الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.. بوصلة العمل الوطني لاستكمال مسيرة البناء والتطوير
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحولت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات إلى بوصلة للعمل الوطني التكاملي في الدولة، ومنصة للإعلان عن المبادرات الفارقة لاستكمال مسيرة البناء والتطوير وضمان مستقبل واعد للأجيال القادمة.
وحققت مخرجات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، بما شملته من جلسات نوعية منذ انطلاقها في عام 2017، نجاحاً ملحوظاً تلخص في إطلاق العديد من الاستراتيجية طويلة المدى، والمئات من المبادرات التي تستهدف تعزيز المكتسبات الوطنية والبناء عليها لرفع مستوى الأداء والإنتاجية وتعزيز الاقتصاد الوطني المستدام القائم على المعرفة والابتكار، بما يدعم مواصلة المسيرة التنموية وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة.
الدورة الأولى
تميزت الدورة الأولى من الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات بإطلاق 4 إستراتيجيات طويلة المدى، هي إستراتيجية القوة الناعمة للإمارات، وإستراتيجية الإمارات للتعليم العالي، وإستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، وإستراتيجية الإمارات للأمن المائي 2036.
وشهدت الدورة الأولى إطلاق نحو 120 مبادرة وطنية في أكثر من 30 قطاعاً مشتركاً بين المستويين الاتحادي والمحلي، تضمنت مبادرات في مجالات الخدمات الاجتماعية، وتطوير بنية تحتية تشريعية متكاملة، وتعزيز التواصل والتنسيق الفعال بين كل الجهات المعنية، ومواجهة تداعيات التغير المناخي، وتطوير المنظومة الصحية، كما تم الإعلان عن إطلاق مشروع مدينة المريخ العلمية.
وشملت المبادرات مجالات التعليم العام والتنمية المستدامة والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتمكين الموارد البشرية، إضافة إلى تعزيز دور الشباب واطلاع المسؤولين على اقتراحاتهم وآرائهم، وتأسيس مجلس القيادات والقدرات الحكومية الإماراتية، وتطوير المنظومة الإعلامية.
الدورة الثانية
وحفلت الدورة الثانية بمخرجات هامة تضمنت أكثر من 100 مبادرة وطنية في قطاعات مشتركة بين الجهات الاتحادية والمحلية، تشمل التعليم والصحة والأمن والإسكان والاستثمار والخدمات الحكومية، إضافة إلى الاطلاع على الواقع الجيوسياسي العالمي، ومناقشة مستهدفات الدولة وصولا إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2021.
وعلى صعيد المبادرات أيضا، أطلقت الاجتماعات مبادرة "تحدي 10× 10 للتنافسية الدولية"، ومبادرة "منصة تنافسية أرقام الإمارات"، كما تم إطلاق مبادرات لتطوير آليات عمل قطاعي البيئة والبلديات، ولتمكين الشباب من المشاركة في صناعة المستقبل، ولتطوير جودة الحياة، إضافة إلى تطوير إدارة الطاقة والموارد المائية، وتعزيز الأمن الغذائي.
وأعلنت ثلاث مبادرات لتعزيز استدامة الاقتصاد تمثلت في الخريطة المائية لدولة لإمارات، والمخزون الاستراتيجي للمياه، ومرصد الإمارات للطاقة، وفي القطاع السياحي، وتم الإعلان عن ثلاث مبادرات تطويرية شملت الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية، وهوية الإمارات السياحية، وآليات تعزيز القطاع السياحي.
وأسفرت الاجتماعات عن إطلاق 7 استراتيجيات طويلة الأمد هي استراتيجية المهارات المتقدمة، واستراتيجية الإمارات للعلوم المتقدمة، واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، والاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2031، والأجندة الثقافية لدولة الإمارات 2031، والإطار الوطني لجودة الحياة (الأجندة الوطنية لجودة الحياة).
وشهدت الاجتماعات إطلاق استراتيجية التنمية الصناعية 2030، والمنصة الإماراتية للصناعة، و"دليل الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية" و"البرنامج الوطني لبناء قدرات الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية".
الدورة الثالثة
في الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات بحث أكثر من 500 مسؤول في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، التوجهات المستقبلية للقطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الناس.
وبحثت الاجتماعات عدداً من المبادرات في 11 موضوعاً رئيسياً، تضمنت في محور المجتمع مواضيع: نهج زايد، والمعلم، والمتقاعدين، والطفولة المبكرة، وفي محور الاقتصاد مواضيع الترويج التجاري، والاقتصاد الرقمي، والسياحة، وتأسيس الأعمال، وفي محور تطوير الخدمات مواضيع بوابة الدفع الوطنية، والملف الصحي الوطني، والملف الرقمي لكل متعامل.
كما بحث المسؤولون الحكوميون الأولويات التنموية للعشرية المقبلة، والخطط والاستراتيجيات والتوجهات المستقبلية الكفيلة بدعم مسيرة التنمية في الإمارات وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئويتها.
وخرجت الاجتماعات بقرار مفصلي في ملف التوطين من حيث إلزام جميع المنشآت الحكومية والقطاع الخاص بمنح أولوية التعيين للمواطنين في 160 مهنة ومتابعة الجهات الحكومية وشبه الحكومية المحلية بشأن توطين وظائف الخدمات المساندة من خلال رفع نسب التوطين بها بنسبة 10 في المائة سنوياً بحيث تصل إلى 50 في المائة على الأقل خلال خمس سنوات وفقا لمستهدفات التوطين.
الدورة الرابعة
شهدت الدورة الرابعة العديد من المبادرات والمخرجات التي تضمنت إطلاق نحن الإمارات 2031، وهو برنامج تنموي متكامل يرتكز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية في دولة الإمارات للعقد القادم، وزيادة دعم رواتب المواطنين في القطاع الخاص والمصرفي، وتوسيع نطاق دعم الرواتب ليضم جميع المواطنين العاملين في القطاع الخاص بكل تخصصاتهم ومؤهلاتهم الدراسية من غير استثناء وتوسيع القطاعات المشمولة.
وأسفرت الاجتماعات عن إطلاق مشروع قرى الإمارات برنامج تنموي بقيمة مليار درهم بهدف توفير فرص اقتصادية وتطوير 500 مشروع اقتصادي واستثماري تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لمواطني القرى، وقد شهد المشروع توقيع 7 شركاء رئيسين ضمن الدفعة الأولى من المساهمات المجتمعية لدعم المشروع بقيمة تتجاوز 200 مليون درهم.
وأقرت الاجتماعات إطلاق مستهدفات وتوجهات قطاع التعليم في الإمارات عبر تنفيذ 30 برنامجاً ومشروعاً، وضمن 6 مسارات طموحة، كما أطلقت 12 محوراً رئيسياً لتطوير قطاع التعليم المبكر وإطار تنظيمي شامل للحضانات ومنهج تعليمي محدث لمراحل التعليم المبكر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الاجتماعات السنویة لحکومة السنویة لحکومة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد إطلاق الكيان الشبابي في أسوان
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إطلاق الكيان الشبابي " سند شباب الصعيد لمبادرة " لمتنا" بمدينة أبو سمبل السياحية بمحافظة أسوان، يأتي ذلك في إطار دعم المبادرات الشبابية الهادفة لتعزيز التماسك المجتمعي.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية مثل هذه المبادرات التي تسهم في إحياء القيم الأسرية والمجتمعية، مشيداً بدور الشباب في قيادة وتنفيذ المشروعات التي تعزز التنمية المستدامة في صعيد مصر.
تهدف المبادرة إلى لمّ شمل الأسرة المصرية داخل القرية، وتعزيز قيم الترابط الاجتماعي والتواصل بين الأجيال، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك يحافظ على هويته وتقاليده.
وقد شهدت الفعالية مشاركة واسعة من أهالي المنطقة والشباب، وسط أجواء من التفاعل الإيجابي والأنشطة التي تعزز روح الانتماء والتعاون.
ويأتي تنفيذ المبادرة في أبو سمبل كخطوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها "سند شباب الصعيد" في مختلف محافظات الصعيد، دعماً لأهداف التنمية المجتمعية وتعزيز المشاركة الشبابية الفاعلة في القضايا الوطنية.