عايشت «الوطن»، متطوعي الهلال الأحمر في بورسعيد، في أثناء جمعهم المساعدات وتعبئتها ونقلها إلى الشاحنة، تمهيدا لنقلها إلى أهالي غزة بفلسطين، دون الشعور بالوقت أو الجهد على مدار 24 ساعة، ليلتقط الجميع أنفاسهم صباح اليوم، بعد انطلاق الشاحنات إلى رفح.

أصغر متطوعة في الهلال الأحمر

من أجل مساعدة أهل غزة ورفع معاناتهم في ظل القصف الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قررت بسملة منتصر الحسيني، الطالبة في الصف الثالث الإعدادي، التطوع في الهلال الأحمر، وظلت تساعد في حمل كراتين المساعدات المقاربة لوزنها دون الشعور بثقلها.

 

لا تستطيع «بسملة» أصغر متطوعة في الهلال الأحمر، أنّ تصف سعادتها بالمشاركة في تعبئة وتجميع المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أنّ ذلك أقل ما يمكن أنّ تفعله لنصرة أطفال فلسطين الذين تعرضوا لجرائم حرب وحُرموا من الأمان.

«المتطوعون في بورسعيد يعملون 24 ساعة دون راحة»، هكذا تحدث المهندس محمد صبحي، رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، مشيرًا إلى أنهم يعبئون المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، ويعملون دون كلل أو ملل لإحساسهم أنّ كل دقيقة تمر لها ثمن في حياة الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

10 سلع لأهالي غزة

وتابع أنه جرى تحديد 10 سلع مهمة بناءً على رغبة أهالي فلسطين، والدعوة للتبرع بها من خلال الهلال الأحمر، يوم 21 أكتوبر الماضي، بتخصيص تحت مسمى «ساعة لغزة».

عبد الحميد متولي عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر، قرر أنّ يجمع التبرعات إيمانًا منه بأهمية مساندة أهل غزة، مضيفًا أنه سيسافر مع الشاحنة إلى العريش، تمهيدًا لنقلها إلى غزة.

الدكتورة سماح حمودة أمين عام نقابة الأطباء البيطريين في بورسعيد، كانت من بين الذين شاركوا في قافلة الهلال الأحمر لدعم لأطفال وأهالي غزة، وحثت وزملاؤها، الأهالي على التبرع، مشيدة بدور مواطني بورسعيد المشرف، في جمع كميات كبيرة من التبرعات من أطعمة وألبان الأطفال وأدوية وأكفان، داعية الله أن يفك كرب أشقائنا في فلسطين.

«فرحة اليوم لم تشعرنا بجهد ساعات طويلة من العمل في تعبئة الشاحنة»، هكذا عبرت مي الحويلي عضو لجنة العلاقات العامة والإعلام، عن سعادتها بمشاركتها في تعبئة كراتين المساعدات، مشيرة إلى أنها تطوعت في الهلال الأحمر منذ 4 سنوات، وتنتظر حاليا، المرحلة الثانية لجمع وتعبئة التبرعات لمساندة أهالي غزة: «أقل مساندة من المصريين لأهالي فلسطين».

لم تكن «الحويلي»، مختلفة كثيرًا عن هدي الشاذلي، التي تعمل في الهلال الأحمر البورسعيدي منذ 34 عامًا، حتى لُقبت بـ«أم المتطوعين»: «المعتاد في أي حدث أننا نجمع المتطوعين ونؤسس غرفة عمليات ونقسم المهام، وكلنا نعمل على قلب رجل واحد، ولا نشعر بالوقت والتعب، فكل همنا الإنجاز بداية من جمع المساعدات وتصنيفها وكتابة ملصق بالمحتوى ووضعها في المخازن تمهيدا لنقلها إلى الشاحنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتطوعين الهلال الأحمر المصري بورسعيد أهالي غزة فی الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

مهمة الاتحاد الأوربي في البحر الأحمر تنتهي هذا الشهر 

 

الجديد برس|

 

قالت صحيفة “بزنس إنسايدر” الأمريكية أن من المقرر أن تنتهي مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر خلال شهر.

 

وبحسب الصحيفة الامريكية فإن هذا الإعلان يأتي مع إشارة “الحوثيين” إلى أنهم سيقلصون هجماتهم، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

يشار الى ان الاتحاد الأوربي يعلن عن وجود مهمة له في البحر الأحمر لكن على ارض الواقع يسعى الاتحاد الأوربي للنأي بنفسه عن أي مواجهة مباشرة مع قوات صنعاء في البحر الأحمر.

 

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة: صورة مشرفة لمصر
  • مهمة الاتحاد الأوربي في البحر الأحمر تنتهي هذا الشهر 
  • «المستقلين الجدد»: إدخال المساعدات تحد جديد للدولة المصرية لإنقاذ غزة
  • دخول 130 شاحنة مساعدات إنسانية إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم
  • "الأونروا": نعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة
  • مشروعات بيئية بمحمية وادي الريان وبحيرة قارون.. ياسمين فؤاد: نعمل على صون التنوع البيولوجي .. وخبراء: خطوة مهمة وعلينا الالتزام بدراسات تقييم الأثر البيئي
  • محافظ بورسعيد يتفقد قوافل المساعدات الغذائية لتوصيلها إلى غزة كتبرعات مهداة من المحافظة
  • «القاهرة الإخبارية»: دخول 230 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • من بورسعيد لـ فلسطين.. 12 تريلا محملة بمساعدات غذائية لأهالي غزة
  • بالصور.. تحرك قافلة مواد غذائية تضم 12 سيارة من بورسعيد إلى فلسطين