إسرائيل تفصل شمال غزة عن جنوبها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
غزة – نبض السودان
لا تزال معضلة عبور المصابين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح، دون حل، خصوصاً بعدما علقت حركة حماس إجلاء الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة إلى مصر بسبب رفض إسرائيل نقل جرحى فلسطينيين إلى مستشفيات مصرية بزعم أن بينهم عناصر من الحركة.
فقد أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن إسرائيل مستمرة في منع إخراج الجرحى من غزة بقطع الطرق بين الشمال والجنوب.
وأضاف في بيان اليوم الاثنين، بأن إسرائيل تمنع ولليوم الرابع إخراج الجرحى من قطاع غزة بقطع شماله عن جنوبه.
كما طالب المكتب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بالتحرك لضمان خروجهم.
جاء ذلك بعدما أعلن المكتب أنه يتلقى عشرات البلاغات حول وجود مئات الجثامين بالشوارع في مناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجه للممر الآمن المعلن عنه أو حاولوا الاحتماء من غارات الليلة الماضية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم الجمعة الماضي، أنه قصف سيارة إسعاف خارج مستشفى الشفاء الأكبر في غزة، قائلا إنها كانت تنقل عناصر من حركة حماس، لكن الحركة نفت ذلك.
وأدى القصف حينها إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 60 آخرين.
كما استهدف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ثلاثة مستشفيات، هي الشفاء والقدس والإندونيسي، مخلفا عشرات الضحايا والمصابين.
في حين أكد متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن إجمالي عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 9227 منذ السابع من أكتوبر الماضي، منهم 3826 طفلا.
يشار إلى أنه ومنذ اندلاع شرارة الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، نزح أكثر من 800 ألف مدني من شمال غزة نحو الجنوب بينهم المئات من حاملي الجنسيات الأجنبية.
فيما انخرطت أميركا وإسرائيل في مفاوضات طويلة مع مصر وقطر من أجل فتح ممر إنساني من معبر رفح لخروج الأجانب.
بينما اشترطت القاهرة السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة المحاصرة منذ أكثر من 4 أسابيع، بلا كهرباء ولا مياه، ولا سلع غذائية أو وقود، قبل إخراج الأجانب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إسرائيل تفصل جنوبها شمال عن غز ة فی غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإقليمي للإيسيسكو يساهم في 50 فعالية محلية ودولية
اختتم المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الإمارات بالشارقة عام 2024، بسجل حافل من الإنجازات والأنشطة التي جسدت رؤيته في دعم التعليم والثقافة والتنمية المستدامة.
حيث نفذ المكتب أكثر من 50 فعالية متنوعة بشراكات محلية ودولية شكلت محطات بارزة في ريادة ثقافية وعلمية، استفاد منها آلاف المشاركين من مختلف الدول الأعضاء وغير الأعضاء تضمنت الأنشطة مشاركات في مؤتمرات دولية مثل مؤتمر وزراء التربية والتعليم بمسقط ومنتدى مكة لريادة الأعمال، ما يعكس انخراط المكتب في المنظومة العالمية لدعم الابتكار والتنمية.
بدأ المكتب أنشطته بتنظيم لقاء تعارفي بالشراكة مع دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، حيث تناول الحدث أهمية الفنون والتراث في تحقيق التنمية المستدامة، كما شارك المكتب في مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، حيث تم تسليط الضوء على الابتكار وتمكين رواد الأعمال الشباب، وفي مجال التعليم، شارك المكتب في المؤتمر العالمي لتعليم الثقافة والفنون بأبوظبي، حيث أبرز أهمية التعليم الثقافي كوسيلة لتحقيق الاستدامة وبناء قدرات المجتمعات، كما تم تنظيم مخيم "قادة المناخ الشباب" في واحدة من أهم الفعاليات التي نظمها المكتب، مما أسهم في تمكين جيل من الشباب العربي ليصبحوا قادة في العمل البيئي.
كما شارك المكتب في منتدى دبي للمستقبل 2024، حيث قدّم رؤى استراتيجية حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة، كما شهد العام تنظيم سلسلة ورش عمل تجمع بين الفن والوعي الصحي، مثل ورشة "فن التذهيب الإسلامي" التي أبرزت أهمية الحرف التقليدية كجزء من التراث الإسلامي.
وحقق المكتب الإقليمي للإيسيسكو حضورًا لافتًا ومشاركة فعّالة في عدد من الاجتماعات والمهرجانات الدولية والإقليمية التي عززت من دوره كمساهم رئيسي في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي، تضمنت المشاركات الاجتماع السنوي لأعضاء مجلس إدارة المركز الدولي لبناء القدرات في مجال التراث الثقافي غير المادي الذي عقد في إمارة الشارقة تحت رعاية اليونسكو، حيث تم تسليط الضوء على سبل صون التراث الثقافي وتعزيزه كمورد للتنمية المستدامة.
كما شارك المكتب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي مثّل منصة لتعريف الجمهور بأهداف المنظمة وأحدث إصداراتها في مجالات الثقافة والتعليم، وساهم المكتب بفعالية في مهرجان الشارقة لريادة الأعمال ومنتدى مكة لريادة الأعمال، مقدّمًا رؤى حول دور الابتكار والشراكات في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأكد مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، سالم عمر سالم: أن عام 2024 مثّل نقلة نوعية في جهود المكتب لتعزيز الحوار الثقافي والعلمي، لافتا إلى تقديم مبادرات تؤثر بشكل إيجابي على المجتمعات، مستهدفين بناء مستقبل مستدام وشامل يعكس طموحات دولنا الأعضاء، وتحقق رؤية المنظمة.
ولفت إلى زخم الجهود التي بُذلت خلال العام، حيث نجح المكتب الإقليمي للإيسيسكو في ترسيخ مكانة الشارقة كبوابة ثقافية وعلمية ترجمة لرؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مؤكدًا على أهمية تكامل الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم المجتمعات الإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.