الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 450 هدفا لحماس والسيطرة على مجمع عسكري في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه قصف مئات الأهداف التابعة لحركة حماس، وأنه سيطر على مجمع عسكري في غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الاثنين: "خلال اليوم الماضي، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي أكثر من 450 هدفا لحماس، شملت الأنفاق والإرهابيين والمجمعات العسكرية، ونقاط المراقبة ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات وغيرها".
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي سيطر على مناطق إضافية داخل غزة.
وقال الجيش: "خلال الليل، سيطرت القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي على مجمع عسكري تابع لحماس في قطاع غزة. ويحتوي المجمع على نقاط مراقبة ومواقع تدريب لنشطاء حماس، وأنفاق إرهابية تحت الأرض".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري قال، الأحد، إن القوات الإسرائيلية تنفذ ضربة كبيرة في القطاع تستهدف البنية التحتية لحركة حماس فوق وتحت الأرض، بالإضافة إلى المسلحين وكبار القادة.
وشن الجيش الإسرائيلي قصفا بلا هوادة على غزة، في أعقاب هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل 1400 شخص في إسرائيل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأصابت الضربات الإسرائيلية مناطق مدنية بما في ذلك الأحياء السكنية والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمدارس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 9700 شخص، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، التي تستمد بياناتها من مصادر طبية في القطاع الذي تسيطر عليه حماس. وأضافت الوزارة أن ما لا يقل عن 4800 من القتلى هم من الأطفال.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري
قال موقع "والا" العبري، صباح اليوم الأحد 20 أبريل 2025، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ "توغل كبير وواسع" جديد في قطاع غزة ، يتضمن توسيع العمليات البرية وتقطيع أوصال مدينة غزة، وذلك ضمن ما وصفه بـ"استراتيجية محدثة تهدف إلى تقويض قدرة حماس على السيطرة على القطاع"، بالتوازي مع محاولة الضغط على قيادة الحركة في إطار المفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
يأتي ذلك فيما خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء السبت، بخطاب مسجّل، وسط تصاعد الجدل الداخلي حول جدوى استمرار الحرب في غزة، في ظل تزايد الضغط الشعبي لاستعادة الرهائن. وأعاد نتنياهو من خلاله تثبيت مواقفه التقليدية: لا وقف للحرب، لا صفقة في الظروف الحالية، ولا انسحاب دون "حسم عسكري شامل".
إقرأ أيضاً: هكذا شددت إسرائيل من تضييقها على تحركات قيادات السلطة الفلسطينية
وبحسب موقع "واللا"، فإن "الجيش يواصل عملياته العسكرية المكثفة في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، من الجو والبحر والبر"، مشيرًا إلى أن الخطة الجديدة تهدف إلى "بتر المدينة إلى قسمين، ما سيؤدي إلى فقدان حماس لأكثر من خمسين بالمئة من الأرض التي تسيطر عليها".
وبحسب التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي "نفذ منذ استئناف الحرب على غزة نحو 1300 غارة جوية، قُتل خلالها أكثر من 400 عنصر في فصائل المقاومة، من بينهم قادة كتائب وسرايا ومواقع قيادية حساسة"، لافتًا إلى أن "القوات تسيطر على مناطق مثل محور موراغ، وأجزاء جديدة من رفح، وحي الدرج والتفاح".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تقدم 22 لائحة اتهام ضد مقاتلي "النخبة" المشاركين في معركة نير عوز
وفي ظل الجمود السياسي، قال مصدر أمني إن "الضغط العسكري هو أداة لإجبار قيادة حماس على العودة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى"، مشددًا على أن "يتم التنسيق بشكل دقيق مع مديرية شؤون الأسرى والمفقودين لتجنب تنفيذ عمليات في مناطق يعتقد أن الأسرى محتجزون فيها".
وأضاف التقرير أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تدمير منظمة لبنى تحتية عبر أدوات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير أحياء كاملة، بما في ذلك منشآت تحت الأرض"، مشيرًا إلى أن "الهجمات تُنفذ بدقة عالية ضد أهداف حددها الجيش مسبقًا"، ضمن ما وصف بأنها "عمليات دعم ناري قريب للقوات البرية المنتشرة في الميدان".
كما ذكر التقرير أن التوغل المستقبلي سيتطلب "تجنيدًا واسعًا لقوات الاحتياط، وسحب وحدات من جبهات أخرى مثل الشمال (لبنان وسورية) والضفة الغربية"، إلى جانب "توزيع المساعدات الإنسانية مباشرة عبر شركات أميركية لتقويض سيطرة حماس المدنية".
في المقابل، أشار التقرير إلى أن "قيادة حماس فوجئت بشدة استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار وقف إطلاق النار"، وأضاف أن الحركة تركّز حاليًا على تكتيكات الاستنزاف، بما يشمل زرع العبوات الناسفة، عمليات القنص، إطلاق الصواريخ، وتجنّب المواجهة المباشرة، مع اعتماد أسلوب الرصد الدقيق لتحركات الجيش واستغلال الثغرات الأمنية لتنفيذ هجمات".
وبحسب التقرير، فإن حركة "حماس" قررت، بعد استئناف الحرب، "الحفاظ على قوامها القتالي البالغ نحو 20 ألف عنصر، معظمهم غير متمرسين في القتال، وذلك تحضيرًا لأي توغل بري موسع". وأضاف التقرير أن الحركة تكتفي حاليًا بـ"عملية ترميم، وتجنيد عناصر جدد، وتنفيذ عمليات حرب عصابات تعتمد على فرص عملياتية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي".
ووفق التقرير، "لا ينفذ عناصر حماس هجماتهم إلا عندما يرون فرصة لتحقيق نتائج"، مشيرًا إلى أن "ذلك يشمل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، عمليات قنص، تفجير عبوات ناسفة، وإطلاق صواريخ قصيرة المدى". وأضاف أن "القوات الإسرائيلية في الميدان نادرًا ما ترصد المسلحين مباشرة، حيث يختفون في الغالب فور تنفيذ العمليات".
وأوضح التقرير أن "حماس تحاول خلق واقع ميداني تُظهر فيه أنها غير حاضرة بصفة دائمة ولا تنخرط في مواجهات مباشرة، بل تخلق أجواء شبه هادئة نسبيًا، ثم تعود للهجوم"، مضيفًا: "على الأرض، يتولى عناصر حماس مراقبة تحركات القوات، وجمع المعلومات الاستخبارية، وتحليل أنماط العمل، والبحث عن نقاط الضعف، وتنفيذ عمليات هجومية من مسافة آمنة".
وذكر أن "إسرائيل لا تتوقع من العملية الحالية إسقاط حماس بشكل نهائي، بل تعتبرها تمهيدًا للمرحلة المقبلة: إما الضغط لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو 10 أسرى أحياء و15 جثمانًا، أو الشروع في الهجوم النهائي على كامل القطاع، عبر فرض سيطرة ميدانية وتوزيع المساعدات الإنسانية من خارج إدارة حماس"، على حد تعبير الموقع.
ووفق التصور المطروح إسرائيليا في أعقاب خطاب نتنياهو، مساء السبت، بحسب محللين إسرائيليين، فإن المرحلة التالية من الحرب على غزة قد تتضمن "السيطرة الكاملة على القطاع واحتلاله من أجل البقاء فيه، وتوزيع المساعدات الإنسانية من خلال شركة أميركية، وخنق قدرة حماس على الحكم من الزاوية المدنية والإدارية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يجدد دعوته لاحتلال غزة وفرض حكم عسكري فيها إسرائيل تقدم 22 لائحة اتهام ضد مقاتلي "النخبة" المشاركين في معركة نير عوز يديعوت تكشف تفاصيل مقتل جندي وإصابة 3 مجندات شمال غزة الأكثر قراءة البيطار: فلسطين تحتضر اقتصاديا ونعمل وفق مسارات لمواجهة الحرب المالية سرايا القدس: سيطرنا على مُسيّرتين إسرائيليتين وسط قطاع غزة المسجد الأقصى يشهد اقتحامات واسعة مع أول أيام عيد الفصح اليهودي محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على قصف المستشفى المعمداني في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025