مباحاثات "فرنسية مصرية" لإقامة مستشفى ميداني لجرحى غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تجري فرنسا محادثات مع مصر لإقامة منشأة طبية عسكرية تشمل إمكانية إجراء جراحات للمصابين بجروح خطيرة في غطاع غزة، على ما أعلن وزير الدفاع الفرنسي.
ومن المقرر أن تستضيف باريس مؤتمرا دوليا عن الوضع الإنساني في غزة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقال الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، إن طائراته المقاتلة قصفت450 هدفا لحركة حماس في غزة، وإن قواته سيطرت على مجمع للنشطاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين قالت وزارة الصحة في غزة إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل العشرات.
ونقلت رويترز عن عن سيباستيان ليكورنو، وزير الدفاع والقوات المسلحة الفرنسية، في مقابلة مع صحيفة لوريان لو جور اللبنانية "ما زالت هناك أيضا مناقشات مع مصر من أجل توفير رعاية صحية عسكرية فرنسيةعلى الأرض لا سيما توفير عمليات جراحية لإصابات الحرب".
وأعدت مصر مستشفى ميدانيا في الشيخ زويد على بعد 15 كيلومترا من معبر رفح لعلاج من تم إجلاؤهم من غزة.
وأرسلت فرنسا حاملة طائرات الهليكوبتر (تونير) إلى المنطقة التي قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنها تهدف إلى دعم مستشفيات غزة. وتقول مصادر عسكرية إن هذه الحاملة غير مجهزة لتقديم المساعدة الطبية للمتضررين من القصف في المنطقة المحاصرة.
ومع ذلك، يجهز الجيش الفرنسي حاليا حاملة طائرات هليكوبتر ثانية بمرافق طبية متقدمة. ومن المقرر أن تبحر إلى المنطقة خلال الأيام العشرة المقبلة.
وذكر ليكورنو "سيتم إرسال حاملة طائرات الهليكوبتر ديكسمود،التي سيتم تعزيزها بقدرات طبية، قريبا إلى المنطقة لتحل محل تونير".
وقال دبلوماسيون إن المؤتمر الذي سيعقد في باريس في التاسع من نوفمبر سيبحث أيضا إقامة ممر بحري لاستخدام الممرات البحرية لشحن المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه سينظر أيضا في كيفية استخدام السفن لمساعدة الجرحى الذين تم إجلاؤهم من غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوضع الإنساني في غزة الشيخ زويد مستشفى ميداني إقامة مستشفى ميداني مصر وفرنسا غزة الوضع الإنساني في غزة الشيخ زويد أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها سترسل حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح البنتاجون أن حاملة الطائرات الثانية قادمة من منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وذكر المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، في بيان الثلاثاء، إن حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" "لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع العدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة.
وأضاف بارنيل، في إشارة إلى القيادة العسكرية الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط: "لإكمال الموقف البحري للقيادة المركزية الأمريكية، أمر الوزير أيضًا بنشر أسراب إضافية وأصول جوية أخرى من شأنها تعزيز قدراتنا الدفاعية في مجال الدعم الجوي".