«أبوظبي للتقاعد»: 4 حالات لتحديث بيانات جهات العمل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
حدد صندوق أبوظبي للتقاعد 4 حالات لتحديث بيانات جهة العمل، وهي: إغلاق الجهة نهائياً أو الاستحواذ، وتغيير المقر أو عنوان المراسلات، وتغيير الحسابات المصرفية للجهة، وتغيير سلم الرواتب أو بيانات الاشتراكات.
مشيراً إلى أن تحديث بيانات جهات العمل إجراء ضروري لضمان التواصل الفعّال وحفظ حقوق المواطنين، حيث يجب على جهات العمل التواصل مع الصندوق في تلك الحالات.
كما حدد 6 إجراءات تضمن امتثال جهات العمل بقانون التقاعد، وهي: تسجيل الجهة لدى الصندوق، بمجرد التحاق مواطنين للعمل بها، وتسجيل الموظفين الجدد خلال 10 أيام عمل من التحاقهم بالخدمة، وسداد الاشتراكات في موعدها دورياً، وتحديث بيانات الاشتراكات التقاعدية دورياً، وتزويد الصندوق باستمارة نهاية الخدمة للمؤمَّن عليهم المنتهية خدماتهم خلال 15 يوم عمل، وإبلاغ الصندوق بأي تغييرات على موقف جهة العمل، كلّما استدعت الحاجة لذلك.
ويحرص الصندوق على اتخاذ كل الإجراءات التي ترفع امتثال جهات العمل بقانون التقاعد، ويوفر الكثير من قنوات الدعم منها: مركز دعم جهات العمل على الموقع الإلكتروني الرسمي للصندوق، والورش التوعوية، والاجتماعات التوضيحية الهادفة إلى حل التحديات المختلفة.
وأوضح أن الآثار السلبية التي تترتب على تأخر جهات العمل في تسجيل الموظفين الجدد تتضمن: احتساب مبالغ إضافية تتحملها جهة العمل، بواقع 100 درهم عن كل يوم تأخير، وتأخير إجراءات صرف مكافأة نهاية الخدمة أو المعاش التقاعدي للمؤمَّن عليه، تتأثر دقة بيانات الصندوق وتعد مصدراً أساسياً للبيانات لكثير من الجهات في إمارة أبوظبي، التأثير على حقوق المؤمن عليه وحقوق أسرته.
وأكد الصندوق، فيما يتعلق بضم مدد الخدمة السابقة أنه عند انتهاء خدمة المؤمَّن عليه ولم تصرف له مكافأة عن مدد خدماته السابقة والتحق بجهة عمل جديدة تحت مظلة الصندوق، تضم مدة خدمته السابقة تلقائياً، وفي حال اختيار المؤمَّن عليه صرف مكافأة نهاية الخدمة، ثم التحق بعدها بجهة عمل جديدة، عليه تقيم طلب لضم خدماته السابقة، على أن تحسب كلفة الضمّ على أساس 26% من الراتب الخاضع للاستقطاع، وقت تقديم طلب الضمّ، وضم مدة الخدمة السابقة يحفظ حقوق المؤمَّن عليه ويضمن له الحصول على منافع تأمينية عن كامل مدة خدمته.
وبين الصندوق، أن حرص جهات العمل على تحديث بياناتها المسجلة لديه، فور حدوث أي تعديل عليها يضمن التواصل الفعّال وإنجاز المعاملات من دون تأخير لحفظ حقوق المواطنين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتقاعد جهات العمل ن علیه
إقرأ أيضاً:
النائب ياسر الهضيبي: التفعيل الحقيقي لقانون المسئولية الطبية يساهم في تحسين جودة الخدمة الصحية
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، الذي يناقشه مجلس الشيوخ اليوم، خطوة مهمة نادي بها جميع أطراف المنظومة الصحية منذ سنوات طويلة، لافتا إلى أن معظم الدول لديها تشريعات تنظم المسئولية الطبية وليس من الجيد أن دولة بحجم ومكانة مصر لا يكون لديها قانون أو جهة مختصة بتنظيم المسئولية الطبية.
المنظومة الصحية
وقال "الهضيبي "، إن الطرف الأهم في المنظومة الصحية هو المريض، لأنه الطرف الأضعف، وبالتالي أثمن إضافة "حماية المريض" في اسم وعنوان مشروع القانون، وأتمنى أن الصيغة النهائية التي سيخرج بها مشروع القانون توفر ضمانات تشريعية كافية لحماية حقوق المريض حال وجود إهمال طبي، وأن يكون هناك توازن بين حقوق وحماية الطبيب وحقوق وحماية المريض.
سفير مصر في كيتو يلتقي رئيسة البرلمان الإكوادوريوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى إن فلسفة مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض ترتكز على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية، مع ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسؤوليات، ويعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي.
وزير العمل يستقبل "نواب البرلمان" لبحث تكثيف التعاون في الموضوعات المشتركةوشدد النائب ياسر الهضيبي، على أن التفعيل الحقيقي لقانون المسئولية الطبية وضمان حماية الطبيب من أي تعسف ضده وحماية حق المريض إذا كان هناك تعمد للإضرار به والتقصير والإهمال الطبي، سيساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، مؤكدا على أن تحسين المنظومة الصحية مرتبط بشكل أساسي بتوفير معايير النجاح والبيئة المحفزة من تحسين الأوضاع المادية للأطباء والأطقم الطبية، والاهتمام بالتدريب والتأهيل لهم ليكون هناك كوادر طبية على مستوى عالي مما يحد من الأخطاء الطبية ومضاعفاتها، فضلاً عن ضرورة أن تولي الحكومة اهتماماً أكبر بالقطاع الصحي وتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية وسد العجز في الأطباء خاصة في التخصصات النادرة، فهى سلسلة واحدة متكاملة يجب النظر إليها نظرة شمولية لتطوير المنظومة وتحسين جودة الخدمة.