تفاعل نيابي مع خبر «الراي»: نثمن جهود المانع بإعادة دراسة قرار وقف الابتعاث للأردن ومصر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تفاعل أعضاء مجلس الأمة مع ما نشرته «الراي» اليوم نقلاً عن وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عادل المانع من قرار «إعادة النظر في وقف الابتعاث للأردن ومصر للتخصصات الطبية»، حيث ثمنوا الخطوة التي تأتي تحقيقاً للمبدأ العداولة والمساواة.
وفي هذا الإطار، ثمن النائب متعب الرثعان جهود الوزير المانع، في شأن قراره إعادة دراسة قرار وقف الإبتعاث للأردن ومصر«، متمنياً»أن يكون لصالح مستقبل أبنائنا الطلبة".
وقال: «بعد التواصل مع وزير التربية والتعليم العالي أكد بإعادة دراسة قرار وقف الابتعاث للأردن ومصر على وجه السرعة لتحقيق مبدأ العدالة والمساواة».
كذلك ثمن النائب فهد بن جامع دور الوزير عادل المانع بإعادة دراسة القرار في شأن «وقف الإبتعاث للأردن ومصر» تحقيقاً لمبدأ العدالة والمساواة.
ومن جهته قال النائب محمد هايف إن «إعادة الوزير النظر في وقف الابتعاث قرار يشكر عليه، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تفاعل أمني لتحدٍ فكري.. ماسبب ظهور القربانيون وهل معالجات الداخلية صحيحة؟-عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أوضح الخبير في الشأن الأمني والسياسي أحمد الياسري، اليوم السبت (6 تموز 2024)، أن ضعف الثقة بالدولة يدفع الشباب نحو اعتناق حركة "قربانيون"، مستبعداً إمكانية ارتباطها بالأجهزة المخابراتية الدولية.
وقال الياسري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فرضية ارتباط حركة ( قربانيون) بمخابرات عالمية مستبعدة لأسباب عدة منها انها لم تطرح مشروعاً سياسياً، كما ان عقائد الحركة مخفية حتى اللحظة وهي من الفرق الباطنية المرتبطة بالفكر الشيعي ولا تشكل تحدياً امنياً حتى اللحظة سوى تعريضها لحياة بعض الشباب للخطر من خلال بث ثقافة الانتحار وهي فلسفة موجودة بالكثير من الفرق الدينية تسمى التناسخ او الحلول ان تحل روحاً ببدن اخر".
وأضاف ان "التحدي الذي تفرزه هذه الحركة هو تحدٍ فكري وليس امنيا كما روجت الداخلية، ولهذا يجب ان تقوم المؤسسة الدينية بواجباتها لتوضيح المخاطر الفكرية لهذه الحركات التي تستغل الحالة الطقوسية العامة في العراق لتبث افكارها متأثرة ببعض الفرق المغالية الموجودة ببعض الدول".
وختم الياسري قوله إن "الفشل الثقافي وضعف الثقة بمشروع الدولة هو الذي جعل الشباب بعد ثورة تشرين يتجه لاعتناق هذا الفكر كنوع من التحدي للمنظومة السياسية والدينية".
وكشف مصدر مطلع، امس الجمعة (5 تموز 2024)، عن صدور أوامر عليا بملاحقة جماعة القربان في محافظات الوسط والجنوب للحيلولة دون تحولها لجماعات مسلحة تضر بالاستقرار الأمني في البلاد.
وقبل ايام، اعلن جهاز الامن الوطني العراقي اختراق "حركة القربانيون" او "العلي اللهية"، واعتقال اكثر من 30 عنصرا منهم في محافظات واسط والبصرة وذي قار، وذلك بعد تسجيل 5 حالات انتحار في صفوفهم وبأعمار تحت 22 عامًا، حيث يقومون بالانتحار بـ"القرعة"، قربانًا للإمام علي "ع".