مطار العريش يستقبل طائرتي مساعدات كويتية ويونانية تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

ووصل نحو 1037 طنًا من المساعدات في مطار العريش، وهذه المساعدات تأتي من دول ومنظمات إغاثة دولية، وجرى نقل هذه المساعدات إلى قطاع غزة عبر استخدام 51 طائرة، وتسلم الهلال الأحمر المصري، مساعدات بلجيكا والشحنات لتفريغها في مخازنه بالعريش، استعدادًا لنقلها عبر معبر رفح وتسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني.

  

نقل المساعدات إلى مخازن الهلال الأحمر في مدينة العريش

وأكّد الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، أنّ إجمالي عدد الطائرات التي هبطت في مطار العريش بلغ 51 طائرة، وجرى نقل 1037.689 طن من المساعدات الطبية والغذائية ومواد الإغاثة العاجلة، بالإضافة إلى 3 سيارات إسعاف و19 طبيبًا ومولدات كهرباء. 

وأوضح الدكتور خالد زايد، أنه يتم تسلم شحنات المساعدات من قبل الهلال الأحمر المصري فور وصولها إلى مطار العريش، ومن ثم نقلها إلى مخازن الهلال الأحمر في مدينة العريش، وبالنسبة للأدوية، تُنقل إلى المخزن الإقليمي التابع لوزارة الصحة في العريش، وتنقل بعد ذلك، شاحنات، المساعدات تباعاً إلى معبر رفح، حيث يتم تسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني بشكل تتابعي. 

ووفقًا للدكتور خالد زايد، جرى نقل الشحنات التي وصلت إلى مطار العريش عبر الطائرات من الجهات التالية: «4 من منظمة الصحة العالمية، 3 من اليونسيف، 3 من برنامج الغذاء العالمي، 2 شحنة مشتركة من الغذاء العالمي واليونسيف، 1 من الهيئة الخيرية الأردنية، 2 من الهلال الأحمر العراقي، 1 من الصليب الأحمر الدولي، 1 من الأردن، 9 من تركيا، 1 من الإمارات، 1 من تونس، 4 من قطر، 1 من فنزويلا، 1 من البرازيل، 1 من روسيا، 1 من باكستان، 1 من الهند، 4 من الجزائر، 6 من الكويت، 1 من البحرين، 2 من المغرب، و 2 من بريطانيا». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطار العريش الحرب على غزة الحرب في غزة غزة العدوان الإسرائيلي مستشفى المعمداني القاهرة الإخبارية الكويت اليونان الهلال الأحمر مطار العریش

إقرأ أيضاً:

أبوظبي توسع خدمة المركبات ذاتية القيادة إلى «مطار زايد الدولي»

هالة الخياط (أبوظبي)
وسّع مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» نطاق تشغيل خدمة المركبات ذاتية القيادة TXAI ليشمل الطرق المؤدية من جزيرتي ياس والسعديات إلى مطار زايد الدولي، وذلك ضمن خطة «أبوظبي للتنقل» للتوسع التدريجي في مناطق جديدة داخل الإمارة. 
يأتي التوسع بعد نجاح مشروع التنقل الذكي في مرحلتيه الأولى والثانية في كل من جزيرة ياس وجزيرة السعديات، وبما يتوافق مع استراتيجية أبوظبي للتنقل الهادفة إلى توفير حلول ذكية ومستدامة تدعم توجهات المدينة الذكية.

وأوضحت فاطمة الحنطوبي، رئيس قسم تخطيط خدمات النقل في «أبوظبي للتنقل»، لـ «الاتحاد»، أن التوسع في تقديم الخدمة يأتي في إطار استراتيجية المركز للمركبات ذاتية القيادة، التي تهدف إلى تحويل 25% من إجمالي الرحلات في أبوظبي إلى رحلات باستخدام المركبات ذاتية القيادة بحلول 2040، بما يحسن جودة الهواء في الإمارة، عبر تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 15%، إضافة إلى تحسين السلامة المرورية عن طريق تخفيض الحوادث المرورية بنسبة 18%. وكشفت الحنطوبي أن هناك خطة لتوسيع الخدمة مستقبلاً لتشمل مناطق أخرى في أبوظبي بشكل تدريجي، بالتوازي مع تطور البنية التحتية وتكامل الخدمة مع شبكة النقل العام.
ويمثل التوسع في تقديم خدمة مركبات الأجرة ذاتية القيادة، خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة النقل الذكي في إمارة أبوظبي.
وبينت الحنطوبي أن المركز يعمل على تعزيز البنية التحتية الرقمية والتشريعية لضمان تكامل المركبات ذاتية القيادة مع شبكة النقل الحالية وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، كما نحرص على تبني أحدث التقنيات لضمان تشغيل هذه المركبات بموثوقية وأمان، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي لتطوير قطاع نقل متقدم.
وتسعى أبوظبي للتنقل إلى رفع مستوى وعي المجتمع بهذه الخدمات وتشجيع استخدامها، حيث لم يتم رصد أي حوادث مرورية منذ بدء تشغيلها في 2021، مما يعكس مستوى الأمان الذي تتمتع به المركبات ذاتية القيادة في بيئة النقل الحضري. وتؤكد أيضاً التزامها بتطوير حلول النقل المستقبلية، مما يعزز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع النقل الذكي، وريادتها في تبنّي حلول التنقل الذاتي وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأوضحت أنه يمكن للمستخدمين حجز رحلاتهم عبر تطبيق الهاتف الذكي المخصص للخدمة، والذي يوفر تجربة تنقل ذكية وسلسة تشمل تتبع المركبة، تحديد المواقع؛ بهدف توفير تجربة تنقل متكاملة وذكية تعزز جودة الحياة في إمارة أبوظبي.
ولفتت الحنطوبي إلى أنه في الوقت الراهن، تتضمن كل مركبة مشغّل أمان موجوداً داخلها خلال التشغيل التجريبي، ويتدخل فقط عند الحاجة أو في الحالات الطارئة، مؤكدة أن المركبات تعمل بتقنيات قيادة ذاتية متقدمة.
ووجود مشغّل الأمان في المركبات ذاتية القيادة تعد ممارسة دولية متبعة خلال المراحل التشغيلية التجريبية للمركبات ذاتية القيادة، لضمان أعلى مستويات السلامة والأمان، ونسعى في المستقبل إلى تشغيلها بالكامل دون تدخل بشري بعد التأكد من الجاهزية التنظيمية والتشغيلية.

أخبار ذات صلة تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً "طرق دبي" توقع مذكرة لبدء التجارب لتشغيل 50 مركبة ذاتية القيادة في 2025

تأمين
وضعت أبوظبي للتنقل إطاراً متكاملاً لتنظيم قطاع المركبات ذاتية القيادة، يشمل إعداد نماذج تأمين متخصصة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتأمين شبكات الاتصالات ضد المخاطر السيبرانية، كما نعمل على تطوير الأطر التشريعية لترخيص هذه المركبات وتنظيم تشغيلها وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية.
الذكاء الاصطناعي
 يُعد مشروع النقل الذكي جزءاً من جهود أبوظبي للتنقل لتطوير منظومة نقل مستدامة تواكب أحدث التطورات العالمية، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية. وفي هذا الإطار، تعمل أبوظبي للتنقل على اختبار المركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع شركائها، مع الإشراف على العمليات التشغيلية لضمان الامتثال الكامل للقوانين والأنظمة المرورية.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: سانت كاترين بها مطار يستقبل 600 راكب في الساعة.. فيديو
  • وفد WFP يتفقد توزيع مساعدات غذائية في مديرية الوادي بمأرب ضمن الدورة الثانية لعام 2025
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير فرع هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة
  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز الأول في الالتزام بالمواعيد .. فيديو
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل وفداً من مجلس الشركات العائلية الخليجية
  • أبوظبي توسع خدمة المركبات ذاتية القيادة إلى «مطار زايد الدولي»
  • مساعدات الإمارات للسودان.. يد «تُغيث» وأخرى «تداوي»
  • الطائرات المروحية تطرح 22 وظيفة في مطار الملك خالد
  • أوكرانيا تتلقى 11 شحنة مساعدات إنسانية لقطاع الطاقة من ثلاث دول أوروبية