موقع 24:
2024-07-03@13:04:21 GMT

حصيلة 30 يوماً من الحرب على غزة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

حصيلة 30 يوماً من الحرب على غزة

أكملت الحرب على قطاع غزة، اليوم الإثنين، شهرها الأول وسط غارات إسرائيلية متواصلة، وحصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى الفلسطينيين، في ظل دعوات دولية لهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار.

 وتعتبر الحرب التي بدأت منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، هي الأكثر دموية وتدميراً التي دارت بين إسرائيل وحركة حماس، منذ سيطرة الأخيرة على القطاع في عام 2007.



مقتل أكثر من 4 آلاف طفل في #غزة https://t.co/HlqZFvSzsl

— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023 حصيلة مخيفة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في آخر إحصائية أمس الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 9770 فلسطينياً، بينهم 4800 طفل، و2550 امرأة و596 مسناً، فضلاً عن إصابة أكثر من 24 ألف آخرين.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إن 175 من الكوادر الصحية لقوا مصرعهم نتيجة القصف، فضلاً عن تدمير 31 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية استهدفت أكثر من 110 مؤسسات صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى عن الخدمة، و32 مركزاً للرعاية الأولية.

وذكر القدرة أن مستشفيات غزة عاجزة تماماً عن تقديم أي خدمة صحية لآلاف الجرحى، بسبب قطع الإمدادات الطبية والوقود، وأضاف "المنظومة الصحية بالقطاع تواجه ساعات حرجة، لا سيما أنها تعمل على المولدات الثانوية وسط انقطاع الكهرباء منذ شهر، وإنهاك المولدات القديمة غير المؤهلة لهذا الحمل من العمل".

وكشف أن الوزارة تلقت 2660 بلاغاً عن مفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1270 طفلاً، مناشداً كل الأطراف بضرورة توفير ممر آمن لتدفق المساعدات بما فيها الوقود، مؤكداً أنه لا توجد ممرات آمنة وهي كذبة والقوات الإسرائيلية تستخدمها للانقضاض على أبناء الشعب.

مليون نازح

ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن أكثر من مليون و600 فلسطيني نزحوا من منازلهم بالقطاع بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر، ويقيمون في مراكز إيواء، من ضمنها المستشفيات والمدارس والكنائس ومراكز الرعاية الصحية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إياد البزم إن: "العائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء تفتقر لأدنى مقومات الحياة"، مؤكداً أن الاحتلال يستهدف مراكز الإيواء والمستشفيات لتهجير سكان مدينة غزة.

ولفت إلى أن عدد الوحدات المدمرة في قطاع غزة وصل إلى 33960، وأما في الضفة الغربية، يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته ما أدى إلى مقتل 125 فلسطينياً.

UN reports 88 staffers killed in Israeli airstrikes on Gaza, the greatest number of United Nations fatalities ever recorded in a single conflict.

Follow: @AFpost pic.twitter.com/cJBqYXnuwA

— AF Post (@AFpost) November 6, 2023

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، أمس الأحد، أن عدد موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا حتى الآن ارتفع إلى 88، وأضافت أن 24 آخرين على الأقل أصيبوا.

كما أصدر رؤساء 18 منظمة ووكالة أممية بياناً مشتركاً بشأن الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، طالبوا فيه بوقف "فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أکثر من

إقرأ أيضاً:

معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟

تتمثل الخطة التي عرضتها إسرائيل لغزة ما بعد الحرب، على حلفاء الولايات المتحدة، في إدارة القطاع بالتعاون مع عشائر محلية ذات نفوذ.

لكن المشكلة هي أنه لا أحد يرغب في أن يُرى وهو يتحدث إلى العدو في مكان ما زالت تتمتع فيه حركة حماس بنفوذ قوي جدا.

وتتعرض إسرائيل لضغوط من واشنطن لوقف نزيف الخسائر البشرية وإنهاء هجومها العسكري بعد نحو 9 أشهر، لكنها لا تريد أن تتولى حماس المسؤولية بعد الحرب.

ومن ثم، يحاول المسؤولون الإسرائيليون رسم مسار لما بعد توقف القتال.

وبحسب تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين بارزين فإن أحد الركائز الأساسية للخطة يتمثل في تشكيل إدارة مدنية بديلة تضم جهات فلسطينية محلية ليست جزءا من هياكل السلطة القائمة ومستعدة للعمل مع إسرائيل.

لكن المرشحين المعقولين الوحيدين في غزة لهذا الدور، وهم رؤساء العشائر المحلية القوية، غير مستعدين للمشاركة، وفقا لمحادثات أجرتها رويترز مع 5 أفراد من العشائر الكبيرة في غزة ومن بينهم رئيس إحدى العشائر.

وقالت تهاني مصطفى، المحللة البارزة في الشأن الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مركز أبحاث مقره بروكسل، إن إسرائيل "تبحث جاهدة عن عشائر وعائلات محلية على الأرض للعمل معها... وهم يرفضون".

وقالت تهاني التي لها اتصالات ببعض العائلات وأصحاب المصلحة المحليين الآخرين في غزة، إن العشائر لا تريد المشاركة، ويرجع ذلك جزئيا إلى خوفها من انتقام حماس.

وهذا التهديد حقيقي لأنه، على الرغم من هدف إسرائيل الصريح من الحرب المتمثل في تدمير حماس، ما زال للحركة أفراد فاعلون يفرضون إرادتها في شوارع غزة، وفقا لستة من السكان تحدثوا مع رويترز.

وردا على سؤال عن النتيجة التي سيحصل عليها أي رئيس عشيرة ذات نفوذ في غزة إذا تعاون مع إسرائيل، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي لحماس في غزة "أتوقع أن يكون الرد مميتا لأي عشيرة أو جهة ترتضي أن تنفذ مخططات الاحتلال، أتوقع أن يكون الرد مميتا من قبل فصائل المقاومة".

واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحديات الأسبوع الماضي، قائلا في مقابلة مع القناة 14 التلفزيونية الإسرائيلية إن وزارة الدفاع حاولت بالفعل التواصل مع العشائر في غزة لكن "حماس" قضت على المحاولات.

وأضاف أن وزارة الدفاع لديها خطة جديدة لكنه لم يذكر تفاصيل سوى الإشارة إلى عدم رغبته في مشاركة السلطة الفلسطينية التي تحكم حاليا الضفة الغربية المحتلة.

خطط ما بعد الحرب

وناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطط ما بعد الحرب في اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين.

وقال غالانت في مؤتمر صحفي خلال الزيارة: "الحل الوحيد لمستقبل غزة هو أن يحكمها الفلسطينيون المحليون. لا يتعين أن تكون إسرائيل ولا يتعين أن تكون حماس"، ولم يذكر العشائر تحديدا.

وشنت إسرائيل هجومها على غزة ردا على هجوم بقيادة حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي تمخض عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجاز نحو 250 رهينة وفقا لإحصاء إسرائيلي.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة البرية والجوية التي تشنها إسرائيل على غزة أدت إلى مقتل نحو 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وتقول إسرائيل إن كثيرين من القتلى من المقاتلين الفلسطينيين.

عشائر قوية

في غزة، يوجد عشرات من العائلات صاحبة النفوذ تعمل كعشائر منظمة تنظيما جيدا، وكثيرون منها لا روابط لهم رسمية بحماس. تستمد العشائر قوتها من السيطرة على النشاط الاقتصادي وتتمتع بولاء مئات أو آلاف من الأقارب، ولكل عائلة زعيم له لقب "المختار". اعتمد الحكام الاستعماريون البريطانيون لفلسطين قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 بشكل كبير على هؤلاء الزعماء (المخاتير) في الحكم. بعد السيطرة على غزة عام 2007، قلصت حماس منقوة العشائر. لكن هذه العشائر احتفظت بدرجة من الاستقلالية. تتحدث إسرائيل بالفعل مع بعض التجار في غزة لتنسيق الشحنات التجارية عبر نقطة تفتيش في الجنوب. ويتردد السكان في الكشف عن أي تعاملات مع إسرائيل.

ووصف أفراد من عشائر غزة التقارب مع إسرائيل بأنه كان محدود النطاق وتعلق بقضايا عملية داخل غزة نفسها، وركز على شمال القطاع، حيث تقول إسرائيل إنها تركز جهودها في الحكم المدني.

موقف الجيش الإسرائيلي

ويقول مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي في تعليقات الأسبوع الماضي إن الحكومة فوّضت الجيش الإسرائيلي لمهمة إيجاد "قيادة محلية ترغب في العيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل ولا تكرس حياتها لقتل الإسرائيليين".

وإلى جانب الإدارة المدنية، تشمل الركائز الأخرى لخطة إسرائيل لغزة بعد الحرب جلب قوة أمنية من الخارج للحفاظ على النظام والسعي إلى الحصول على مساعدة دولية في إعادة الإعمار والبحث عن تسوية سلمية طويلة الأجل.

وتقول الدول العربية التي تحتاج إسرائيل إلى دعمها إنها لن تتدخل ما لم توافق إسرائيل على جدول زمني واضح لإقامة دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يقول نتنياهو إنه لن يُرغم على القيام به.

وخلال فترة الحرب دعت واشنطن إلى إجراء إصلاحات لتعزيز السلطة الفلسطينية وتجهيزها لحكم غزة التي كانت تديرها في السابق.

وذكر نتنياهو أنه لا يثق في السلطة الفلسطينية، وفي المقابل تقول السلطة الفلسطينية إنه يسعى إلى الإبقاء على حالة الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية.

ووفقا لاستطلاع نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في 12 يونيو، فإن الدعم للسلطة الفلسطينية ضعيف بين سكان غزة.

ومع ذلك قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن نتنياهو قد لا يكون أمامه خيار سوى تسليم مهمة الأمن للسلطة الفلسطينية.

حماس القوة الأبرز

أظهر استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أنبعض سكان غزة يلقون باللوم على حماس في إشعال الحرب، فيما اقترب البعض الآخر أكثر ناحية الحركة غضبا من الهجوم الإسرائيلي، ولاسيما مع التزام الجماعة المعلن بتدمير إسرائيل.

وتدرك حماس أنها من غير المرجح أن تحكم بعد الحرب، لكنها تتوقع الاحتفاظ بنفوذها.

وقال أحد سكان القطاع إنه رأى أفرادا من الشرطة التابعة لحماس يتجولون في شوارع مدينة غزة في يونيو ويحذرون التجار من رفع الأسعار.

وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه خوفا من العواقب أنهم كانوا يرتدون ملابس مدنية بدلا من الزي المتعارف عليه ويتنقلون بدراجات.

وقال أربعة من سكان المدينة تحدثوا إلى رويترز إن مسلحي حماس تدخلوا للسيطرة على شحنات المساعدات وقتلوا بعض الشخصيات المعروفة المنتمية إلى العشائر في بداية العام الجاري بعدما حاولوا الاستيلاء على شحنات في مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • في يومها الـ 271 - كم وصلت حصيلة شهداء وجرحى الحرب على غزة؟
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 37925 والجرحى إلى 87141
  • الصحة في غزة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة بلغت 37925
  • وزارة التربية الفلسطينية: مقتل أكثر من 9 آلاف طالب ومعلم منذ 7 أكتوبر
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب في غزة إلى نحو 38 ألف شهيد
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37900 منذ بدء الحرب
  • غزة.. ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 37900 منذ بدء الحرب
  • في يومها الـ 269 .. كم وصلت حصيلة شهداء وجرحى الحرب على غزة؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 37877 منذ بدء الحرب