12 ألف جنيه.. تنقذ سمع «شهد»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الطفلة «شهد حسن السيد» تبلغ من العمر 16 عامًا، طالبة بالصف الثالث الإعدادى، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بفقدان السمع العصبى الشديد بالأذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، ومنذ 6 سنوات أجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى، واستمرت فى عمل جلسات تخاطب، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان وتدهور الحالة بشدة، بعد تعطل جهاز السمع «القوقعة»، الذى يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، أو بيت البطارية، وهذه الأشياء تتكلف آلافًا من الجنيهات، وهى مبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأب عامل بسيط باليومية لا يستطيع تلبية المتطلبات الضرورية للأسرة، والطفلة مهددة الآن بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة تتكلف أحد عشر ألفاً وثمانمائة وخمسة وستين جنيهاً، وتحتاج جلسات تخاطب شهرياً بتكلفة ألفى جنيه.
جاءت أم الطفلة إلى «عيادة الوفد» تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، ولديها 4 أطفال فى مراحل التعليم المختلفة، 3 أبناء منهم مرضى بضعف السمع، وقالت للأسف أن التأمين الصحى لا يغطى الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع «القوقعة»، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها، والآن الوضع صعب وتعود الطفلة للصمم بدون سمع وفى حاجة للإنقاذ بشكل عاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميكروفون بطاريات مغناطيس
إقرأ أيضاً:
صرخات بلا مجيب.. جنا الطفلة التي أطفأ والدها نور حياتها
في إحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، مع بداية عام جديد، اختلطت براءة الطفولة بمأساة لا تُغتفر، حين تجرد أب من مشاعر الرحمة، وأنهى حياة ابنته الصغيرة "جنا أحمد"، البالغة من العمر 6 سنوات، في جريمة تهز الضمير الإنساني.
كانت "جنا" طفلة تحمل ملامح البراءة، لكنها لم تكن تعلم أن يد الأب التي يفترض أن تحنو عليها ستكون نفسها من تنهى حياتها.
والدها، الذي لم يتقبل فكرة تحمل مسؤوليتها بعد طلاقه من والدتها وزواجها من آخر، صبَّ جام غضبه عليها، وكأنها أصبحت رمزًا لخلافاته مع والدتها.
لم تشفع توسلات الطفلة وصرخاتها، حيث بدأ الأب بتعذيبها بخرطوم المياه في مشهد مروع، وعندما لم تروِ مشاهد العنف الوحشي غريزته الانتقامية، أشعل النار في جسدها الصغير، ليضع حدًا لألمها ويتركها جثة هامدة.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من مستشفى إيتاي البارود بوصول جنا جثة هامدة تحمل آثار تعذيب وحروق شديدة، فورًا، بدأت الشرطة تحرياتها بقيادة اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، للكشف عن ملابسات الحادث.
أكدت شهادات الجيران وأقارب الطفلة أن الأب، أحمد ناجي، هو من اعتدى عليها، ألقت الشرطة القبض عليه بعد تحريات مكثفة، ليعترف بجريمته المفزعة.
ووسط حزن يغمر القلوب، قررت النيابة العامة إجراء تشريح للجثة للكشف عن أسباب الوفاة وتفاصيل العنف الذي أودى بحياة الطفلة.
غضب أم ينتهي بكارثة.. قصة إنسانية حزينة بين سيدة وابنها في الهرمفي لحظة غضب، انقلبت علاقة أم بابنها الشاب البالغ من العمر 17 عامًا إلى مأساة مروعة داخل شقة صغيرة في منطقة الهرم.
قصة تبدأ بتوتر العلاقة، لتصل إلى لحظة تترك جرحًا غائرًا في حياتهما وحياة من حولهما.
كان الفتى يعيش مع والدته بعد انفصالها عن والده منذ عدة سنوات، ورغم الظروف الصعبة، حاول الشاب العمل كدليفري لمساندة والدته، لكن العلاقة مع الأم لم تكن مثالية، كانت مليئة بالخلافات والتوتر، مما أضاف الضغط عليهما.
في ذلك اليوم، اندلعت مشاجرة بين الأم وابنها، بدأت باتهامات وصراخ متبادل، كلمات قاسية وجهها الابن لوالدته، كان يظن أنه يعبر عن غضبه، لكنها جرحت قلبها بعمق، فجأة، وبينما هي في قمة انفعالها، التقطت طبقًا زجاجيًا وكسرته لتسدد طعنة إلى رقبته.
حين هدأ غضبها، رأت الدماء تتدفق من ابنها، وعيناه تحدقان إليها بخوف وألم، كان ذلك المشهد كفيلاً بإعادة كل شيء إلى وعيها، أدركت ما فعلته، لكنه كان الأوان قد فات.
هربت الأم من مكان الحادث محاولة الهروب من جريمتها، لكنها لم تهرب من الإحساس العميق بالذنب الذي طاردها، في النهاية، ألقت الشرطة القبض عليها، أثناء التحقيق، قالت بحزن إنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكن لحظة الغضب أفقدتها السيطرة على نفسها.
في التحقيقات أفادت الأم المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق بأنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكنها فقدت السيطرة على أعصابها أثناء مشادة كلامية معه، وأوضحت أن المشاجرة نشبت بسبب اتهامه لها بإقامة علاقة غير شرعية مع صديق له، ما أثار غضبها بشدة، وخلال الشجار، أمسكت طبقًا زجاجيًا، وكسرته ثم استخدمته لطعن ابنها في رقبته، لتجده جثة هامدة بعد أن هدأت.
بدأ الأمر عندما تطورت المشادة الكلامية بين الأم ”عبير” 32 عاما وابنها ”عبد الرحمن”، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا ويعمل دليفري، إلى اعتداء عنيف، التقطت الأم طبقًا زجاجيًا مكسورًا وطعنته في رقبته، ليسقط غارقًا في دمائه.
تلقى العميد عمرو حجازي، مدير قطاع الغرب، إخطارًا من المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم الهرم، يفيد بوقوع حادث طعن داخل شقة بدائرة القسم، وبالانتقال إلى مكان الحادث، تبين وجود المجني عليه مصابًا بجرح طعني خطير في رقبته، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
أظهرت التحريات أن المتهمة هي والدة المجني عليه، وأنها منفصلة عن والده منذ عدة سنوات ”مطلقة”، وأنها حاولت الهرب عقب ارتكاب الجريمة، لكن قوات الأمن تمكنت من القبض عليها.
تواصل أجهزة الأمن استكمال التحريات وسماع أقوال الشهود لكشف جميع ملابسات الواقعة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعُرضت القضية على النيابة العامة التي تولت التحقيق.