مدير "تعليم القاهرة" يوصي الطلاب بالاشتراك في مسابقات المكتبة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تفقد أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، اليوم الاثنين، سير وانتظام العملية التعليمية بمدرسة الشهيد يسرى عميرة التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية.
كان في استقباله أمل الهوارى مدير عام الإدارة وحسن شومان مدير المدرسة.
وتابع " موسى " الصف الأول والثاني الثانوي، واطمأن على سير الإمتحانات الشهرية.
وأوصى الطلاب بالحضور والمواظبة حرصاً على مستقبلهم ، وضرورة ممارسة الأنشطة التربوية المختلفة لخلق جيل قادر على الإبداع والإبتكار .
كما تابع " موسى " حجرة نادى اليونسكو وتفعيل مسرحة المناهج بتميز وإبداع .
كما تابع نشاط المكتبة ، وشجع الطلبة على أهمية ممارسة القراءة والاشتراك فى كافة مسابقات المكتبة واثراء معلوماتهم بصورة دائمة، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والنجاح والتميز .
وأشاد " موسي " بحسن سير العملية التعليمية ، وتضافر كافة الجهود لتوفير الأجواء المناسبة أمام الطلاب داخل المدرسة وجعلها بيئة تعليمية جاذبة، وتقديم كافة أوجه الرعاية لأبنائنا الطلاب وكذا إتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية، حفاظاً على سلامة الطلاب والتأكيد على نظافة المدرسة من الداخل، وتوفير المطهرات والمنظفات ، والتهوية الجيدة داخل الفصول .
كما وجه "وكيل أول الوزارة " بضرورة تسجيل غياب الطلاب أولاً بأول، والتأكيد على عدم مغادرة المدرسة إلا بعد تأكد الإشراف اليومي من انصراف جميع الطلاب وإحكام غلق باب المدرسة بعد إنتهاء اليوم الدراسي ومراجعة عوامل الأمن والسلامة وإتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق إنتظام وإستقرار العملية التعليمية، وتحديد يوم من كل أسبوع لمقابلة أولياء الأمور وحل مشكلاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة التربوية تعليم القاهرة غياب الطلاب
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن) شللاً تاماً في العملية التعليمية، بعد دخول المعلمين في إضراب شامل منذ 2 ديسمبر 2024، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في ظل ارتفاع تكاليف الحياة.
وكانت أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في عدن بدء الإضراب في جميع المدارس ومكاتب التربية، مطالبةً بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إضافةً إلى إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
وشددت على ضرورة صرف مستحقات طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وإطلاق التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المعلمين المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة إلى صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، الأمر الذي دفع بعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات تحث المعلمين على العودة إلى المدارس لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، الا أن نقابة المعلمين رفضت إنهاء الإضراب، مؤكدة مواصلته حتى تحقيق جميع المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية قد تتخذها بعض الإدارات التربوية بحق المعلمين المضربين.
وأدى الإضراب إلى إغلاق المدارس الحكومية في عدن، مما أثر سلباً على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعانون من تعطل التعليم للعام الدراسي الحالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها القطاع التعليمي في المناطق المحررة إضرابات واسعة، حيث سبق أن نفذ المعلمون في محافظات أخرى، مثل تعز، الضالع ولحج احتجاجات مماثلة للمطالبة بحقوقهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد البلاد من انهيارا إقتصاديا مستمرا، انعكس على الوضع المعيشي للمعلمين والمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.