انهيار المُتهم بإنهاء حياة طبيب الساحل بعد الحكم بإعدامه
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انهار المُتهم أحمد فرج، المُدان بإنهاء حياة طبيب الساحل، بعد الحُكم الصادر بإعدامه.، وظل المُتهم يصرخ من داخل القفص قائلاً :"أنا مظلوم حسبي الله ونعم الوكيل".
اقرأ أيضاً: صبي شُجاع يُدافع عن والدته لحظة هجوم وحشي..كيف كانت النهاية؟
الإعدام شنقًا للمتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل بالزي الأبيض.. بدء جلسة القصاص من المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل غداً.. الحكم على المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل
فيما التزم المُتهم الأول أحمد شحتة بالصمت التام، واكتفت المُتهمة الثالثة إيمان محمد بالبكاء.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، اليوم الأثنين، قد أصدرت حُكماً بمُعاقبة مُتهمين اثنين بالإعدام، فيما قضت بالسجن المُشدد 15 سنة للمُتهمة الثالثة، في واقعة "إنهاء حياة طبيب الساحل".
وقضت المحكمة بإعدام أحمد شحتة وأحمد فرج، ومُعاقبة المُتهمة إيمان محمد بالسجن المُشدد 15 سنة، وقررت المحكمة إحالة أوراق الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
وكانت المحكمة في الجلسة السابقة إحالة أوراق المتهمين الثلاثة طبيب ومحامية وممرضة لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامهم
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه من دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقتي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا - بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الجثة لذكر في حوالي العقد الرابع من العمر، في بداية التعفن الرمي الظاهر على هيئة انتفاخ بالأنسجة الرخوة ودكانه وتشجر وتقلس بالجلد، والرسوب الرمى غير مميز للتعفن الرمي ولم يتبين أي آثار إصابة ظاهرة.
وأضاف تقرير الطبيب الشرعي الخاص بالمجني عليه أسامة صبور، طبيب الساحل، أنه بمناظرة عموم الجثة فإن الرأس والوجه، لم يتبين وجود انسكابات دموية وعظام الجمجمة والوجه والفكين بحالة سليمة، بالشق على فروة الرأس والوجه وهي على حالته خاليين من الكسور والمخ عبارة عن عجينة رمادية ولم تتبين به تلونات مشتبهة، أما العنق وهي على حالتها من التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية والغضاريف الحنجرية وجدر القصبة الهوائية والمرئ بحالة سليمة وتجاويفهما خاليين من المحتويات والعظم اللامي سليم وغير متعظم.
وأوضح التقرير سلامة عظام الحوض والعمود الفقري والأطراف، وتم أخذ عينات حشوية وإرسالها للمعمل الكيماوي للبحث عن المواد المخدرة، كما تم فحص الإحراز، وهي عبارة عن كرتونة صفراء اللون بداخلها عقاقير طبية المعثور عليها بمسرح الجريمة ومجمع عليها بخاتم الغلاف وتم إرسال الحرز من دون فض الأختام إلى المعمل الكيماوي، كما تم العثور داخل جثمان المجني عليه، على عقار الكلونازيبام، أحد مشتقات مادة البنزوديبزبين، وهي لعلاج الصرع والتوتر ومنوم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب الساحل جنايات القاهرة الرأي الشرعي شمال القاهرة العباسية جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل بإنهاء حیاة طبیب الساحل الطبیب المتهم المجنی علیه الم تهم
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بإنهاء حروب أوكرانيا ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة أعياد الميلاد، حيث أكد ترامب أنه سيوجه الجيش لإنشاء نظام "القبة الحديدية" لحماية الأجواء الأميركية.
تصريحات ترامب تأتي في إطار اقتراب موعد توليه المنصب رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، حيث أفاد أيضًا برغبته في التوقف عن الانغماس في "الحروب الخارجية السخيفة" التي انخرطت فيها بلاده.
وعلى صعيد العلاقات مع دول الجوار، ذكر ترامب أنه قام بإبلاغ المسؤولين في المكسيك بأن الوضع على الحدود الأميركية "غير مقبول"، في إشارة إلى أزمة تدفق المهاجرين.
كما انتقد ترامب الوضع في قناة بنما، معتبراً أن الولايات المتحدة "تتعرض للسرقة" بسبب الرسوم العالية التي تفرضها بنما مقابل استخدام هذه القناة الحيوية للتجارة الأميركية.
وفي تهديد مباشر، أشار إلى إمكانية استعادة السيطرة على القناة، موضحًا أن تأمينها يعد أمرًا بالغ الأهمية.
عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، حذر ترامب من أن القناة لا ينبغي أن تدار من قبل "الأيدي الخطأ"، ملمحًا إلى تأثير الصين المحتمل في المنطقة، وأكد على أهمية أن تبقى القناة تحت السيطرة الأميركية.