أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، عن تعرض 50 مدرسة تابعة للوكالة في قطاع غزة للقصف.

وأضافت وكالة الأونروا، اليوم الاثنين، أن أكثر من 80 موظفًا قُتلوا، لافتة إلى أن أكثر من مليون شخص نزحوا داخل غزة منهم 700 ألف في مراكز الإيواء التابعة للوكالة.

وأكدت أن النازحين فرّوا إلى مراكز الإيواء وما يصل من مساعدات نقطة في بحر الاحتياجات الأساسية، لافتة إلى أن المساعدات الغذائية التي وصلت إلى مراكز الإيواء ستنفد خلال 5 أيام على الأكثر.

وأشارت الأونروا إلى أن الوقود سينفد تمامًا خلال فترة وجيزة والوضع سيكون أكثر من كارثي.

والأسبوع الماضي، قال رئيس الأونروا فيليب لازاريني، إن الخسائر تمثل أكبر عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين قتلوا في صراع في أي مكان في العالم في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

وأشادت الأونروا بموظفيها وسلطت الضوء على كيفية "مواصلتهم العمل بلا كلل لتقديم المساعدة الإنسانية" على الرغم من الخسائر والنزوح الذي يعانون منه في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاونروا الاحتياجات الأساسية اللاجئين الفلسطينيين مراكز الإيواء

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» توزع كسوة العيد على الأطفال في غزة في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء

أكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة. 
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.

مقالات مشابهة

  • أونروا تندد بـالحريق المتعمد لمقرها في القدس
  • في 5 دول.. مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية
  • أجواء احتفالية بمبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب خلال أول أيام عيد الفطر
  • العيد أحلى.. إقبال كبير على مراكز شباب البحيرة في أول أيام عيد الفطر
  • رئيس جماعة بالراشيدية يوزع “بونات” المساعدات الغذائية تحمل اسمه
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • «الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
  • بعد خروجه من السجن.. عودة برنامج سعد الصغير في أول أيام عيد الفطر
  • فتح جميع مراكز الشباب ببورسعيد أمام الجمهور مجاناً خلال أيام عيد الفطر المبارك
  • حفلات ومسرح عرائس.. فتح مراكز الشباب ببورسعيد مجانًا خلال أيام العيد