شباب بالعريش يتطوعون لتوفير الملابس لمصابي غزة: قضيتنا واحدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شباب لا يتجاوز أعمارهم 25 عاما، قرروا منذ اليوم الأول لوصول مصابي غزة إلى مستشفيات العريش بشمال سيناء، زيارتهم للتعرف على احتياجاتهم والمرافقين لهم من أهالي القطاع، والعمل على تلبيتها فورا.
وقالت أماني حنفي، إحدى المسؤولات عن مجموعة من المتطوعين في شمال سيناء، وأمين مساعد لجنة العمل الجماهيري في حزب مستقبل وطن، إنه مع وصول المصابين إلى مستشفى العريش انتقلوا إلى المستشفى لمعرفة احتياجاتهم اليومية والعمل على توفيرها.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن معظم احتياجات الأسرة كانت تتلخص في الملابس، خاصة للأطفال، لأنه تم نقلهم من المستشفيات في قطاع غزة دون أمتعة، مشيرة إلى أن توفير الملابس كان أمرا ضروريا، خاصة مع بدء فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة في المساء بشكل كبير
وأكدت أن العديد من المؤسسات المختلفة، وفرت بالفعل مواد غذائية أو أدوية إلا أنه كان هناك احتياج شديد للملابس لمصابي غزة والمرافقين من أسرهم المتواجدين في المستشفى وفي بعض الأماكن الأخرى.
وقال طه خالد إبراهيم، أحد الشباب المتطوعين في مدينة العريش، إن عملهم على توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية ما زال مستمرا حتى الآن وبشكل يومي، سواء بالعمل على إدخال المساعدات عبر معبر رفح البري أو متابعة من وصلوا إلى مدن محافظة شمال سيناء.
وأضاف: «هذا ليس تفضلا منا أو مساعدة، ولكن واجبنا تجاه أشقائنا الفلسطينيين ودورنا الذي تعمل مصر على تنفيذه على أكمل وجه»، مناشدا شباب العريش الالتحام مع مؤسسات التحالف الوطني والهلال الأحمر للتطوع في تجهيز المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفي العريش مصابي غزة إسعاف العريش معبر رفح الحرب علي غزة
إقرأ أيضاً:
فعاليات ومبادرات رياضية في شمال سيناء تعيد إحياء التراث البدوي الأصيل
أكد إيهاب عبدالوهاب، مدير الشباب والرياضة بشمال سيناء، أن الفعاليات والمبادرات التي تنظمها الوزارة في شمال سيناء، وعلى رأسها سباقات الهجن، تسهم بشكل كبير في إحياء التراث البدوي الأصيل، إلى جانب تعزيز الهوية الثقافية والرياضية لأبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه الرياضات لم تعد مقتصرة على الطابع المحلي، بل باتت تحظى باهتمام واسع داخل مصر وفي عدد من الدول العربية.
وأوضح خلال استضافته بحلقة خاصة لقناة "إكسترا نيوز" بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، أن الوزارة تستعد لإطلاق فعاليات جديدة تحمل طابعًا تراثيًا، من بينها "سباقات الصقور"، وهي منافسات مستوحاة من طبيعة شمال سيناء، بما يسهم في إدماج الموروث الشعبي ضمن الأطر الرياضية الرسمية، وبما يعزز شعور الانتماء لدى النشء.
وأضاف، أن السنوات الماضية شهدت حرمان أبناء المحافظة من العديد من الأنشطة والخدمات نتيجة الظروف الأمنية الصعبة، موضحًا أن الشاب الذي يبلغ اليوم 20 عامًا قد عاش فترة طفولته في ظل التحديات الأمنية التي صاحبت العملية الشاملة لمكافحة الإرهاب، لكنه بات الآن يشهد تحولًا ملموسًا في البنية التحتية الرياضية والخدمية بالمحافظة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية، من خلال وزارة الشباب والرياضة، تمكنت من تطوير عدد كبير من المنشآت مثل مراكز الشباب، وحمامات السباحة، والملاعب المفتوحة، بالإضافة إلى إنشاء مناطق رياضية جديدة في مناطق مثل الشيخ زويد، رفح، بئر العبد، والعريش.
ونوه إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم من أبناء شمال سيناء، حيث تم افتتاح عدد من مراكز التأهيل المجتمعي، منها مركزان في العريش، وثالث في بئر العبد، وجارٍ الإعداد لمركز رابع في الشيخ زويد.