شرطة “بوعطني” تضبط تشكيل عصابي من الجنسية المصرية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الوطن| متابعات
ضبط مركز شرطة بوعطني تشكيل عصابي من الجنسية المصرية مطلوب في عدة قضايا، دعارة، مخدرات، تزوير هجرة ومطلوب لدى دولة مصر.
ونشرت مديرية أمن بنغازي عبر صفحتها على فيسبوك أنه “بعد ورود معلومات لدى أعضاء التحريات بمركز شرطة بوعطني عن أشخاص من الجنسية المصرية مطلوبون لدى القضاء ولدى مراكز الشرطة وكذلك مطلوبون لدى دولة مصر حيث يمتهن هذا التشكيل الدعارة والاتجار بالسلاح والمخدرات وتعاطيها والتسول”
وأضافت المديرية “أفادت المعلومات أنهم يقيمون مع ثلاثة نساء بعقود زواج مُزورة وقاموا بإستجار منزل بمنطقة القرية يستخدمونه كوكر لاستقطاب الرجال لممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات”
وأشارت ” إتضح أنهم مطلوبون لعدة مديريات أمن المرج، والبيضاء، إجدابيا منها الشروع في القتل والاتجار بالسلاح والمخدرات وأغلب أفراد هذا التشكيل مطلوبون لدى دولة مصر وتمكنوا من الهرب والدخول إلى البلاد بطريقة غير شرعية “
وأكدت أن رئيس المركز أصدر تعليماته بالبحث والتحري وضبط المطلوبين وبمتابعة رئيس وحدة التحقيق مقدم فرج البرغثي تم خروج أعضاء التحريات بإمرة رئيس الوحدة ملازم أول عيد الحبوني إلى منطقة القرية وتم مراقبة المنزل سالف الذكر وبعد عمليات الرصد والتحري وتقنين الإجراءات تم مداهمة المنزل وضبط عدد 7 أشخاص وثلاثة نساء وتم الانتقال بهم إلى المركز والاستدلال معهم اعترفوا أنهم يمتهنون التسول واستغلال نساء وأطفال في هذه المهنة داخل اختصاص مركز شرطة بوعطني والكويفية أفادوا بأن عقود الزواج وشهادات الميلاد التي بحوزتهم مُزورة واتضح ان إحدى النساء التي ضُبطت معهم هاربة من زوجها ومطلوبة لدى الجهات الأمنية بدولة مصر وأنجبت طفل غير شرعي من أحد أفراد التشكيل بعقد زواج مزور واعترفوا بالإتجار بالأسلحة و المخدرات وتعاطيها واستخدام المنزل كوكر للدعارة .
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس وحدة التحقيق ليبيا مركز شرطة بوعطني شرطة بوعطنی
إقرأ أيضاً:
خلافات وصراع داخل “تقدم” حول فك الإرتباط بين مؤيدي ورافضي تشكيل الحكومة
متابعات – تاق برس- ضربت الخلافات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ودب الصراع ببن نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الهادي إدريس و المتحدث الرسمي بإسم “تقدم” بكري الجاك حول فك الارتباط بين الكيانات السياسية داخل التحالف.
وقال إدريس إن البيان الذي تم تداوله باسم الناطق الرسمي بكري الجاك لا يعبر عن الموقف الرسمي للتنسيقية، ولم يتم الاتفاق عليه من قبل أي من هيئات التنسيقية المعتمدة، ولم يجرِ التوافق عليه داخل الأطر التنظيمية المعروفة.
وكشف بكري الجاك الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، في بيان عن توافق الآلية السياسية في آخر اجتماع لها على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.
وأشار الجاك في البيان إلى تشكيل لجنة للتوصل إلى صيغة فك الارتباط بما يعظم المتفق عليه بين الطرفين، ليعمل كل منهما بصورة مستقلة سياسياً وتنظيمياً عن الآخر، مع كامل التقدير للخيارات المختلفة التي بنيت على حيثيات مفهومة لكل طرف.
وأكد الهادي إدريس ردا على بيان الجاك أن تنسيقية “تقدم” لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مسألة تشكيل الحكومة، وأن هذا الموضوع لا يزال قيد النقاش بين جميع الأطراف وأي تصريحات متسرعة تصدر خارج السياق التنظيمي هي محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف.
وأضاف “اننا نرى في هذا التصريح المتعجل محاولةً لخلق انقسام داخل التنسيقية، وهو أمر نرفضه بشدة، تحالف “تقدم” تأسس على أسس التوافق السياسي بين مؤسسيه، وهم وحدهم من يملكون حق تقرير مصيره، لا يمكن لأي طرف منفرد أن يقرر مصير التنسيقية أو يصدر قرارات مصيرية دون موافقة الجميع.
ورفض إدريس أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء، وسنواجه ذلك بكل حزم ومسؤولية .
وقال الجاك في بيان إن واقع الحال يقول إن هذه الخيارات لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لأي من أطرافها.
واضاف “نحن نستشعر أثر الحرب البالغ في دفع الجميع نحو الاستقطاب والانقسام، وستظل تنسيقية القوى الديمقراطية غير منحازة لأي طرف من أطراف الحرب، ولا تعترف بشرعية سلطة الأمر الواقع في بورتسودان أو أي سلطة أخرى.
وتابع “ونرفض الحرب والعنف كوسيلة لإدارة الصراع السياسي في البلاد، وسنعمل على بناء جبهة مدنية رافضة للحرب ومؤمنة بوحدة البلاد. كما سنعمل على المساهمة في إيقاف الحرب عبر العمل الجماهيري والدبلوماسي، بالإضافة إلى العمل على إنهاء الحرب عبر حوار شامل لكل القوى الفاعلة، يُؤسس على مشروع متكامل للعدالة والعدالة الانتقالية، ورؤية شاملة للتعافي الاجتماعي من أجل رتق النسيج الاجتماعي ومجابهة مخلفات الحرب الاجتماعية والسياسية من انقسام واستقطاب.
بكري الجاكتشكيل الحكومة الهادي إدريستقدم