ترأس رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس المطران حسام نعوم خدمة الشّركة المقدّسة الاحتفاليّة في كنيسة العائلة المقدّسة الأنچليكانيّة الأسقفيّة في الرينة، وذلك عشيّة أحد جميع القدّيسين، عاونه كاهن الرعيّة القس حنا دله بمشاركة لفيف من رعاة المطرانيّة وبحضور جمع غفير من الرعيّة، حيث قام رئيس الأساقفة نعوم بمنح سرّ التثبيت لرهط من أبناء الرعية، بوضع الأيدي ومسحة زيت الميرون المقدّس.

رحّب القس دلّه برئيس الأساقفة نعوم ووجه كلمة تشجيعيّة للمثبّتين وحثّهم على الاستمرار في حضور اللقاءات الروحيّة في الكنيسة.

وفي عظته تحدّث المطران نعوم عن معنى عيد جميع القدّيسين في الكنيسة وعلاقته مع الاحتفال بالتثبيت. 

وذكر أنّ جميع المؤمنين يسيرون على درب القداسة، مشيرا إلي أنّ القدّيسين هم الذين يعيشون التطويبات حسب تعاليم السيد المسيح في (متى 5: 1-12).

وبعد الخدمة مباشرة تبادل الجميع التهاني في قاعة الكنيسة.

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسقفي ة

إقرأ أيضاً:

المطران مخايل إبراهيم ناعيا البابا فرنسيس: خسرنا أبًا روحيًا عظيمًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 عبّر المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، عن عميق حزنه وتأثره لوفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي رقد بالرب صباح اليوم في الفاتيكان، بعد حياةٍ حافلة بالخدمة والتفاني في سبيل الكنيسة والإنسانية.

كلمات الوداع: “صوت للسلام ومدافع عن المهمشين”

وفي بيان رسمي صادر عن المكتب الإعلامي في أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع، قال سيادة المطران:

“برحيل قداسة البابا فرنسيس، نخسر أبًا روحيًا عظيمًا، وقائدًا حمل شعلة المحبة والتواضع في زمن يعاني من الانقسامات والصراعات. كان صوتًا للسلام، ومدافعًا شجاعًا عن الفقراء والمهمشين، وصورة حيّة لإنجيل الرحمة.”

قدوة عالمية ووجدان إنساني

أضاف المطران إبراهيم: “قداسة البابا فرنسيس لم يكن فقط أسقف روما، بل كان وجدانًا عالميًا حيًا، جمع بين الإيمان العميق والرؤية الإنسانية المنفتحة. باسمي وباسم أبناء الأبرشية، نرفع الصلاة لراحة نفسه الطاهرة، ونتحد مع الكنيسة الجامعة في الحزن والصلاة والرجاء.”

دعوة للصلاة والوفاء لمسيرته

وفي ختام بيانه، دعا المطران إبراهيم المؤمنين إلى المشاركة في القداسات التي ستُقام لراحة نفس البابا الراحل، مؤكدًا أهمية الاستمرار على درب المحبة والانفتاح التي رسمها قداسته خلال حبريته.

نبذة عن البابا فرنسيس

يُذكر أن البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي ماريو برغوليو، هو أول بابا من أميركا اللاتينية، وقد انتُخب للكرسي الرسولي في آذار/مارس 2013. عُرف بمواقفه الإنسانية الجريئة، وإصلاحاته في بنية الكنيسة، وتواضعه اللافت الذي لمس قلوب الملايين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ الرئيس السيسي بعيد تحرير سيناء
  • رئيس وزراء الاحتلال: مصرّون على استعادة جميع مختطفينا
  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار: التوجيه الرئاسي باستبدال الرسوم الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة.. يسهم في تيسير وتحسين بيئة الاستثمار
  • مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"
  • نيويورك تايمز: وفاة البابا فرنسيس تحرم من لا صوت لهم من مدافع حقيقي عنهم
  • آثار جنوب سيناء تكشف تفاصيل بناء أول كنيسة في سانت كاترين سنة 330 ميلادية
  • تجليات الملحمية في عرض مسرحي عماني
  • نكد زار المطران ابراهيم معزياً بوفاة البابا فرنسيس
  • المطران إبراهيم عازار ينعى البابا فرنسيس ويشيد بإرثه في خدمة المسيح
  • المطران مخايل إبراهيم ناعيا البابا فرنسيس: خسرنا أبًا روحيًا عظيمًا