القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه قصف مئات الأهداف التابعة لحركة حماس، وأنه سيطر على مجمع عسكري في غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الاثنين: "خلال اليوم الماضي، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي أكثر من 450 هدفا لحماس، شملت الأنفاق والإرهابيين والمجمعات العسكرية، ونقاط المراقبة ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات وغيرها".

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي سيطر على مناطق إضافية داخل غزة.

وقال الجيش: "خلال الليل، سيطرت القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي على مجمع عسكري تابع لحماس في قطاع غزة. ويحتوي المجمع على نقاط مراقبة ومواقع تدريب لنشطاء حماس، وأنفاق إرهابية تحت الأرض".

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري قال، الأحد، إن القوات الإسرائيلية تنفذ ضربة كبيرة في القطاع تستهدف البنية التحتية لحركة حماس فوق وتحت الأرض، بالإضافة إلى المسلحين وكبار القادة.

وشن الجيش الإسرائيلي قصفا بلا هوادة على غزة، في أعقاب هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل 1400 شخص في إسرائيل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأصابت الضربات الإسرائيلية مناطق مدنية بما في ذلك الأحياء السكنية والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمدارس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 9700 شخص، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، التي تستمد بياناتها من مصادر طبية في القطاع الذي تسيطر عليه حماس. وأضافت الوزارة أن ما لا يقل عن 4800 من القتلى هم من الأطفال.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة

(CNN)— عقّب الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، على الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

الرئيس الأسبق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين

وقال يدلين في مقابلة مع CNN: "أعتقد أنه علينا جميعا أن نتذكر أن الرهائن هم مدنيون، مدنيون أبرياء، وقد أخذ الإرهابيون معظمهم من منازلهم، لقد وضعوا في الأنفاق، لا يوجد اتصال بالعالم، ولا زيارة للصليب الأحمر، لم يروا النور منذ أكثر من عام، تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والجوع، ومن يتم تبادلهم هم إرهابيون محكومون، لذا، دعونا لا نجعلها صفقة متساوية، إنهم الإرهابيون الذين يبتزون البلاد".

وتابع: "مع ذلك، في إسرائيل، 85% من السكان يريدون عودة بناتنا وأخواتنا وأبنائنا من جحيم الإرهاب هذا.. وإسرائيل مستعدة لدفع ثمن ذلك، لذا، كما قلت، الصفقة تتكون من مرحلتين، في الواقع، ثلاث، ولكن ما هو مهم هو المرحلة الثانية، لأنه تم الاتفاق على المرحلة الأولى، والاتفاق على كل المعايير، كم عدد الإرهابيين لكل رهينة، كم عددهم، ما هي إعادة الانتشار الإسرائيلية في الإرهابيين الإقليميين، وجميع المعايير الأخرى".

صورة أرشيفية للمتحدث باسم كتائب القسام، الجماح العسكري لحماس، أبو عبيدة، العام 2014Credit: MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

وأضاف: "في المرحلة الثانية، لإعادة جميع الرهائن، ستبدأ المفاوضات في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار، وهذه لحظة حاسمة لأن الكثيرين في إسرائيل، وأنا منهم، يريدون عودة جميع الرهائن ونحن على استعداد لدفع ثمن ذلك، وكما أدركت حماس بالفعل أنها أعادت القضية الفلسطينية سنوات إلى الوراء، فإن أملها في التقاء سبع جبهات أخرى ضد إسرائيل يسير الآن في الاتجاه الآخر، تم تدمير حزب الله، لقد انهار نظام الأسد، وهكذا دواليك، لذا، ستكون هناك مفاوضات صعبة في المستقبل، لكننا نريد عودة شعبنا، وبعد ذلك، في المرحلة الثالثة، سيتحدث الناس عن إعادة إعمار غزة، ولا ينبغي لإعادة إعمار غزة أن يتم إلا إذا أصبحت غزة منزوعة السلاح ولم تعد حماس تسيطر عليها بعد الآن، وهذه مفاوضات صعبة".

وأردف: "أنا وبمعرفتي بحماس، فسيطلقون الصواريخ عاجلاً أم آجلاً على إسرائيل، وربما يحاولون إعادة بناء جيشهم، وبالمناسبة، هناك أداة دبلوماسية فعالة ضخمة، وكان هنري كيسنجر هو من استخدمها كثيرًا، وقد تم استخدامه في لبنان أيضاً، إنها اتفاقية جانبية ورسالة جانبية لإسرائيل وليست صفقة مع حماس، اتفاق مع الإدارة الأمريكية، ما سيُسمح لإسرائيل بفعله إذا أعادت حماس بناء قوتها العسكرية أو لم تغادر قطاع غزة".

صورة لضربة إسرائيلية مع بدء التوغل الإسرائيلي في غزة بأعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر Credit: Alexi J. Rosenfeld/Getty Images)

واستطرد: "كان بإمكان حماس أن تنهي هذه الحرب قبل 15 شهرا، ولو أعادوا الرهائن كما يفعلون اليوم لكانت الكارثة أقل، وأنا لا أنكر أن هناك كارثة إنسانية، ومع ذلك، نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم خلال الحرب بتزويد عدوها بالطعام والوقود وجميع المساعدات الإنسانية، وإلى من تذهب إليه، وليس إلى المنظمات التي تهتم بالناس، وليس إلى الإنسان أو إلى الصليب الأحمر، إنه يذهب الى حماس".

وخلص بالقول: " نحن نصلي من أجل إنهاء الحرب.. لكن حماس لن تذهب إلى أي مكان".

مقالات مشابهة

  • حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لم نحقق أهداف الحرب رغم ضرباتنا لحماس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم اغتيال أحد عناصر النخبة في حماس
  • إسرائيل قصفت 50 هدفا في غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة
  • رئيس الوزراء يعلن انخفاض التضخم والسيطرة على الديون
  • تسلسل زمني للعدوان الإسرائيلي على غزة.. ماذا حدث خلال 15 شهرا؟
  • سوريا.. الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق نار قرب المنطقة العازلة ويوضح السبب
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في محيط غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الرهائن من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 3 من جنوده في انفجار عبوة ناسفة قرب جنين