بوابة الفجر:
2025-04-02@23:20:29 GMT

شاي المرامية.. تعرف على فوائده وأضراره

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

 

يعود أصل عشبة المرامية إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي جزء من عائلة الريحان والخُزامى، وإكليل الجبل. تتميز نبتة المرامية بأوراق رمادية مخضرة وتضم أكثر من 900 نوع مختلف.

فمنذ العصور القديمة، استُخدمت المرامية في الطب التقليدي لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي وبعض الاضطرابات العقلية. الأبحاث العلمية أظهرت فعالية بعض هذه الاستخدامات.

وتحتوي المرامية على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامها كعشبة طازجة في تحضير الأطعمة أو في تصنيع المكملات الغذائية.

يُمكن أيضًا استخدامها في صناعة منتجات التجميل والصابون لإضافة رائحة مميزة.

فوائد شاي المرامية

شاي المرامية يحمل عدة فوائد محتملة:

- تحسين أعراض انقطاع الطمث: هناك دلائل تشير إلى أن شاي المرامية يمكن أن يقلل من هبات الحرارة والتعرق الزائد خلال فترة انقطاع الطمث.

- تعزيز صحة الشعر: بعض الأشخاص يستخدمون مستخلصات المرامية لغسل الشعر، مزعمين أنها يمكن أن تعزز نمو الشعر وتقلل من الشعر الرمادي. ومع ذلك، هذه الفوائد غير مثبتة علميًا.

- تقليل مستوى الكولسترول: بعض الأبحاث الأولية تشير إلى أن شاي المرامية يمكن أن يساهم في تقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم.

- المساهمة في علاج ألزهايمر: هناك دراسات تشير إلى أن المرامية يمكن أن تؤثر إيجابيًا على المهارات الإدراكية وتحمي من الاضطرابات العصبية.

- تقليل مستوى الجلوكوز في الدم: بعض الأبحاث تشير إلى أن المرامية يمكن أن تقلل من مستوى السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

- مكافحة الالتهابات: المرامية تحتوي على مركبات تمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهابات، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا في مجموعة متنوعة من السيناريوهات الصحية.

- تحسين الأداء العقلي: تناول المرامية قد يحسن الذاكرة واليقظة.

- تخفيف قروح الزكام: مستحضرات المرامية يمكن أن تساعد في علاج قروح الزكام بشكل مشابه لمضادات الفيروسات التقليدية.

يرجى ملاحظة أن بعض هذه الفوائد لم تتم مصادقتها علميًا بشكل كامل، وقد تحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتأكيدها. إذا كنت تنوي استخدام المرامية لأي غرض صحي، يفضل استشارة محترف طبي أو أخصائي تغذية.

أضرار شاي المرامية

تناول المرامية يُعتبر آمنًا عندما يتم بكميات معقولة وبأساليب صحيحة. ومع ذلك، هناك بعض الاحتياطات والمحاذير التي يجب مراعاتها:

- الحمل والرضاعة: يجب تجنب تناول المرامية خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يكون لها تأثير على الدورة الشهرية وتزويج الجنين. كما يُنصح للأمهات المرضعات بتجنبها أيضًا، حيث قد تؤثر على إنتاج حليب الأم.

- السكري: المرامية يمكن أن تخفض مستوى السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري مراقبة مستوى السكر واستشارة الطبيب إذا كانوا يتناولون المرامية بشكل منتظم.

- الأمراض المرتبطة بالهرمونات: بعض الأنواع من المرامية تحتوي على مركب يشبه هرمون الإستروجين. لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض تزداد سوءًا بتأثير هرمون الإستروجين، مثل سرطان الثدي أو الرحم، تجنب استخدامها.

- ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه: بعض أنواع المرامية يمكن أن تزيد من ضغط الدم، في حين يمكن لأنواع أخرى أن تقلل منه. لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم مراقبة رد فعلهم عند تناول المرامية.

- الاستخدام الطويل الأمد والجرعات العالية: تجنب استخدام المرامية بكميات كبيرة أو لفترات طويلة، حيث يمكن أن يحتوي بعض الأنواع على مركب يُعرف بالثوجون الذي إذا تم تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يكون سامًا ويسبب مشاكل صحية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع

أستراليا – حقق علماء من أستراليا وسنغافورة اكتشافا قد يغير طريقة علاج الصلع، ومنع تساقط الشعر.

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nature Communications أن بروتين MCL-1 يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر.

وتموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين “الحارس” بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع. وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر.

يذكر أن HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها “بناء” الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من “فريق الهدم” الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات. وبدون MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط.

وأجرى الباحثون تجربة على الفئران، حيث عطّلوا بروتين MCL-1، ثم أزالوا مناطق من الفراء لمراقبة تأثير ذلك على خلايا HFSC، ونجت الخلايا أولا، لكن إشارة الإجهاد P53 التي تعمل مثل “زر الإنذار” قتلتها لاحقا. واتضح أن الشعر لا يستطيع النمو مرة أخرى بدون بروتين MCL-1 وحتى يبدأ في التساقط لدى بعض الفئران.

وقال العلماء: “إن هذه الدراسة توسع فهمنا لكيفية تنظيم بقاء الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة.”

ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه. وإذا تم رفع مستويات بروتين MCL-1  أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي.

وقال العلماء إن” بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا”.

وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:” نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.

المصدر: Naukatv.ru

 

مقالات مشابهة

  • 10 أطعمة تعزز صحة القلب.. تعرف عليها
  • وزارة الصحة: استجابة فورية لـ95% من طلبات أكياس الدم في أول أيام العيد
  • التهاب بصيلات الشعر..ما أفضل طرق علاج هذا المرض؟
  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • الأرصاد: صور الأقمار الصناعية تشير لتدهور الرؤية الأفقية على بعض المناطق
  • بنسبة 99 %.. مكون سحري من مطبخك لعلاج تساقط الشعر
  • نال جائزة العام.. أفضل علاج يقضي على تجعيد الشعر
  • أوقات قص الشعر لشهر أبريل 2025 للتكثيف والتطويل
  • ثورة في علاج «الصلع» ومنع تساقط الشعر.. تعرّف عليه!
  • اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع