استطلاعات الرأي تظهر تقدم دونالد ترامب على جو بايدن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نوفمبر 6, 2023آخر تحديث: نوفمبر 6, 2023
المستقلة/- أظهر استطلاع للرأي أن دونالد ترامب يتقدم على الرئيس الأمريكي جو بايدن في خمس ولايات رئيسية متأرجحة قبل عام من انتخابات 2024.
و وجد الاستطلاع الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا أن الرئيس السابق يتقدم على الرئيس الحالي في أريزونا و جورجيا و ميشيغان و نيفادا و بنسلفانيا.
و تقدم ترامب بفارق 10 نقاط في نيفادا، و ست نقاط في جورجيا، و خمس في أريزونا و ميشيغان و أربع في بنسلفانيا، بينما تقدم بايدن بنقطتين في ويسكونسن.
يُظهر جمع البيانات الخاصة بجميع الولايات الست أن ترامب يتقدم على بايدن بنسبة 48% إلى 44% في المتوسط.
و إذا كانت النتائج هي نفسها خلال الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل، فسيفوز ترامب بأكثر من 300 صوت من أصوات المجمع الانتخابي، و هو ما سيتجاوز عدد الأصوات اللازمة للعودة إلى البيت الأبيض، و هو 270 صوتا.
و قد أثبتت الولايات الست التي شملتها الاستطلاع أنها حاسمة في المجمع الانتخابي في الانتخابات الأخيرة.
و بحسب الاستطلاع، قال غالبية الناخبين إن سياسات بايدن خلال ما يقرب من ثلاث سنوات كرئيس أضرت بهم شخصيا. و بحسب الاستطلاع، فإن بايدن و ترامب لا يتمتعان بشعبية كبيرة. لكن الناخبين الذين قالوا بأغلبية ساحقة إن الأمة تسير على المسار الخاطئ، يصبون إحباطهم على الرئيس.
و قال نحو 71% ممن شملهم الاستطلاع إن بايدن، الذي سيبلغ من العمر 81 عاما هذا الشهر، “كبير في السن” بحيث لا يمكنه أن يكون رئيسا فعالا. و في الوقت نفسه، قال 39% من الناخبين الشيء نفسه عن ترامب، البالغ من العمر 77 عامًا.
استطلعت صحيفة نيويورك تايمز و كلية سيينا آراء 3662 ناخبًا مسجلاً في الفترة ما بين 22 أكتوبر و 3 نوفمبر.
المصدر:https://news.sky.com/story/donald-trump-ahead-of-joe-biden-in-five-key-swing-states-poll-suggests-13001226
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
بث موقع الجزيرة نت، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.
ملف هذا الشهر بعنوان " أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب"، وتطرق إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مستعرضا مختلف المحطات التي مرت بها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر، وكيف خالف الرئيس دونالد ترامب مبادئ الخارجية الأميركية بشأن علاقاتها التجارية والسياسية والأمنية مع أوروبا.
وبدأت العلاقات الأوروبية الأميركية باكرا، منذ ثورة الاستقلال الأميركية بين 1775 و1783، حينما دعمت دول أوروبا أميركا بالمال والجنود والسلاح.
ثم وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مثلت واشنطن حليفا إستراتيجيا لدول القارة الأوروبية ومظلة أمنية لها في مواجهة التهديد السوفياتي ثم الطموحات التوسعية الروسية.
ولعقود طويلة، سار الطرفان في طريق الشراكة بخطوات متناسقة أحيانا، ومتعثّرة أحيانا أخرى، إلا أنهما لم يفترقا أبدا، يقينا منهما أن التوازن في علاقتهما ضمان لاستقرار النظام العالمي.
وباستثناء التباين في المواقف بين أميركا وبعض الدول الأوروبية، أساسا فرنسا، بشأن الحرب في العراق عام 2003 والتوتر اللاحق لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008، لم تعرف العلاقة اهتزازات كبيرة، إلا في فترتي حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانفلم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عهدته الأولى ومع بداية فترة رئاسته الثانية في سن قوانين تنفيذية تستهدف المصالح الأوروبية وتحد من مستوى تحالفها مع واشنطن، بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية والتهديد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن لم ترفع دول أوروبا إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي وكذلك بتقديم مقاربة مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتنذر المؤشرات المختلفة إلى أن الشرخ الحاصل في العلاقات الأميركية الأوروبية بفعل سياسات ترامب من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين.