الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تختطف أكثر من مليوني فلسطيني كرهائن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الإثنين إن المسؤولين الإسرائيليين وغيرهم يركزون على قضية ما يقارب 240 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة في سياق بحثهم عن المزيد من الشرعية والتبريرات لحربهم المدمرة على قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الفلسطينية ان ذلك في حين ما تقوم به دولة الاحتلال باحتجاز 2 مليون و400 ألف فلسطيني يعيشون في قطاع غزة وتأخذهم رهائن وتنكل بهم، و تقتلهم، تجبرهم على النزوح وترك منازلهم.
وأضافت الخارجية في بيانها قائلة: “للأسف عندما تتحدث بعض الدول على العمل من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين يتم تجاهل قضية تحرير الفلسطينيين الذين تختطفهم دولة الاحتلال وتنتقم منهم وتتعامل معهم كأقل من البشر، من خلال القصف العشوائي المدمر الذي يطال كل مكان في قطاع غزة دون استثناء ويستهدف المدنيين بالأساس”.
وأشارت فلسطين :" و يدفعهم جيش الاحتلال للنزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه اولا، ومن الجنوب لدول أخرى ثانية، بما يعيد إلى أذهاننا تاريخ النكبة من جديد، في نكبة جديدة في قطاع غزة تقوم بها إسرائيل حالياً وتعمقها على سمع وبصر العالم أجمع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.
وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.
وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.