شاهد: القوة الضاربة الأمريكية "أيزنهاور" تنضم إلى تدريبات في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وصلت حاملة الطائرات "أيزنهاور" الأمريكية إلى الشرق الأوسط، في وقت تعزز فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري بالمنطقة في محاولة لردع أي تصعيد للصراع في غزة.
اعلانذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان مقتضب، أن "أسطول حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور (IKECSG) وصل إلى الشرق الأوسط كجزء من زيادة التمركز الإقليمي".
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أكد في وقت سابق أن إرسال حاملة الطائرات إلى المنطقة يعد جزءاً من الجهود الأمريكية لردع توسيع الحرب في غزة.
يذكر أن يو إس إس دوايت أيزنهاور (CVN-69) هي حاملة طائرات أمريكية تابعة لبحرية الولايات المتحدة و مسماة على اسم الرئيس الأمريكي الـ 34 دوايت أيزنهاور. و بلغت تكلفة بنائها 4.7$ مليار دولار أمريكي.
شاركت حاملة الطائرات منذ بداية دخولها الخدمة، في عمليات متعددة بما في ذلك عملية "مخلب النسر" خلال أزمة رهائن إيران في عام 1980، وكذلك حرب الخليج في التسعينيات، ومؤخراً في دعم العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان وغيرها.
وتُعد "يو إس إس دوايت أيزنهاور" واحدة من أكثر حاملات الطائرات تقدماً في العالم، ومن المتوقع أن تظل في الخدمة حتى عام 2040.
ماذا نعرف عن "جيرالد فورد".. حاملة طائرات أمريكية مرعبة تصل البحر المتوسط لدعم إسرائيلأسلحة وطائرات وسفن وقوات خاصة.. تعرف على الدعم العسكري الأمريكي الإضافي لإسرائيل"شبح البحار".. تعرّف على الغواصة الأمريكية النووية "أوهايو" التي وصلت الشرق الأوسطأبرز خصائصها: طول السفينة 334 متراً وعرضها 77 مترً وحمولتها الإجمالية 100 ألف طن.مجهزة بمحرك توربيني بخاري يوفر لها سرعة قصوى تبلغ 33 عقدة (61 كم/ساعة).تضم السفينة طاقماً مكوناً من حوالي 5000 شخص، بما في ذلك الطيارين والمهندسين وأفراد الطاقم.قادرة على حمل ما يصل إلى 90 طائرة، بما في ذلك مقاتلات إف/18إي /إف سوبر هورنيت وطائرات الهجوم إيه-6 إي إنتربرايزتمتلك السفينة مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات ومدافع بحرية وطوربيدات، وتتمتع السفينة بمجموعة متنوعة من الأجهزة، بما في ذلك رادار متقدم ونظام دفاع جوي.يمكن للسفينة أن تبقى في البحر لمدة تصل إلى 90 يوما دون الحاجة إلى التزود بالوقود.تُعد (يو إس إس دوايت أيزنهاور) واحدة من أكثر حاملات الطائرات تقدما في العالم، ومن المتوقع أن تظل في الخدمة حتى عام 2040.وجاء هذا التطور، بعد أن شاركت "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" مع الحاملة "يو إس إس جيرالد آر فورد" في تدريبات تشمل القيام بمهام الدفاع الصاروخي الباليستي، وعمليات الأمن البحري.
وشملت التدريبات أيضا سفينة "يو إس إس ماونت ويتني"، وهي السفينة الرئيسية للأسطول السادس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المياه الأوروبية، كما انضمت سفينتان إيطاليتان إلى التدريبات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: رسالة تضامن من البصرة.. فنانون عراقيون يرسمون من أجل غزة رئيس الوزراء العراقي يصل طهران بعد يوم من لقاء بلينكن أوكرانيا تتهم روسيا بشن هجوم جديد بالصواريخ والمسيّرات خلال الليل سفينة الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة سلاح البحرية حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة تستمر التغطية| عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مدخل مستشفى الشفاء ومدرسة تؤوي نازحين فيديو: "نحن ضحايا على الهواء مباشرة".. مراسل تلفزيون فلسطين في غزة ينهار باكيا بعد مقتل زميله أهم ما جاء في خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله شاهد: إسرائيل تعيد "آلاف" العمال الفلسطينيين إلى غزة بعد طردهم فيديو: "شوية أكفان وبسكوت خربان".. فلسطينيون يأخذون صناديق من شاحنة مساعدات بعد انقلابها قرب رفح اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. التغطية مستمرة| مقتل 10 آلاف فلسطيني في غزة والولايات المتحدة ترسل غواصة نووية إلى المنطقة يعرض الآن Next "شبح البحار".. تعرّف على الغواصة الأمريكية النووية "أوهايو" التي وصلت الشرق الأوسط يعرض الآن Next عاجل. أوكرانيا تتهم روسيا بشن هجوم جديد بالصواريخ والمسيّرات خلال الليل يعرض الآن Next شاهد: رسالة تضامن من البصرة.. فنانون عراقيون يرسمون من أجل غزة يعرض الآن Next شاهد: "مررنا بالجحيم".. أستراليون من أصول فلسطينية يصلون سيدني بعد مغادرتهم غزة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا الشرق الأوسط قصف عاصفة إسبانيا الضفة الغربية Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سفينة الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة سلاح البحرية حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا الشرق الأوسط قصف عاصفة إسبانيا الضفة الغربية إسرائيل غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا حاملة الطائرات الشرق الأوسط یعرض الآن Next بما فی ذلک فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل الأكاديميون والسياسيون العرب مع إسقاط طائرة f 18 الأمريكية في البحر الأحمر؟
يمانيون../
بوتيرة عالية منقطعة النظير، تخوض القوات المسلحة اليمنية معركة ضارية ضد العدوّ الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين؛ إسنادًا لغزة؛ وانتصارًا لمظلوميتها.
وتشهد المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، اشتعالًا كَبيرًا بفعل العسكرة الأمريكية للمياه، حَيثُ تتواجد قوة بحرية أمريكية كبرى، تشمل حاملات الطائرات، والمدمّـرات، والبوارج الحربية، إضافة إلى الفرقاطات، وسفن الإمدَاد الأمريكي، والتي تتواجد في المنطقة؛ بهَدفِ تأمين الملاحة البحرية للكيان الصهيوني.
وعلى الرغم من قوة وعظمة وشُهرة الترسانة البحرية الأمريكية بصفتها السلاحَ الأبرزَ في القوة الأمريكية، ووسيلتها الأبرز في بسط الهيمنة الأمريكية على شعوب العالم، إلا أن القوة الصاروخية والطيران المسير اليمني أخرج تلك الترسانة الكبرى 31 عن معادلة المواجهة.
ومؤخّرًا نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية نوعية ضد حاملات الطائرات “يو إس إس ترومان” وأجبرتها على الابتعاد من منطقة التمركز المعد لتنفيذ أعمال عدائية ضد اليمن، إلى شمال البحر الأحمر، لتحدث ارتباكًا كَبيرًا للقوات البحرية الأمريكية، أسفر عن إسقاط طائرة أمريكية إف18.
وعلى إثر ذلك تفاعل عدد من النشطاء والمحللين السياسيين، واصفين الحادثة بالتاريخية، ومؤكّـدين أن القوات المسلحة اليمنية فرضت هيمنتها على كافة المياه الإقليمية، مبعدة الولايات المتحدة الأمريكية بكل ترسانتها الحربية.
اليمنُ يُنهِي زمن حاملات الطائرات:
وفي هذا السياق يؤكّـد رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” عبد الباري عطوان أن اليمن أصبح متخصصًا في قصف حاملات الطائرات والمدمّـرات الأمريكية.
ويوضح في تصريح خاص لقناة “المسيرة” أن “اليمن يقول ويفعل ويهدّد وينفذ، يضرب السفن وحاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، ويستهدف عمق الكيان”، مُشيرًا إلى أن “اليمن رفع رأس فلسطين، والأمة عاليًا، ويقض مضاجع الكيان وداعميه، وَأن مشكلة الغرب و”إسرائيل” ضد اليمن، تكمن في أن اليمن لا يخاف لا شعبًا ولا قيادةً وَلا يهاب ولا يعرف التقهقر ولا يخضع للضغوط أيًّا كانت”.
ويلفت إلى أنه، و”على مدى التاريخ القديم والحاضر لم يخض اليمن أية معركة إلا وانتصر فيها”.
وينوّه عبد الباري عطوان إلى أن التجمهر في الساحات، يعد تحديًا شعبيًّا لأمريكا و”إسرائيل”، مُشيرًا إلى أنه لو كانت اليمن قريبة من “إسرائيل” لاجتاح الشعب اليمني بكله “إسرائيل” وأنهى الاحتلال، مشدّدًا بأن اليمن في معركته الجهادية المقدسة نصرة للشعب الفلسطيني، وإسنادًا لغزة انتصر على أمريكا و”إسرائيل”، كما انتصر، واستطاع أن يلقن الولايات المتحدة الأمريكية درسًا قويًّا، واستطاع أن يغلق البحر الأحمر كليًّا، وبحر العرب، وأجزاء من المحيط الهندي، في وجه حاملات الطائرات الأمريكية.
ويذكر عطوان أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت إلى المنطقة بكل حملها العسكري في سبيل حماية الكيان الصهيوني، ومع ذلك فشلت في التصدي للعمليات اليمنية العسكرية المساندة لغزة.
ويرى أن اليمن يخوض معركته المساندة لغزة ضد العدوّ الصهيوني والأمريكي بكل حكمة واقتدار.
الرد اليمني واضح وحاسم:
بدوره يؤكّـد الخبير في الشؤون العسكرية واصف عريقات أن اليمن نجح في تعقيد الحسابات الإسرائيلية بعد قصفه موقعين عسكريين في يافا.
ويضيف في تصريح خاص لمنصة القدس الإخبارية أن أحد المسؤولين الصهاينة أقر واعترف بسقوط الصاروخ على منطقة “رمات غان” وأن الإصابة كانت دقيقة، موضحًا أن الرأس المتفجر للصاروخ، أحدث دمارًا واسعًا، بعكس رواية الجيش الإسرائيلي، التي زعمت اعتراض الصاروخ.
ويشير إلى أن منظومة “حيتس” الإسرائيلية لم تتمكّن من اعتراض الصواريخ اليمنية بفعالية؛ ما يمثل نقطة ضعف تقلق القيادة العسكرية الإسرائيلية، وتحد من قدرتها على تصعيد الهجمات ضد اليمن دون مواجهة ردود فعل مكلفة.
ويلفت عريقات إلى أن القصف الإسرائيلي الأخير استهدف البنى التحتية اليمنية بشكل مكثّـف، بما في ذلك ميناء الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وجنوب العاصمة صنعاء، حَيثُ قُصفت محطتا ذهبان وحزيز وخزانات الوقود ومحطات الكهرباء، وأسفر القصف عن سقوط شهداء وجرحى.
ويرى أن الرد اليمني على هذه الهجمات جاء واضحًا وحاسمًا، حَيثُ أكّـد أن هذه الاعتداءات لن تثنيَ اليمنيين عن “تأدية واجبهم الديني والأخلاقي” في دعم قطاع غزة، والرد على المجازر الإسرائيلية، فيما شدّدت القوات اليمنية على استمرار عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويتم رفع الحصار عنها.
ويعتقد عريقات أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى توسيع نطاق عملياته داخل اليمن، بما في ذلك استهداف مواقع استراتيجية حيوية، واغتيال قيادات ومسؤولين بارزين، ومع ذلك، فَــإنَّ الردود اليمنية الحاسمة، وإصرارها على مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية، يشكلان تحديًا كَبيرًا أمام “إسرائيل”، ويزيدان من تعقيد خياراتها العسكرية في المنطقة.
عملياتُ اليمن تُبهِجُ أحرارَ الأُمَّــة:
وفي السياق ذاته، يؤكّـد الدكتور حمود النوفلي أن سَمَاعَ بيانات القوات المسلحة اليمنية الخَاصَّة بضرب وقصف العدوّ الصهيوني والعدوّ الأمريكي والبريطاني يفرح كافة المسلمين الأحرار في مختلف بلدان العالم.
ويبين في سلسلة تغريدات له على منصة “إكس” أن “عدم الفرحة والبهجة بالعمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة توحي بمرض إنساني خطير ينافي الفطرة الإنسانية السوية التي فطر اللهُ الناسَ عليها، كما أنها مؤشِّــرٌ من مؤشرات النفاق”.
ونظرًا لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من معارك ضارية وشرسة ضد أعتى دول العالم ممثلًا بأمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” ينصح الدكتور النوفلي الشعب اليمني بعدم الكشف عن أية تحَرّكات عسكرية، أَو أماكن إطلاق المسيرات والصواريخ.
هجومٌ كبيرٌ يفوقُ الدفاعَ الافتراضي:
من جهته يرى الناشط والمحلل السياسي سامح عسكر أن “الترسانة الحربية البحرية الأمريكية تعاني من أزمة كبيرة في معركتها ضد القوات المسلحة اليمنية”.
ويوضح في سلسلة تغريدات له على منصة “إكس” أن “القصف اليمني لحاملة الطائرات “هاري ترومان” وإسقاط طائرة أمريكية مقاتلة من طراز إف 18 يفسر التحليل التالي:
أولًا: لن تقبل أية دولة عربية هبوط أية مقاتلة أمريكية ضربت اليمن فيها، خشية انتقام أنصار الله بقصف هذه الدولة، أَو قصف القواعد الأجنبية فيها، وهذا الذي دفع أمريكا لاستدعاء حاملات الطائرات منذ بداية الحرب لتعويض نقص المطارات والقواعد العربية.
ثانيًا: إصابة أي مدرج هبوط للحاملة، ولو إصابة طفيفة، يعني عدم قدرة الطائرات الأمريكية على الهبوط فوق الحاملة، وزمن اتِّخاذ القرار بشأن ذلك سريع للغاية، والوقت لا يسعف الأمريكيين لاتِّخاذ البديل، سواء بالتفاوض مع دولة عربية أَو دول في القرن الإفريقي.
ثالثًا: الصواريخ اليمنية دقيقة ومتطورة، سبق أن أصابت قِطَعًا بحرية أمريكية كبيرة باعتراف القيادة المركزية، وهذا يجعل من أي هجوم يمني على الحاملة خطرًا كَبيرًا على عشرات الطائرات المقاتلة؛ مما يستدعي وجودَ دفاع جوي قوي ومحكم”.
ويقول المحلِّلُ السياسي عسكر: “يبدو أن ضخامةَ الهجوم اليمني كان أكبرَ من الدفاع الافتراضي، فطلبوا العون من المقاتلات التي كانت تشارك في الضربة”، منوِّهًا إلى أن “تفسيرَ سقوط الطائرة إف 18 يكون بأحد احتمالين، بناء على ذلك، الأول بنيران أمريكية صديقة، وهذا احتمال ضعيف، حَيثُ تتمتع المقاتلات الأمريكية بنظم اتصال متطورة منها iff المعروف بتمييز العدوّ من الصديق، إضافة لنظم ملاحة جوية آمنة تجعل من الصعب إصابتها بالخطأ”.
ويتابع: “لو فرضنا أن شدة الهجوم اليمني وكثافته دفعوا الأمريكيين بإطلاق نار عشوائي، فهذا يعني وجود خلل بتلك النظم من أَسَاسه، وأن ما قيل إن طائرات الجيل الرابع الأمريكية والتباهي بقوتها محض وهم”.
ويواصل: “الاحتمالُ الثاني بنيران يمنية، وهذا هو الأرجحُ، حَيثُ وفي ظل القصف الكبير على الحاملة انسحبت المقاتلات للدفاع، وفي ظل الانسحاب غير المنظَّم تصبح المقاتلات عُرضةً للضربات الأرضية، واليمنيون يملكون بعضَ الدفاع الجوي الذي يحقّق ذلك”.
ويختتم عسكر حديثه بالقول: “اليمن كان وسيظل رقمًا صعبًا، ليس لطبيعة شعبِه المثابر والشجاع فحسب، ولكن لموقعه الجغرافي المميز وتضاريسه وبيئته وثقافته، التي جعلت من اليمن كهفًا مغلقًا غيرَ معروف، والمعلومات الصادرة عنه شحيحةً للغاية”.
المسيرة – محمد حتروش