دراسة حديثة تحذر من تفشي 4 أوبئة بشرية تتناقل بسبب الحيوانات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دعا خبراء من شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية Ginkgo Bioworks إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لمعالجة المخاطر التي تهدد الصحة العامة العالمية، وحذروا من أن الأوبئة البشرية الناجمة عن الأمراض الحيوانية المنشأ - والمعروفة أيضا باسم الآثار غير المباشرة - يمكن أن تكون أكثر تواترا في المستقبل بسبب تغير المناخ وإزالة الغابات، ما يعرّض البشر للحيوانات البرية بشكل متكرر.
وقد تم نشر نتائج تلك الدراسة في مجلة BMJ Global Health، كما نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، وقد نظر تحليل الفريق في الاتجاهات التاريخية لأربعة مسببات أمراض فيروسية معينة، وكانت هذه الفيروسات الخيطية، والتي تشمل الإيبولا وماربورغ، والسارس (من سلالة كوفيد)، ونيباه، وماتشوبو (الذي يسبب الحمى النزفية البوليفية)، ولم تشمل الدراسة مرض "كوفيد"، الذي تسبب في الوباء العالمي عام 2020 ومن المرجح أن يكون نشأ بين الخفافيش.
ونظرت الدراسة الحديثة في أكثر من 3000 حالة تفشي بين عامي 1963 و2019، وحددت 75 حدثا غير مباشر في 24 دولة، كما غطت قاعدة البيانات الأوبئة التي أبلغت عنها منظمة الصحة العالمية (WHO)، والفاشيات التي حدثت منذ عام 1963، وتسببت الأحداث في وفاة 17232 شخصا، منها 15771 حالة وفاة بسبب الفيروسات الخيطية وتحدث معظمها في إفريقيا.
وقال الباحثون إن الأوبئة تتزايد بنسبة 5% تقريبا كل عام، وأضافوا: "إذا استمرت معدلات الزيادة السنوية هذه، نتوقع أن تسبب مسببات الأمراض التي تم تحليلها أربعة أضعاف عدد الأحداث غير المباشرة و12 ضعف عدد الوفيات، بحلول عام 2050 مقارنة بعام 2020".
واقترح الباحثون أيضا أن الأرقام من المحتمل أن تكون أقل من الواقع بسبب معايير الإدراج الصارمة لمسببات الأمراض في التحليل، وأضاف الفريق أن "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة خطر كبير ومتزايد على الصحة العالمية" بناء على الاتجاهات التاريخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازالة الغابات الامراض الحيوانية الإيبولا الأوبئة التكنولوجيا الحيوية الحمى النزفية الخفافيش الصحة العالمية الصحة العامة الفيروسات أمراض فيروسية إيبولا تغير المناخ شركة التكنولوجيا عدد الوفيات فيروسات منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
3 أطعمة تُبطئ نمو سرطان البروستاتا
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة، أن تضمين بعض الأطعمة في النظام الغذائي قد يساعد في إبطاء نمو سرطان البروستاتا، وهو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال. وأشارت الدراسة إلى أن تناول البندورة، والكركم، والشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تقليل نمو هذا النوع من السرطان.
وأوضحت الدراسة، أن البندورة غنية بمادة «الليكوبين»، وهي مضاد أكسدة يُعتقد أنه يساهم في تقليل خطر تطور سرطان البروستاتا. أما الكركم فهو يحتوي على مركب «الكركومين» الذي يتميز بخصائص مضادة للالتهابات والأورام، بينما يُعرف الشاي الأخضر بمضادات الأكسدة التي قد تُساعد في تقليل انتشار الخلايا السرطانية.
أخبار قد تهمك دراسة أوروبية تضع معايير جديدة لاختبارات الكشف عن سرطان البروستاتا 9 أبريل 2024 - 11:53 صباحًا علامات تحذيرية تدل على الإصابة بسرطان البروستاتا.. تعرف عليها! 12 يوليو 2022 - 8:33 صباحًاوعلى الرغم من هذه النتائج المشجعة، أكد الباحثون أن هذه الأطعمة لا تُعد بديلاً للعلاج الطبي، لكنها قد تُشكل إضافة مفيدة ضمن نظام غذائي صحي شامل. يُنصح دائماً باستشارة الأطباء والمختصين للحصول على خطة علاجية متكاملة.