تعرف على فوائد أكل التمر على الريق
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قديمًا في الشرق الأوسط، كان هناك اعتقاد بأن تناول التمر على معدة فارغة يمكن أن يساعد في التخلص من السموم في الجسم. ولكن، لا توجد أدلة علمية تثبت هذا الاعتقاد. في الواقع، لا توجد دراسات علمية قوية تشير إلى أن تناول التمر على معدة فارغة أو في وقت الإفطار يمكن أن يقدم أي فوائد خاصة للجسم.
إذا كان لديك اهتمام بتحسين صحتك والتغذية الصحية، فمن الأفضل الالتزام بنظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية بدلًا من الاعتماد على تناول تمر على معدة فارغة كوسيلة لتحسين الصحة.
فوائد أكل التمر
التمر يحمل فوائد متعددة بفضل محتواه من العناصر الغذائية:
- الألياف الغذائية: يحتوي التمر بشكل غني على الألياف، وهذا يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وقد يقلل من مشكلة الإمساك ويعزز حركة الأمعاء. لهذا السبب يُنصح بإضافة التمر إلى النظام الغذائي لزيادة كمية الألياف المتناولة.
- مضادات الأكسدة: التمر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة والتي يمكن أن تتسبب في العديد من الأمراض. بالمقارنة مع الفواكه المجففة الأخرى، يمتلك التمر تركيزًا عاليًا من مضادات الأكسدة.
- البوتاسيوم: التمر يعد من المصادر الغنية بالبوتاسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في صحة القلب ويساعد في بناء العضلات والبروتين في الجسم.
- معادن أخرى: بالإضافة إلى البوتاسيوم، يحتوي التمر على مجموعة متنوعة من المعادن مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز. هذه المعادن مهمة للعديد من وظائف الجسم وقد تساعد في الوقاية من مشاكل مثل هشاشة العظام.
يمكن أن يكون تناول التمر جزءًا مفيدًا من نظام غذائي صحي عند تضمينه بحذر مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الأخرى.
أضرار التمر
تناول التمر عادةً يُعتبر آمنًا بكمياته العادية في الأطعمة لمعظم الأشخاص، ومع ذلك، هناك بعض المحاذير والاعتبارات التي يجب أخذها في الاعتبار:
- كمية السكر: التمر يحتوي على مستوى عالٍ من السكر بالمقارنة مع بعض الأطعمة الأخرى. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى السكر في الدم، مثل مرضى السكري، أن يكونوا حذرين في تناول كميات كبيرة من التمر.
- الحمل والرضاعة: تناول التمر بكميات معتدلة عادةً مأمون للنساء الحوامل والمرضعات. ومع ذلك، ليست هناك معلومات كافية حول مدى أمان تناول كميات كبيرة من التمر خلال هذه الفترتين.
- مؤشر الجلايسيميا (Glycemic index): التمر يمتلك مؤشر جلايسيميا منخفض، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا كبيرًا في مستوى السكر في الدم بالنسبة لمرضى السكري وحتى للأشخاص الأصحاء.
بشكل عام، يمكن تضمين التمر في نظام غذائي صحي بحذر وبكميات معتدلة. ولاحظ أنه دائمًا يجب استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية إذا كنت تعاني من حالات صحية خاصة تتعلق بتناول الطعام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أضرار التمر التمر فوائد التمر
إقرأ أيضاً:
سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
يُعد السحور خلال شهر رمضان الكريم، وجبة أساسية تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصوم من دون صداع أو دوخة أو كسل، وينصح الخبراء بأن يحتوي السحور على مكونات توفر الترطيب والشبع.
أطعمة ينصح تجنبها عند السحور
الأطعمة المالحة: يزيد الملح من ضغط الدم ويجعلك تشعر بالعطش خلال النهار، ومنها النودلز الفورية، والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس، والأجبان المالحة مثل الحلوم والجبن الرومي وأنواع الجبن الأبيض العالية الملح والمخللات.
الأطعمة الغنية بالدهون: تشمل الأطعمة الغنية بالدهون الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة، حيث تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتزيد من ارتجاع الأحماض، وترفع من نسبة السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن، ويمكن استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، وأحماض الأوميغا 3 و6 من الأسماك والمكسرات.
السكريات البسيطة: لا ينبغي تناول الحلويات المشبعة بالسكر مثل الكنافة والقطايف والمخبوزات السكرية على وجبة السحور، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب، ويفضل تجنب الحبوب المكررة مثل “الكورن فليكس” والخبز الأبيض والمخبوزات الأخرى مثل الكراوسون والبيتزا.
وجبات سحور مثالية ومشبعة
الكربوهيدرات الكاملة: تعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وتعدّ الحبوب الكاملة كـ(الحبوب، أو الأرز البني، أو الشوفان)، مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين عملية الهضم.
الأطعمة الغنية بالبروتين: البروتين ضروري لبناء العضلات وتنظيم عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون، لذلك يُفضل اختيار البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس، والتوفو، ومنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات.
الفواكه والخضراوات: تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، لذلك يجب الحرص أن تشمل وجبة السحور الخيارات المثالية: الموز، البرتقال، التمر، الخيار، الخس، الطماطم. كذلك فإن تنوع الألوان في الفواكه والخضراوات يضمن الحصول على فيتامينات ومعادن متعددة.
الزبادي: يُعد الزبادي خيارا رائعا لوجبة السحور “لاحتوائه على كثير من البروتين مقارنة بالزبادي العادي، وسعرات حرارية أقل من العديد من مصادر البروتين الأخرى، وتشمل العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الزبادي اليوناني: الكالسيوم، وفيتامين “بي 12” (B12)، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور. كما تحتوي بعض الأنواع على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) التي تدعم صحة الأمعاء وعملية الهضم.
بذور الشيا: هي مصدر جيد للبروتين والألياف القابلة للذوبان المعززين للشعور بالشبع، كما قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
التمر: لاحتوائه علي ألياف طبيعة ولا يوجد فيه أي دهون ضارة، بالإضافة إلى احتوائه على نسب عالية من السكريات الطبيعية والحديد.
البيض والجبن: يمدون الجسم بالبروتين والكالسيوم اللازم.
المصدر: مواقع الكترونية