فوائد الليمون مع النعناع.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يعد الليمون والنّعناع من المشروبات المحببة للكثيرين حول العالم، وليس ذلك فقط بسبب مذاقهما اللذيذ، بل أيضًا بفضل العديد من الفوائد الصحية التي تنتج عن استهلاكهما. إذ يتميز الليمون بتركيبته الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى تأثيراته المُطهرة والمُضادة للأكسدة.
فوائد النعناع مع الليمون
النعناع والليمون يتميزان بالعديد من الفوائد للصحة، حيث يمكن استخدامهما لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل العسر هضم والإمساك والغازات.
يُشجع النعناع على إفراز اللعاب والإنزيمات الهاضمة، في حين يحتوي الليمون على حمض الماليك الذي يساعد في التحكم في الغازات وتنظيم الإفرازات الهضمية.
هذا المزيج يساهم أيضًا في العناية بصحة الأسنان من خلال تبييض الأسنان، ومكافحة نزيف اللثة والرائحة الكريهة.
ويمكن أن يساعد في تحسين صحة الجهاز التنفسي من خلال مكافحة العدوى وتقليل الالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذا المشروب لمساعدة في التخلص من الوزن الزائد بسبب احتوائه على إنزيمات هضمية تعزز امتصاص المواد الغذائية وتساعد في حرق الدهون.
يمكن أن يسهم في الوقاية من حصوات الكلى من خلال تقليل حموضة البول وتفتيت الحصوات الصغيرة.
بالإضافة إلى المزايا التي تم ذكرها مسبقًا، هناك فوائد إضافية لتناول النعناع مع الليمون تشمل:
تقوية الجهاز المناعي: يمكن أن يساعد هذا المزيج في تعزيز جهاز المناعة وجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة الأمراض والعدوات.
التخلص من الغثيان والقيء: يُنصح بشرب هذا المشروب في الصباح للوقاية من مشاكل الغثيان والقيء، والتي تكون شائعة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
علاج اضطرابات الحالة المزاجية: يمكن أن يساهم مشروب النعناع والليمون في تهدئة الأعصاب وزيادة إفراز هرمون السيراتونين، المعروف بأنه هرمون السعادة، وهذا يمكن أن يساعد في التخفيف من القلق والتوتر.
المحافظة على الضغط الطبيعي: نظرًا لاحتواء هذا المشروب على البوتاسيوم، فإنه يمكن أن يساهم في الحفاظ على ضغط الدم في نطاقه الطبيعي وصحة الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ضوابط الإفطار بسبب السفر في رمضان.. تعرف عليها
قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية السابق، إن الشرع الشريف قد أناط رخصة الفطر في السفر بتحقق قطع مسافة قصر وجمع الصلاة وهي 85 كم، دون نظر إلى ما يصاحب السفر عادة من المشقة؛ فإذا وُجد السفر وُجِدَت الرخصة، وإذا انتفى انتفت.
ضوابط الإفطار بسبب السفروأضاف مفتي الجمهورية السابق، أن الله سبحانه وتعالى بيَّن أن الصوم خير للمسافر وأفضل مع وجود المُرَخِّص في الفطر بقوله تعالى ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة 184]، والصوم خير له من الفطر في هذه الحالة وأكثر ثوابًا ما دام لا يَشُقُّ عليه؛ لأن الصوم في غير رمضان لا يساوي الصوم في رمضان ولا يُدانيه؛ وذلك لمن قدر عليه، فإذا ظن المسافر الضرر كُرِه له الصوم، وإن خاف الهلاك وجب الفطر.
وأناط الشرع الشريف رخصة الفطر في السفر بتحقق قطع مسافة قصر وجمع الصلاة وهي 85 كم، دون نظر إلى ما يصاحب السفر عادة من المشقة؛ فإذا وُجد السفر وُجِدَت الرخصة، وإذا انتفى انتفت.
مشقة السفرأمَّا المشقة فهي حكمة غير منضبطة؛ لأنها مختلفة باختلاف الناس، فلا يصلح إناطة الحكم بها، ولذلك لم يترتب هذا الحكم عليها ولم يرتبط بها وجودًا وعدمًا؛ قال تعالى ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة 185].
وعن توقيت إفطار المسافر بالطائرة قال من المعلوم أن الإنسان كلما ارتفع عن سطح الأرض، تأخر غروب الشمس في حقه، وهذا مشاهَد لمن يقطنون الأدوار العليا، وحينئذٍ فمقتضى القواعد الشرعية أنه لا إفطار حتى تغرب الشمس أمامهم في المكان المرتفع وليس على توقيت نفس المكان على الأرض أو المياه وهذا أمر ينتبه له قادة الطائرات وينبهون المسافرين عليه.
الفطر بسبب السفر المستمروورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “هل يجوز الفطر لمن يُديم السفر؟ وهل عليه القضاء أو الفدية؟”.
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه يجوز الفطر لمن يديم السفر، منوها إلى أن من تعود على السفر وسهل فيه الصوم بدون مشقة، فننصحه بالصوم طالما أن سفره مستمر حتى بعد رمضان.
وقال إن إيقاع الصوم في رمضان أثوب بكثير وأكثر أجرا من قضاء الصوم بعد رمضان، بالرغم من وجود الرخصة بالفطر لمن يسافر.