نظم المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لكلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة، فعاليات ورشة العمل الخامسة عشر الخاصة بوضع البرامج التدريبية للمكونات العسكرية والشرطية والمدنية ضمن القوة الإفريقية الجاهزة بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقى وقدرة إقليم شمال إفريقيا.

عقدت ورشة العمل على مدار (3) أيام بحضور (49) مشاركاً من مسئولى الاتحاد الأفريقى والقدرات الإقليمية والتجمعات الإقتصادية الأفريقية، وبعثات دعم السلام التابعة لمفوضية الأمن والسلم، ممثلى مراكز التدريب المعتمدة وكذا ممثلى الجهات الشريكة والممولة لبرامج التدريب بالاتحاد الأفريقى، وتعد ورشة العمل أكبر حدث تدريبى قارى ينظمه الاتحاد الأفريقى سنوياً لمتابعة وضع وتنفيذ البرامج التدريبية على المستوى القارى، وقد عقدت الفاعلية تحت عنوان (تطبيق قواعد الامتثال والمسائلة فى مهام دعم السلام التابعة للاتحاد الأفريقى - التحديات و الفرص).

شهدت جلسات الانعقاد مناقشات مثمرة لعدة موضوعات جاء أبرزها (تقييم مدى تنفيذ التوصيات الصادرة عن ورشة العمل الرابعة عشر التى عقدت فى ديسمبر 2022 - مراجعة التقدم الذى تم إحرازه فى تنفيذ خطة التدريب الحالية - استكشاف الفرص المتاحة لدمج الموضوعات الخاصة "بالامتثال والمسائلة فيما يتعلق بتطبيق القانون الدولى الإنسانى" فى البرامج التدريبية - طرح مسودة خطة التدريب للقوة الأفريقية الجاهزة 2024/ 2026 لمناقشتها و إبداء أي ملاحظات عليها).

وفى ختام فاعليات ورشة العمل أصدرت اللجنة المنظمة تقرير ختامى تضمن عدداً من النتائج أبرزها اعتماد نتائج المراجعات التى تمت لتقييم مدى التقدم فى تنفيذ خطة التدريب الحالية 2021-2023 والاستعانة بتلك المراجعات لصياغة توجيهات إرشادية من شأنها رفع كفاءة عملية التدريب وبناء القدرات الأفريقية - تسجيل الملاحظات والمداخلات التى أجراها المشاركين على مسودة خطة التدريب للقوة الأفريقية الجاهزة 2024/2026 تمهيداً لتعديلها وإعتماد نسختها النهائية - عرض التقرير النهائى لورشة العمل على "اللجنة الفنية الخاصة للدفاع والأمن والسلم" تمهيداً لمشاركته مع الدول الأعضاء.

ةأعرب مسئولى الإتحاد الأفريقى وقدرة إقليم شمال أفريقيا عن امتنانهم لمستوى التنظيم المتميز و الذى أسهم فى إنجاح الفعالية وكذا المداخلات والمناقشات التى أبرزت ما تتمتع به الشرطة المصرية من خبرات تراكمية فى مجال عمليات دعم وحفظ السلام وما تقدمه من دعم متواصل لمنظومة الأمن والسلم فى القارة الإفريقية.

يأتي لك فى ضوء الدور الهام الذى تقوم به وزارة الداخلية ومشاركتها فى تنمية وبناء قدرات الكوادر الشرطية على المستوى الوطني والإقليمي فى القارة الأفريقية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خطة التدریب ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

العدل الدولية تعقد جلسات استماع علنية للنظر في دعوى السودان ضد الإمارات

أعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي أنها ستعقد جلسات استماع علنية في قصر السلام، مقر المحكمة، يوم 10 أبريل المقبل للنظر في الدعوى التي رفعها السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتعلق باتهامات بالإبادة الجماعية ضد جماعة المساليت في السودان.

ورفع السودان دعواه ضد الإمارات العربية المتحدة في 5 مارس 2025، طالبًا من محكمة العدل الدولية اتخاذ تدابير مؤقتة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، التي تم اعتمادها في عام 1948.

وتستند الدعوى إلى مزاعم تفيد بأن الإمارات قد تكون ضالعة في دعم أطراف أو جماعات متورطة في ارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد جماعة المساليت في غرب دارفور، وهي واحدة من أكثر المناطق المتأثرة بالنزاع في السودان.

وتسعى حكومة السودان من خلال هذه الدعوى إلى الحصول على حكم من محكمة العدل الدولية بشأن تدابير مؤقتة تكفل حماية حقوق جماعة المساليت من المزيد من الانتهاكات، بينما سيتم تحديد تفاصيل الجلسات بشكل دقيق من خلال المحكمة خلال جلسات الاستماع المقبلة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تأتي في سياق حساس بعد تحرير الجيش السوداني للعاصمة الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع، التي تتهم الحكومة السودانية الإمارات بدعمها لوجستيًا وماديًا في الصراع المستمر.

هذه التطورات تضع القضية في قلب الجدل السياسي والإنساني في السودان، حيث يرى الكثيرون أن الإمارات قد تكون متورطة في النزاع، ما يضيف بعدًا إضافيًا إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضدها.

الدعوى والإجراءات القانونية

وأوضح السودان في طلبه إلى المحكمة أن جريمة الإبادة الجماعية التي تستهدف جماعة المساليت في دارفور تشكل انتهاكًا خطيرًا للاتفاقية الدولية التي تلتزم الدول الموقعة عليها بمنع وتقديم الجناة إلى العدالة. وطلب السودان من المحكمة أن تأخذ في الاعتبار تدابير عاجلة ومؤقتة لحماية أفراد جماعة المساليت وحفظ حقوقهم الأساسية، بما في ذلك وقف أي أعمال تؤدي إلى تهديد حياتهم أو سلامتهم.

وسوف يتم تخصيص الجلسات للنظر في طلب السودان بخصوص الإشارة إلى التدابير المؤقتة، التي تعد خطوة أولية في الإجراءات القانونية أمام محكمة العدل الدولية. ويعتبر هذا الإجراء حاسمًا في تحديد ما إذا كانت المحكمة ستفرض تدابير مؤقتة لحماية المتضررين من الإبادة الجماعية.

PRESS RELEASE: the #ICJ will hold public hearings on the request for the indication of provisional measures submitted by Sudan in the case #Sudan v. #UnitedArabEmirates on Thursday 10 April 2025. https://t.co/JJiyezZ38x pic.twitter.com/GzgINghxOU — CIJ_ICJ (@CIJ_ICJ) March 28, 2025

وتتطلع حكومة السودان إلى أن تكون محكمة العدل الدولية، بصفتها الهيئة القضائية العليا في الأمم المتحدة، هي الجهة المعنية بإصدار حكم يمكن أن يؤدي إلى تحميل الأطراف المتورطة مسؤولية تصرفاتها، وفي نفس الوقت، يمكن أن يكون هذا القرار خطوة مهمة في تعزيز حماية حقوق الإنسان في السودان ودارفور.

وكانت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة قدمت في وقت سابق شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد الإمارات؛ على خلفية دعمها لقوات الدعم السريع، وفق صحيفة "سودان تربيون".

وبحسب الشكوى، فإن "الإمارات ما زالت تواصل تقدم الدعم لقوات الدعم السريع، وأن ذلك يشمل عدوانا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا جديا للأمن والسلم الإقليمي والدولي".

وجاء في الشكوى: "ظل السودان وشعبه وقواته المسلحة تتعرض منذ 15 نيسان/ أبريل 2023 وحتى اليوم، لحرب عدوان واسعة النطاق تم التخطيط الآثم والإعداد الخبيث لها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر مليشيا قوات الدعم السريع وغيرها من المليشيات المارقة المتحالفة معها، وفرق المرتزقة من تسع دول مختلفة، التي عملت تلك الدولة على حشدهم زرافات ووحدانا".

وتتهم السلطات السودانية الإمارات بإشعال الحرب في بلادها عبر إسناد قوات الدعم السريع، بينما نفت الإمارات ذلك وقالت إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".

ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.



مقالات مشابهة

  • وزيرالداخلية يهنئى الشعب السودانى والقوات المسلحة بالانتصار على المليشيا المتمردة ويؤكد إنتشار الشرطة فى كافة المناطق المحررة
  • ترامب يؤكد أن جميع الخيارات مطروحة لضم جرينلاند وفي مقدمتها القوة العسكرية
  • ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند
  • «الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية
  • المجلس التصديري للملابس: إنشاء مدينة صناعية على مساحة 5.5 مليون متر في المنيا
  • أكاديمية البحث العلمي تنظم ورشة دولية بعنوان إتقان الدبلوماسية العالمية
  • نائب ترامب من القاعدة الأمريكية في غرينلاند يوضح رأيه في استخدام القوة العسكرية لضمها
  • الكهرباء: فرق طوارئ ولجان مرور و465 مركز خدمة وسيارات متنقلة لتقديم الخدمات خلال إجازة العيد
  • العدل الدولية تعقد جلسات استماع علنية للنظر في دعوى السودان ضد الإمارات
  • لجنة تحري هلال شوال تعقد اجتماعها غداً في موقع الحصن