صرح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف بأن القوى الأنجلوسكسونية تدفع الشرق الأوسط إلى حافة حرب كبرى، مشيرا إلى أن نهج الغرب هذا يؤدي عادة إلى تصاعد الإرهاب ونزوح ملايين اللاجئين.

وقال لافروف خلال مشاركته في إحدى فعاليات معرض - منتدى "روسيا" الدولي اليوم الاثنين: "الآن نرى كيف يدفع الأنجلوسكسونيون فعليا الشرق الأوسط إلى حافة حرب كبرى"، في إشارة إلى تطورات التصعيد الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأشار لافروف إلى أن هذا الخط الذي يتبعه الغرب يتجلى بشكل كامل في أوكرانيا والعراق وليبيا وسوريا. وأضاف: "من النتائج الأخرى لمثل هذه السياسة تصاعد الإرهاب والتطرف، وتحطيم مصائر الناس، وتدمير الأسر، وموجات مليونية للاجئين".

إقرأ المزيد زاخاروفا: الأنجلوساكسونيون يريدون الحرب بأي ثمن

وذكر لافروف أن أساليب الولايات المتحدة وحلفائها تشمل محاولات زرع الفوضى في مناطق مختلفة من العالم، وإثارة العداء بين الدول والشعوب، وتأجيج التناقضات بين الأعراق والأديان.

وقال: "لقد اعتاد الغرب على حل مشاكله على حساب الآخرين، واستغلال موارد الآخرين، وحسب تعبير (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، انتزاع ريع القوة المهيمنة".

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأزمة السورية الأزمة الليبية الشرق الأوسط القضية الفلسطينية سيرغي لافروف

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر "طب السموم الإكلينيكي"

 

 

مسقط- الرؤية

بدأت، أمس، أعمال المؤتمر الرابع عشر لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم "الميناتوكس" الإكلينيكي الذي تستضيفه لعدة أيام سلطنة عمان ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.

وقدم سعادة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، محاضرة عن العلاقة بين صحة الفرد والبيئة المحيطة التي يعيش فيها وما للتغيرات البيئية كتلوث الماء أو الهواء أو الغذاء من تأثير سلبي في الصحة؛ حيث أظهرت الدراسات أن هناك ارتفاعا في نسبة انتشار الأمراض المعدية وغير المعدية والوفيات بسبب تلوث البيئة المحيطة.

وألقت الدكتورة بدرية الهطالية طبيبة استشارية ورئيسة قسم السموم بدائرة الصحة البيئية والمهنية ورئيسة جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، كلمة ترحيبية قالت فيها إن الجمعية أحرزت تقدمًا كبيرًا منذ تأسيسها في عام 2009، مشيرة إلى أن هناك العديد من المبادرات المخطط لها، تتضمن دعم تدريب الزمالة في سموم البيئة، والحصول على الشهادات المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومراقبة التعرض للمواد الكيميائية ومشاركة البيانات، وإنشاء سجل خاص بالتسمم بالحشرات، وتقديم الاستشارات الفنية لوزارات الصحة ومراكز مراقبة السموم في المنطقة.

وقال الدكتور زياد غازي المدير التنفيذي لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم الإكلينيكي إن موضوعات المؤتمر تغطي مجموعة واسعة من المجالات المتعلقة بسموم البيئة والعمل السريرية؛ بما في ذلك التسممات الكيميائية، والتسمم بالحشرات، والتسمم في الرعاية الحرجة، وعلم سموم الأطفال، وإصابات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، والتعرضات الكيميائية والإشعاعية في الصناعة والعمل، والصحة البيئية، والصحة العامة، وتطوير مراكز السموم، ومراقبة السموم، وصحة المناخ، والإدارة الآمنة للمواد الكيميائية.

ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 150 مختصًا يمثلون الخبراء الدوليين في علم السموم الإكلينيكي، وعلم السموم البيئي، والتأهب للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وتطوير مراكز السموم، وجمع من المشاركين من مختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي سيتوجّه إلى الشرق الأوسط لبحث اتفاق غزة
  • انطلاق مؤتمر "طب السموم الإكلينيكي"
  • مسؤول أمريكي سابق لشفق نيوز: خطة ترامب لتغيير الشرق الأوسط غير جيدة
  • بيلاوسوف: روسيا تعيش اللحظة الحاسمة في مواجهتها مع الغرب
  • وزير خارجية روسيا يزور تركيا الأسبوع المقبل
  • «فوربس الشرق الأوسط» تستضيف فعالية «أكتف أبوظبي 2025»
  • لافروف: لن نثير قضية العقوبات الغربية خلال مفاوضات "تسوية الأزمة الأوكرانية"
  • غوتيريش يدعو الى ضرورة إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • بريطانيا تشكك في رغبة روسيا بإرساء السلام في أوكرانيا
  • جوتيريش: نطالب بتقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين