"العفريتة صاحبة الوجه الجميل".. أبرز المعلومات عن الراحلة جالا فهمي في ذكرى ميلادها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد النجمة الراحلة جالا فهمي، التي رحلت عن عالمنا منذ عامين عن عمر يناهز الـ 59، وحققت نجومية كبيرة في التسعينات رغم قلة أعمالها التي قدمتها، ويرصد "الفجر الفني" أبرز المعلومات عن الفنانة جالا فهمي.
تنتمي جالا فهمي لأسرة فنية فأبوها المخرج الراحل أشرف فهمي، وشقيقها مدير التصوير مصطفى فهمي وهي أيضا أخت غير شقيقة للموسيقار عمرو سليم، وسُميت بصاحبة الوجه الجميل، وجاءت شهرتها بعد تقديم فيلم "جالا جالا" الذي قدمت خلاله دور "عفريتة".
حصلت جالا على "ليسانس الآداب" قسم اللغة الإنجليزية عام 1986، وكانت تتقن عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والأسبانية بسبب تنقلها وسفرها لعدة بلدان.
زيجات فى حياة جالا فهمي
تزوجت جالا فهمي خلال حياتها 4 مرات، كانت الأولى من الموسيقار، عمر خيرت، والد ابنها الوحيد "عُمر"، ثُم تزوجت من رجل أعمال خارج الوسط الفني، وبعدها من المخرج "شريف شعبان"، وأخيرًا من المنتج "عمرو حجازي" الذي أنتج لها فيلم "جالا جالا".
برامج قدمتها جالا فهميوعملت جالا في مجال التقديم التليفزيوني فقدمت أولى برامجها وكان يحكي عن المشاكل الأسرية، ثم قدمت برنامج "حكايات راوية وفكري" ثم "الحل هو الحبل"، حتى اكتشفت أن التقديم لم يكن حلمها.
أفلام قدمتها جالا فهمي
وقدمت أولى أفلامها "إعدام قاضي" الذي قدمها فيه والدها المخرج أشرف فهمي ليكون هذا الفيلم الوحيد الذي جمعهم سويا، ثم استطاعت أن تثبت موهبتها وقدمت العديد من الأفلام أشهرها: أول مرة تحب ياقلبى، جالا جالا، كلام الليل، طأطأ وريكا وكاظم بيه، بيتزا بيتزا، بنات فى ورطة، الحب فى طابا، إعدام قاضي، قبضة الهلالى، وكيد العوالم.
وشاركت جالا في التليفزيون بأعمال محدودة هم: ليالى الحلمية، والوسية، وأحلام العمر، وزمن الحب الضائع ومن المسرحيات: ولعها شعللها، نقول ايه، كرنب زبادي.
رحيل جالا فهمي
وقررت جالا فهمي الاعتزال بعد تقديم آخر أعمالها السينمائية "أول مرة تحب يا قلبي" عام 2003 وحتى وفاتها ورحيلها عن عالمنا عن عمر يناهز 59 عاما إثر إصابتها بأزمة قلبية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
70 ألف تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية قدمتها «الإمارات الصحي»
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تقديمها تطعيم الوقاية من مرض الإنفلونزا لأكثر من 70 ألف شخص، منذ بداية الحملة الوطنية للتوعية والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، مطلع شهر أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أنها مستمرة في توفير اللقاح، من خلال 134 مرفقاً طبياً موزعة في 6 إمارات.
في موازاة ذلك، أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الحملة الوطنية للإنفلونزا الموسمية للعام 2024 - 2025، حققت حتى الآن نجاحاً ملحوظاً بإبقاء حالات الإصابة ضمن المعدلات الطبيعية التي تحدث في فصل الشتاء، وكذلك تمكنت من تقليل مضاعفات المرض عند الإصابة، وذلك وفقاً للتواصل والتنسيق والمتابعة مع الجهات الصحية الاتحادية والمحلية على مستوى الدولة.
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لـ«الاتحاد»: «الجهات الصحية المشاركة بالحملة الوطنية للإنفلونزا تقوم حالياً بجهود على مستويين متوازيين في التعامل مع هذا المرض، هما: التوعية من جهة، وتوفير التطعيم من جهة ثانية، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز سبل الوقاية، والحد من مضاعفات المرض».
وأكد، أن الجهود الوطنية المبذولة ساهمت بشكل كبير في تحفيز أفراد المجتمع على تلقي التطعيم، والتقليل من شدة ومضاعفات المرض في حالة الإصابة، مشدداً على أن الحصول على التطعيم يحمي المجتمع، بما في ذلك الفئات المعرضة لخطر المرض ومضاعفاته. وتشير الإحصائيات العالمية الرسمية، إلى حدوث ما يتراوح بين 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة بمرض الإنفلونزا الموسمية سنوياً على مستوى العالم، منهم ما بين 290 ألفاً و650 ألف حالة وفاة، جراء مضاعفات الجهاز التنفسي.
ونوه الرند، بما حققته الحملة الوطنية للتوعية والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، حتى الآن، من تطوير واستجابة النظام الصحي للأمراض التنفسية، وتعزيز آليات الترصد، بفضل تكامل أداء الجهات الصحية والعمل بمنظومة صحية وطنية، من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات، وذلك من خلال إتاحتها في شبكة المرافق الصحية.
وذكر أن الحالات التي تراجع القطاع الصحي المصابة بالإنفلونزا الموسمية هي في الحدود الطبيعية، مقارنة مع فترة الشتاء، واستناداً إلى المعدلات العالمية المتعلقة بالمرض، وذلك نتيجة تضافر الجهود الوطنية.
وكانت الجهات الصحية على مستوى الدولة أطلقت الحملة السنوية الوطنية للتوعية والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تحت شعار«حصّن نفسك.. احمِ مجتمعك»، وتستمر إلى نهاية شهر مارس 2025.
توفير التطعيم في 134 مستشفى ومركزاً صحياً
قالت الدكتورة شمسة ماجد لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «المؤسسة توفر التطعيم المضاد للإنفلونزا الموسمية في 134 مستشفى ومركزاً صحياً تابعاً لها في 6 إمارات، ابتداء من دبي وحتى الفجيرة».
وأضاف: «تم تطعيم أكثر من 70 ألف شخص مع تغطية نسبة 90% من الأشخاص الأكثر عرضة للمرض من الفئات المستهدفة، وحققت المؤسسة نسبة زيادة، بما يقارب 35% من العام السابق فيما يتصل بدور المؤسسة في الحملة الوطنية السنوية للإنفلونزا الموسمية».
وأعلنت أنه تم تنفيذ أكثر من 280 حملة للإنفلونزا الموسمية المستهدف فيها الفئات الأكثر عرضة، من خلال وجود الحملة في مراكز التسوق وأماكن العمل والمجمعات السكانية.
وأشارت إلى تنفيذ المؤسسة خطة شاملة لتقديم باقة تثقيفية متنوعة، لتوعية أفراد المجتمع بطرق الوقاية من الإنفلونزا وأسباب انتشارها، وحث أفراد المجتمع لأخذ اللقاح، واتباع الإجراءات الوقائية، للحد من انتشار المرض لضمان سلامتهم.
وتطرقت إلى تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية اللقاح الذي يعدّ الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الإنفلونزا، والحد من مضاعفاتها، إلى جانب اتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار عدوى الإنفلونزا في المجتمع، مشيرة إلى تنظيم حملات على المدارس للتوعية والتطعيم للطلاب، وكذلك في العديد من السكنات العمالية.
ولفتت إلى توفير التطعيم مجاناً للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، بينما يعطي بقيمة رمزية للفئات الأخرى، وحثت كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر على الحصول على اللقاح السنوي، خاصة الفئات الأكثر عرضة. وتشمل الفئات المستهدفة بالتطعيم: الحوامل، والأفراد من 50 فما فوق، والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال دون 5 سنوات، والعاملين في المجال الصحي.
فعالية التطعيم
أوضحت مدير إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن لقاح الإنفلونزا الموسمية أثبت فعاليته وأمانه على مدى 6 عقود في الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا بنسبة نجاح عالية، كما يقلل من حدة مضاعفات المرض، ونسب مراجعة المستشفيات، مشيرة إلى أن الجسم يحتاج لمدة تصل إلى أسبوعين، للحصول على المناعة من المرض.
وذكرت لوتاه، أن البرامج والأنشطة المتعددة التي تنفذها المؤسسة تدعم أهداف الحملة للوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع لتعزيز الصحة العامة كمسؤولية مشتركة بين الجهات الصحية وأفراد المجتمع.