا: أربعون فرنسيا قتلوا في هجوم حماس وثمانية آخرون في عداد المفقودين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن الاثنين أنّ عدد الضحايا الفرنسيين الذين قتلوا في هجمات حركة حماس الإسلامية الفلسطينية ضدإسرائيل ارتفع من جديد ليبلغ 40 قتيلاً وقالت إن عدد المفقودين وصل إلى ثمانية قد يكون بينهم رهائن لدى حماس.
وقالت بورن لراديو فرانس إنتر "هذا الصباح بلغت (الحصيلة) 40 قتيلاً وثمانية مفقودين (بينهم) رهائن بالطبع".
وأكدت رئيسة الوزراء الفرنسية أن "مناقشات تجري أولاً مع السلطات الإسرائيلية، ولكن أيضًا مع الشركاء في المنطقة" لأن "أولويتنا هي بالتأكيد إطلاق سراح الرهائن"، مشددةً مجددًا على طلب فرنسا "هدنة إنسانية".
بورن : الحكومة الفرنسية تفعل "كل ما في وسعها لحماية" اليهود الفرنسيين
وفي شأن زيادة الأعمال المعادية للسامية المسجلة في فرنسا، قالت إنها "تقيّم إلى حد كبير معاناة" اليهود الفرنسيين "في مواجهة هذا التصعيد"، مؤكدةً أن الحكومة تفعل "كل ما في وسعها لحمايتهم".
وأعلنت الحكومة الفرنسية الأحد أنّ عدد الأفعال المعادية للسامية "ارتفع بشكل مذهل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تاريخ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، وسُجّل 1040 عملاً مرتبطا بمعاداة السامية في البلاد وتم توقيف 486 شخصا.
وأضافت رئيسة الوزراء التي كان والدها يهودياً وتعرّض للترحيل "لا يمكن أن نقبل بالطبع في بلادنا عودة معاداة السامية هذه التي لم نشهدها منذ سنوات، وسنكون صارمين، ولن نترك أي شيء يمر، وسيتم العثور على أشخاص وإدانتهم".
فرانس 24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل يهود فرنسا إليزابيت بورن أسرى غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
صعد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار، متهمًا إياه بالتقصير في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية قبيل وقوع هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وفي بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تم التأكيد على أن رونين بار كان على علم بوجود تهديد محتمل قبل ساعات من وقوع الهجوم، لكنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعه. واستند البيان إلى تقرير بثته القناة الإسرائيلية "حداشوت 12"، تضمن جدولًا زمنيًا يوضح أن رئيس "الشاباك" تلقى معلومات عن الخطر عند الساعة 4:30 فجرًا، لكنه لم يقم بتحذير نتنياهو أو المستوطنات المحيطة بغزة.
وتساءل البيان "لماذا لم يوقظ (رونين بار) رئيس الوزراء في تلك اللحظة؟.. لماذا لم يتم تحذير قادة المستوطنات في محيط غزة؟.. لماذا لم يتم إبلاغ السكرتير العسكري لنتنياهو إلا قبل دقائق من بدء الهجوم؟".
تأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك"، خاصة بعد تداول تقارير عن نية نتنياهو إقالة رونين بار بسبب الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها مكتب رئيس الوزراء انتقادات حادة لجهاز "الشاباك"، حيث سبق أن ألقت الحكومة الإسرائيلية باللوم على الجهاز الأمني في الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة واضحة لإبعاد المسؤولية عن القيادة السياسية.
وحتى الآن، لم يصدر رونين بار أي رد رسمي على هذه الاتهامات، إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية عبّرت عبر وسائل الإعلام العبرية عن استياء داخل "الشاباك" من محاولة تحميله المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن المعلومات الأمنية كانت متاحة للقيادة السياسية، لكن القرارات النهائية بشأن التعامل معها تتخذ على مستوى الحكومة وليس الجهاز الأمني وحده.