خامنئي يثمن دور العراق ويؤكد ضروة "تكثيف الضغوط السياسية لوقف قتل الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي لدى لقائه رئيس الحكومة العراقية أن بإمكان العراق كدولة مهمة بالمنطقة لعب دور خاص داعيا لضرورة تكثيف الضغوط السياسية على أمريكا وإسرائيل "لوقف القتل".
وثمن المرشد الإيراني آية الله خامنئي لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مواقف العراق الأخيرة في دعم غزة، واصفا إياها بـ"القوية والجيدة" داعيا إلى ضرورة "تكثيف الضغوط السياسية على أمريكا واسرائيل لوقف قتل الفلسطينيين".
وأضاف المرشد الإيراني أن "بإمكان العراق كدولة مهمة في المنطقة لعب دور خاص في هذا المسار، وأن الولايات المتحدة تتدخل بشكل مباشر في الحرب الدائرة".
وشدد خامنئي على أن "الكيان الصهيوني لم يكن بامكانه مواصلة القتال لولا الدعم العسكري السياسي الامريكي له"، منوها بأن "واشنطن تعتبر شريكة الصهاينة في جرائمهم ضد غزة".
بدوره أكد السوداني أن العراق حكومة وشعبا وأحزابا، يقف في الصف الأمامي المناصر لسكان غزة وبأن بلاده تبذل جهودا سياسية كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى علي خامنئي محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
أضواء على لقاء السوداني بالشرع
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: هيثم الخزعلي
نقلت وسائل الإعلام ان رئيس الحكومة العراقية السيد “محمد شياع السوداني” التقى رئيس الإدارة السورية في قطر “احمد الشرع” ، بواسطة الأمير “تميم بن حمد ال ثاني”.
وآثار اللقاء ضجة في وسائل الإعلام، وهنا اذكر مقولة كيسنجر (الدولة ليس لديها مشاعر) فالدول تحركها المصالح لا العواطف، نعم ان ” احمد الشرع” اولغ في دماء العراقيين، كما فعل الأسد قبله، بل الكثير من دول الإقليم أيضا.
لكن الحكومات العراقية اعادت علاقتها بالاسد بل دعمته ودافع العراقيون عن حكمه لمصلحة أعلى (تتعلق بالامن القومي العراقي والتهديد المشترك ).
ماهي مصالح سوريا في العراق، وما يريده العراق من سوريا؟
سوريا بعد سقوط الأسد كانت في خزانتها ٢٠٠ مليون دولار فقط! وما قيمته ٢،٥ مليار من الذهب.
انقطع النفط الإيراني والعراقي، وانقطع القمح الروسي.
ومع استمرار العقوبات الاقتصادية لايمكن أن تستثمر اي دولة في إعادة اعمار سوريا، وتقدير الموقف السوري ان دول جوار سوريا لا تستطيع دعمها اقتصاديا باستثناء العراق.
فتركيا تعاني أزمات اقتصادية داخلية، والاردن يعتمد على الاعانات الخارجية، ولبنان بعاني من أزمة مالية خانقة.
فلم يبقى الا الحضن العربي الحقيقي الوحيد ((العراق )).
العراق الذي دعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وقبلهم الشعب السوري .
فالعراق يمكنه ان يعيد النشاط التجاري مع سوريا.
وبامكان العراق ان ينشط السياحة الدينية في سوريا.
وبامكان العراق ان بعيد تشغيل خط بانياس النفطي عبر الموانئ السورية.
فما الذي يريده العراق من سوريا؟
١- العراق قلق من التمدد الصهيوني داخل الاراضي السورية ومحاوله إكمال مشروع “مسار داوود “لوصول الكيان الصهيوني لحدود العراق في التنف.
٢- محاربة تنظيم داعش على الاراضي السورية والذي ينتشر قريبا من حدود العراق، وإمكانية ان يتم توظيف هذا التنظيم الإرهابي من قبل الصهاينة لزعزعة أمن العراق.
٣- حماية العتبات المقدسة وفتح الطريق لتبادل الزيارات تنشيط السياحة الدينية بين البلدين.
٤- حماية الاقليات من الشيعة والعلويبن والدروز والمسيحيين وغيرهم، وقطع الطريق على الكيان الصهيوني الذي يحاول عرض حماية هذه الاقليات لتقسيم سوريا وضم بعض اراضيها لسلطته.
٥- البدء بعملية سياسية تحفظ حقوق كل مكونات سوريا بما يحفظ وحدة الاراضي السورية، ويحبط مشروع تقسيم سوريا.
كل هذه الأمور طرحها السيد محمد شياع السوداني على رئيس الإدارة السورية احمد الشرع، واكد ان العراق ينتظر آن تكون خطوات عملية من الإدارة السورية بهذا الاتجاه.
وعندما تبذأ هذه الخطوات في مساراتها فأن العلاقات العراقية السورية تتحسن بالتوازي مع هذه المسارات.
وأعتقد أن هذا يتطابق مع منهج السيد السوداني (الدبلوماسية المنتجة ) ويحقق مصالح الشعبين السوري والعراقي.
فنحن في النهاية بلدين شقيقين، ونريد سوريا موحدة قوية تشارك كل الأمة العربية والإسلامية في مواجهة التغول الصهيوني.
ولله الأمر من قبل ومن بعد
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts