مقتل امرأة و ثلاثة أطفال في قصف أسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نوفمبر 6, 2023آخر تحديث: نوفمبر 6, 2023
المستقلة/- قُتل ثلاثة أطفال و جدتهم في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة، بحسب مسؤول لبناني و وسائل إعلام محلية.
و في هذه الأثناء، تعاني غزة من انقطاع الاتصالات الشامل للمرة الثالثة منذ بدء الحرب بين إسرائيل و حماس. تم الإبلاغ عن “الانهيار الجديد في الاتصال” في جميع أنحاء غزة من قبل مجموعة الدفاع عن الوصول إلى الإنترنت NetBlocks.
و في لبنان، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام و علي صفي الدين، مدير الدفاع المدني في قضاء صور، أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بين قريتي عيناتا و عيترون.
و قالت وكالة الأنباء إن امرأة و ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 و 14 عاما قتلوا و أصيب آخرون، في حين قال سياسي في حزب الله إن المرأة هي جدتهم. و لم يتم تأكيد هذا الأدعاء.
و وصف السياسي في حزب الله حسن فضل الله الهجوم المزعوم بأنه “تطور خطير”، محذرا من أن إسرائيل ستدفع الثمن.
و قالت الجماعة إنها أطلقت عدة صواريخ غراد على بلدة كريات شمونة بشمال إسرائيل ردا على الغارة.
و قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إن لبنان سيقدم شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن عمليات القتل.
و قال بو حبيب لرويترز إن لبنان يجمع المعلومات و الصور و من المرجح أن يقدم شكواه يوم الاثنين.
و زعم الجيش الإسرائيلي أيضا مساء الأحد أن إسرائيليا قتل في هجوم شنه حزب الله.
و قالت إن قواتها اشتبكت مع مركبة “تم تحديدها على أنها وسيلة نقل مشتبه بها للإرهابيين” في لبنان، و أنها تبحث في التقارير التي تفيد بوجود مدنيين بداخلها.
و تتبادل القوات الإسرائيلية مع حزب الله المدعوم من إيران عبر الحدود في شمال البلاد منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.
و في الوقت نفسه، أدى انقطاع الاتصالات في غزة إلى زيادة تعقيد تبادل التفاصيل حول المرحلة الأخيرة من الهجوم العسكري الإسرائيلي.
و قالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة، لوكالة أسوشيتد برس: “لقد فقدنا الاتصال مع الغالبية العظمى من أعضاء فريق الأونروا”.
و قالت شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل: “إن الطرق الرئيسية التي تم إعادة ربطها سابقًا تم قطعها مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي”.
و استمر الانقطاع الأول في غزة 36 ساعة، بينما استمر الانقطاع الثاني بضع ساعات فقط.
و يأتي ذلك في الوقت الذي كرر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذيره من أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى تتم إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس، بينما زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الضفة الغربية يوم الأحد.
و عقد بلينكن في وقت لاحق مؤتمرا صحفيا في بغداد قال فيه إنه عقد اجتماعا مثمرا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني و أوضح أيضا “بكل وضوح” أن الهجمات القادمة من الميليشيات المتحالفة مع إيران “غير مقبولة”.
و أضاف: “أجرينا محادثة جيدة و صريحة، و على نطاق أوسع، نعمل بجد لضمان عدم تصعيد الصراع في غزة إلى أماكن أخرى”.
المصدر:https://news.sky.com/story/antony-blinken-committed-to-establishment-of-palestinian-state-in-west-bank-visit-as-hamas-claims-dozens-killed-in-gaza-camp-strike-13001082
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
امرأة أمريكية تعترف بتهديد شركة تأمين باستخدام كلمات قاتلة مرتبطة بمقتل مدير تنفيذي
ألقت السلطات في ولاية فلوريدا القبض على بريانا بوسطن، البالغة من العمر 42 عامًا، بتهمة تهديد شركة تأمين صحي باستخدام كلمات مقلقة تشير إلى عنف شديد. وجاءت هذه التهديدات بعد خلاف حول رفض شركة "بلو كروس بلو شيلد" دفع تكاليف علاجها الطبي.
حسب التقارير، قالت بوسطن في مكالمة هاتفية مع موظف من الشركة: "Deny, delay, depose" (أي: "أنكروا، أخروا، أزاحوا")، وهي عبارة كانت قد استخدمها لوويجي مانجوني، الشاب الذي يشتبه في تورطه في مقتل المدير التنفيذي لشركة "يونيتد هيلث جروب"، براين طومسون، في نيويورك. وقالت بوسطن في المكالمة أيضًا "أنتم التاليون"، مشيرة إلى تهديد واضح ضد العاملين في الشركة.
وبعد التحقيق معها، أفادت بوسطن بأنها استخدمت هذه العبارات المستوحاة من الأخبار حول مقتل طومسون لأن هذا هو ما يتم الحديث عنه في وسائل الإعلام. وأكدت للشرطة أن شركات التأمين "استحقت ما حدث لها لأنها شركات شريرة".
تم القبض على بوسطن بتهمة التهديد بالقتل وارتكاب عمل إرهابي، في حين طلب محاموها إطلاق سراحها دون فرض كفالة. ومع ذلك، قرر القاضي أن تكون كفالتها 100 ألف دولار، معتبرًا أن الوضع الأمني في البلاد يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة.
يُذكر أن بريانا بوسطن، التي لم يسبق لها أن تورطت في أي مشاكل قانونية، هي أم لثلاثة أطفال، ولا تزال القضية قيد التحقيق.