وصلت إلى الشرق الأوسط بجانب حاملتي طائرات.. .معلومات عن «أوهايو» غواصة أمريكا النووية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن وصول غواصة نووية أمريكية جديدة إلى حاملتي طائرات أمريكيتين في الشرق الأوسط، لافته إلى أنَّ الغواصة النووية من فئة «أوهايو».
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية عبر حسابها في منصة «إكس»، تويتر سابقا، اليوم الاثنين 6 نوفمبر، أن الغواصة وصلت، أمس، لتنضم حاملتي الطائرات «آيزنهاور» و«جيرالد فورد» ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما المنتشرة في المنطقة للجيش الأمريكي.
ويقدم موقع « الأسبوع » لمتابعيه وزواره أبرز المعلومات عن غواصة «أوهايو » الأمريكية النووية خلال السطور التالية:
1- تدخل الغواصة أوهايو ضمن الغواصات الضخمة الرادعة للأسلحة النووية.
2- الغواصة لديها القدرة على إطلاق الصواريخ البالستية.
3- تطلق الغواصة أوهايو صواريخ كروز.
4-تعتبر من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم.
5- تستطيع الغواصة أوهايو أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي.
6- تحمل العديد من الأسلحة التقليدية.
7- صممت الغواصة للعمليات السرية والقتال تحت الماء.
8- لديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر.
9- تمّ بناء 18 غواصة من هذه الفئة بين عامي« 1976 و1997».
10- ولا يزال نحو 14 منها في الخدمة حاليًا.
و الجدير بالذكر أن، وصول غواصة نووية إلى الشرق الأوسط يكشف عن مدى الاستنفار في المنطقة، منذ بدء الصراع الحالي في 7 أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.
أمريكا تدعم اسرائيلوفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعمه الدائم لاسرائيل، وشدد أنه لا ينبغي لأي عدو لإسرائيل أن يستغل تلك الهجمات.
وأضاف بايدن في البيت الأبيض وبجواره وزير الخارجية أنتوني بلينكن «لن نتركها أبدا».
وتابع الرئيس الأمريكي «هذه ليست اللحظة المناسبة لأي جهة معادية لإسرائيل لاستغلال هذه الهجمات».
ويذكر أنوزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أن، القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أسفر عن سقوط 9770 مواطنا فلسطينيا، بينهم 4800 طفل، و2550 امرأة، إضافة إلى 24808 جريح، و2660 مفقود بينهم 1270 طفلا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، «وفا»، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تتركز معظمها على الشريط الغربي والشمالي الغربي لمدينة غزة.
اقرأ أيضاًممثلو دعم الغواصات بأمريكا وأستراليا ينضمون لأفراد البحرية البريطانية لتعزيز الأمن المستقبلي
دمَّرتها المقاومة بصاروخ «كورنيت».. أبرز المعلومات عن مدرعة النمر (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغواصات النووية الغواصة النووية الأمريكية أوهايو غواصات نووية غواصة غواصة أوهايو الأميركية غواصة أوهايو النووية الأمريكية غواصة اوهايو الامريكية غواصة نووية غواصة نووية أمريكية غواصة أوهایو معلومات عن
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
بغداد اليوم – بغداد
تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.
وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".
واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".
وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات