كتائب القسام تتصدى للتوغلات وتفجّر المزيد من الدبابات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تواصل كتائب القسام لليوم الـ31 تواليًا، خوض ملاحم بطولية واشتباكات من مسافة صفر، في إطار التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب قصف مواقع الاحتلال ومستوطناته بالرشقات الصاروخية.
وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، أقر الاحتلال بمقتل 32 من ضباطه وجنوده، وإصابة أكثر من 260 آخرين في تلك الاشتباكات، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن حصيلة قتلى الاحتلال ومصابيه أكثر من ذلك بكثير.
وتظهر حصيلة بيانات القسام، تدميرها أكثر من 80 دبابة وآلية للاحتلال منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة، أواخر الشهر الماضي.
وأعلنت كتائب القسام تدمير دبابة صهيونية متوغلة جنوب تل الهوا بقذيفة “الياسين105”.
وقبل ذلك، قالت كتائب القسام: إنها دمرت منذ الفجر 4 آليات صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان بقذائف “الياسين105”.
وصباح اليوم، قصفت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق جحر الديك بقذائف الهاون.
وأضاف المركز الفلسطيني للاعلام، أن اشتباكات ضارية شهدتها محاور التوغل المختلفة، وسمعت فيها أصوات انفجارات واشتباكات، مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الاشتباكات ترد تباعًا إلى المكتب الإعلامي لكتائب القسام.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر الماضي، بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى 2000، وبإصابة أكثر من 6000 صهيوني بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام أکثر من
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا
غزة / وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنها “مستعدة للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير شعبنا من غزة وإعادة الإعمار دون المساس بالحقوق الفلسطينية في رسالة للقمة العربية المرتقبة”.
وأضافت، في رسالة وجهتها للقمة العربية المرتقبة، “حريصون على استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وصولا لوقف إطلاق نار شامل ودائم وانسحاب الاحتلال من غزة وإعادة الإعمار ورفع الحصار”.
وأكّدت موقفها “الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي”.
وتابعت “نرفض رفضا قاطعا محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة”.
ومن المفترض أن تُعقد قمة طارئة لجامعة الدول العربية بالقاهرة الأسبوع المقبل، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة، في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع.
ورفضت دول عربية اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، مع تهجير سكانه إلى مصر والأردن، لكنها لم تعلن بعد عن خطتها لإعادة إعمار القطاع المدمر بعد 15 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.